على رأسها «صفع الإرهابية» و«وعود ترامب».. 6 أسباب تؤكد نجاح السيسي في مهمته بالأمم المتحدة
الجمعة 23/سبتمبر/2016 - 12:10 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
منذ تولي سدة الحكم في مصر، تكفل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعودة مصر إلى المحافل الدولية، بالإضافة إلى عودتها إلى مصاف الدول الكبرى، بين كبار دول العالم، بعد اندلاع ثورتين بالبلاد، عصفت بمصر من النواحي السياسية والاقتصادية وكافة النواحي، كل ذلك إلى جانب تولي جماعة الإخوان الإرهابية حكم مصر، مما أدى إلى عزل مصر عن دول العالم.
ولكن سرعان ما قام الرئيس السيسي، بعدة جولات خارجية، مما أعاد مصر إلى هيبتها على المستوى الإقليمي والدولي، وكان على رأسها الزيارة الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويرصد «المواطن»، أبرز الأسباب التي أدت لنجاح الرئيس السيسي، في مهمته بنقل صورة ناجحة وجيدة عن مصر.
لقاءه بزعماء العالم
عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، عدة لقاءات مميزة، مع كبار زعماء العالم وجاء على رأسهم رئيسة الوزراء البريطانية «تيريزا ماي»، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والرئيس المقدوني"جورجى إيفانوف"، ورئيس وزراء مالطا "جوزيف موسكات"، ورئيس وزراء رومانيا "داسيان سيولوس".
فيما عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمقر إقامته في مدينة نيويورك، لقاءً مع أعضاء من الكونجرس الأمريكي بمقر إقامته بنيويورك.
واستهل الرئيس اللقاء بالترحيب، وأكد الرئيس على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيز هذه العلاقات.
كما عقد السيسي، عدة لقاءات مع الزعماء العرب، ومنهم، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، ملك الأردن عبد الله الثاني، رئيس الوزراء اللبناني "تمام سلام".
تهافت مرشحا الرئاسة الأمريكية
أثناء تواجده بمقر إقامته بالعاصمة الأمريكية، نيويورك، تسابق مرشحا الرئاسة الأمريكية، على عقد لقاءات ثنائية مع الرئيس السيسي.
وأرادت كلينتون، إيصال رسالة مفادها بأن لديها خبرة طويلة في مجال السياسة الخارجية، وبأنها تستطيع التعامل مع زعماء دوليين من مناطق جغرافية مختلفة.
وعود ترامب
تعهد المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالدفع بمشروع قانون يعتبر الإخوان جماعة إرهابية محظورة.
كما تعهد ترامب بتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر، وتقديم الدعم الكامل للقاهرة في مواجهة التحديات المختلفة، وأن يعملا معًا في مواجهة الإرهاب.
صفعة للإرهابية
يُعتبر تهافت مرشحا الرئاسة الأمريكية، على عقد لقاءات ثنائية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، صفعة كبرى في وجه الإرهابية، وبخاصةً عقب تعهد ترامب، بطرح مشروع قانون في الكونجرس الأمريكي، من أجل حظر جماعة الإخوان.
ومن المعروف أيضًا، ميول هيلاري كلينتون، إلى جماعة الإخوان الإرهابية، ولكنها لم تتطرق في لقاءها مع السيسي، إلى عودة جماعة الإخوان مرة أخرى للحياة السياسية المصرية.
خطاب تاريخي واهتمامه بقضايا الشرق الأوسط
ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمة تاريخية بالأمم المتحدة، كشف من خلالها عن دور مصر الريادي بين دول العالم في مواجهة الإرهاب الغاشم، داعيًا في الوقت ذاته الجميع، مواجهة التطرف الإرهابي، الذي أصبح خطرًا داميًا وهو الأمر الذي يستلزم تعاونًا مكثفًا.
وتحدث الرئيس، في كلمته عن القضايا العالقة في الشرق الأوسط، حيث أكد أن مصر تتحمل المسئولية تجاه حفظ الأمن بالمنطقة العربية، فمصر تحرص على التعاون بين المجلس الأفريقي والأمم المتحدة، لافتًا إلى ضرورة رفع حظر السلاح المفروض على الجيش الليبي لمحاربة الإرهاب، مشددًا على ضرورة وقف الفتن في الوطن العربي.
وأكد السيسي، على ضرورة استئناف المفاوضات اليمنية وفقًا لقرارات مجلس الأمن، موجهًا الدعوة إلى الكيان الصهيوني، بالنظر إلى القضية الفلسطينية، من أجل إيجاد حلولاً لها.
كاريزما الرئيس
ظهرت شخصية الرئيس، جليًا إبان إلقاء خطابه أمام زعماء العالم، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى ظهور الكاريزما الخاصة به، على عكس عددًا من الزعماء وعلى رأسهم رجب طيب أردوغان، الذي تلقى صفعة كبرى، بعدم تواجد العدد الكافي من الزعماء داخل قاعة الأمم المتحدة.
