انعقاد القمة الأوروبية المقبلة في مالطا بدون مشاركة بريطانيا
الجمعة 23/سبتمبر/2016 - 12:03 م
وكالات
طباعة
تستضيف فاليتا عاصمة مالطا القمة المقبلة لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الاوروبي من دون بريطانيا في الثالث من فبراير، حسبما أفاد مسؤول اوروبي الجمعة.
وتتولى مالطا الرئاسية الدورية للاتحاد بعد سلوفاكيا اعتبارا من الاول من يناير 2017 لمدة ستة اشهر. وكان رئيس وزرائها جوزف موسكات اعلن انعقاد قمة في بلاده في مطلع العام الجديد تخصص للتباحث في مستقبل الاتحاد الاوروبي بعد خروج بريطانيا لكن دون اعلان موعد محدد.
وتأتي القمة بمشاركة الدول ال27 بعد قمة اولى غابت عنها بريطانيا ايضا عقدت في 16 سبتمبر في براتيسلافا وقبل قمة مقررة في روما في اواخر مارس بمناسبة الذكرى الستين لتوقيع معاهدة روما (1957) التي شكلت اساس الاتحاد الاوروبي.
وكان ممثل للاتحاد الاوروبي اوضح في 12 سبتمبر ان القمة في مالطا ستكون "جزءا اساسيا من عملية التفكير" في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا" على غرار ما حصل في براتيسلافا.
تعتزم الحكومة البريطانية تفعيل المادة 50 التي ستطلق رسميا اجراءات الانفصال عن الاتحاد الاوروبي في مطلع 2017، حسبما أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون.
تلي ذلك محادثات تستمر عامين تقريبا بين لندن وبروكسل حول شروط الخروج والعلاقة المستقبلية بين بريطانيا ودول الاتحاد الاوروبي.
وتتولى مالطا الرئاسية الدورية للاتحاد بعد سلوفاكيا اعتبارا من الاول من يناير 2017 لمدة ستة اشهر. وكان رئيس وزرائها جوزف موسكات اعلن انعقاد قمة في بلاده في مطلع العام الجديد تخصص للتباحث في مستقبل الاتحاد الاوروبي بعد خروج بريطانيا لكن دون اعلان موعد محدد.
وتأتي القمة بمشاركة الدول ال27 بعد قمة اولى غابت عنها بريطانيا ايضا عقدت في 16 سبتمبر في براتيسلافا وقبل قمة مقررة في روما في اواخر مارس بمناسبة الذكرى الستين لتوقيع معاهدة روما (1957) التي شكلت اساس الاتحاد الاوروبي.
وكان ممثل للاتحاد الاوروبي اوضح في 12 سبتمبر ان القمة في مالطا ستكون "جزءا اساسيا من عملية التفكير" في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا" على غرار ما حصل في براتيسلافا.
تعتزم الحكومة البريطانية تفعيل المادة 50 التي ستطلق رسميا اجراءات الانفصال عن الاتحاد الاوروبي في مطلع 2017، حسبما أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون.
تلي ذلك محادثات تستمر عامين تقريبا بين لندن وبروكسل حول شروط الخروج والعلاقة المستقبلية بين بريطانيا ودول الاتحاد الاوروبي.