وظهرت "كاريزما الرئيس"، مرة أخرى عند خروجه عن النص أثناء إلقائه الخطاب، عندما وجه الدعوة للكيان الصهيوني بضرورة حل القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى عقده عدة لقاءات تليفزيونية، وعلى رأسها لقاءه مع شبكة "سي إن إن".
ولكن سرعان ما قام الرئيس السيسي، بعدة جولات خارجية، مما أعاد مصر إلى هيبتها على المستوى الإقليمي والدولي، وكان على رأسها الزيارة الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويرصد «المواطن»، أبرز الأسباب التي أدت لنجاح الرئيس السيسي، في مهمته بنقل صورة ناجحة وجيدة عن مصر.
لقاءه بزعماء العالم
عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، عدة لقاءات مميزة، مع كبار زعماء العالم وجاء على رأسهم رئيسة الوزراء البريطانية «تيريزا ماي»، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والرئيس المقدوني"جورجى إيفانوف"، ورئيس وزراء مالطا "جوزيف موسكات"، ورئيس وزراء رومانيا "داسيان سيولوس".
فيما عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمقر إقامته في مدينة نيويورك، لقاءً مع أعضاء من الكونجرس الأمريكي بمقر إقامته بنيويورك.
واستهل الرئيس اللقاء بالترحيب، وأكد الرئيس على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيز هذه العلاقات.
كما عقد السيسي، عدة لقاءات مع الزعماء العرب، ومنهم، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، ملك الأردن عبد الله الثاني، رئيس الوزراء اللبناني "تمام سلام".
تهافت مرشحا الرئاسة الأمريكية
أثناء تواجده بمقر إقامته بالعاصمة الأمريكية، نيويورك، تسابق مرشحا الرئاسة الأمريكية، على عقد لقاءات ثنائية مع الرئيس السيسي.
وأرادت كلينتون، إيصال رسالة مفادها بأن لديها خبرة طويلة في مجال السياسة الخارجية، وبأنها تستطيع التعامل مع زعماء دوليين من مناطق جغرافية مختلفة.
وعود ترامب
تعهد المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالدفع بمشروع قانون يعتبر الإخوان جماعة إرهابية محظورة.
كما تعهد ترامب بتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر، وتقديم الدعم الكامل للقاهرة في مواجهة التحديات المختلفة، وأن يعملا معًا في مواجهة الإرهاب.
صفعة للإرهابية
يُعتبر تهافت مرشحا الرئاسة الأمريكية، على عقد لقاءات ثنائية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، صفعة كبرى في وجه الإرهابية، وبخاصةً عقب تعهد ترامب، بطرح مشروع قانون في الكونجرس الأمريكي، من أجل حظر جماعة الإخوان.
ومن المعروف أيضًا، ميول هيلاري كلينتون، إلى جماعة الإخوان الإرهابية، ولكنها لم تتطرق في لقاءها مع السيسي، إلى عودة جماعة الإخوان مرة أخرى للحياة السياسية المصرية.
خطاب تاريخي واهتمامه بقضايا الشرق الأوسط
ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمة تاريخية بالأمم المتحدة، كشف من خلالها عن دور مصر الريادي بين دول العالم في مواجهة الإرهاب الغاشم، داعيًا في الوقت ذاته الجميع، مواجهة التطرف الإرهابي، الذي أصبح خطرًا داميًا وهو الأمر الذي يستلزم تعاونًا مكثفًا.
وتحدث الرئيس، في كلمته عن القضايا العالقة في الشرق الأوسط، حيث أكد أن مصر تتحمل المسئولية تجاه حفظ الأمن بالمنطقة العربية، فمصر تحرص على التعاون بين المجلس الأفريقي والأمم المتحدة، لافتًا إلى ضرورة رفع حظر السلاح المفروض على الجيش الليبي لمحاربة الإرهاب، مشددًا على ضرورة وقف الفتن في الوطن العربي.
وأكد السيسي، على ضرورة استئناف المفاوضات اليمنية وفقًا لقرارات مجلس الأمن، موجهًا الدعوة إلى الكيان الصهيوني، بالنظر إلى القضية الفلسطينية، من أجل إيجاد حلولاً لها.
كاريزما الرئيس
ظهرت شخصية الرئيس، جليًا إبان إلقاء خطابه أمام زعماء العالم، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى ظهور الكاريزما الخاصة به، على عكس عددًا من الزعماء وعلى رأسهم رجب طيب أردوغان، الذي تلقى صفعة كبرى، بعدم تواجد العدد الكافي من الزعماء داخل قاعة الأمم المتحدة.
وظهرت "كاريزما الرئيس"، مرة أخرى عند خروجه عن النص أثناء إلقائه الخطاب، عندما وجه الدعوة للكيان الصهيوني بضرورة حل القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى عقده عدة لقاءات تليفزيونية، وعلى رأسها لقاءه مع شبكة "سي إن إن".