بالصور.. بعد تشغيل الموقف الجديد.. «المواطن» ترصد رحلة عذاب «المحلاوية» مع المواصلات الداخلية.. مركز المدينة يدفع بأتوبيسات النقل لحل أزمة إضراب السائقين.. وأصحاب «التكاتك» يستغلون الموقف لنقل الركاب
الجمعة 23/سبتمبر/2016 - 03:24 م
محمد الشوبري
طباعة
ضربت حالة الفوضى مدينة المحلة الكبرى عقب افتتاح الميناء البري وتشغيله رسميا يوم الأربعاء، بسبب بعد موقع الميناء عن وسط المدينة، وإضراب سائقي السرفيس عن العمل احتجاجًا على عدم زيادة تعريفة الركوب بعد تضاعف المسافة، وإصرارهم على تجزئة خط السير، في الوقت الذي دفعت رئاسة مركز ومدينة المحلة بعدد من أتوبيسات مرفق النقل الداخلي لحل الأزمة التي تفاقمت بسبب مشادات بين سائقي السرفيس وسائقي مرفق النقل وتنافسهم على الركاب.
وتجلت الأزمة هذا الأسبوع بعد ظهور مركبات «التوك توك» في المشهد واحتلت الصدارة، حيث فضل الأهالي استقلال التوكتوك بعد إصرار سائقي السرفيس على رفع تعريفة الركوب.
وعادت الأزمة تطل برأسها مجددًا عندما قرر سائقي مركبات التوكتوك رفع تعريفة الركوب وتحميل كل 3 ركاب مقابل 5 جنيها، لترتفع وتيرة الغضب بين المواطنين الذين أصبحوا فريسة الاستغلال في مقابل المظهر الحضاري الذي رفضوه بالإجماع نظرًا لتحملهم التكاليف دون شريك أو قيادة تحل الأزمة الطاحنة التي لم تكن على بال أحدهم.
وفي هذا السياق تقول رضوى إبراهيم، عاملة بمصنع نسيج، أن سائقي الميكروباص، أعلنوا إضرابهم عن العمل منذ صباح اليوم الخميس، ولم تفلح محاولات القيادات التنفيذية والأمنية بالمحلة في إقناعهم بالعودة للعمل لإصرارهم على رفع تعريفة الركوب بعد أن أصبحت المسافة أطول إلى الموقف الجديد، لافتة إلى أن راتبها 500 جنيه وهي العائل الوحيد لأسرتها ولا يمكن أن تتحمل أعباء مالية جديدة بسبب المواصلات.
وأضاف مصطفى النجار، صاحب محل، أن سائقي التوكتوك قرروا العمل بعد إضراب سائقي الميكروباص بميدان البندر إلى موقف الزراعة رافعين شعار «واقف على رجلك ليه التلاتة بـجنيه»، مؤكدًا أن قيادات المرور ومسئولي مجلس المدينة عجزوا عن مواجهة الموقف، وإيجاد حل يرفع عن المواطنين تكليفة المظهر الحضاري بإقامة مجمع مواقف خارج الكتلة السكنية، مطالبًا بتوفير البديل الذي ينقل المواطنين إلى الموقف الجديد.
وتوقع أحمد ياسين، موظف، تفاقم الأزمة مع بدء العام الدراسي الجديد يوم السبت المقبل، نظرًا لخروج الطلاب إلى المدارس والجامعات، لافتًا إلى حدوث شللًا على كافة الأصعدة، حيث لن يتمكن الطلاب من الذهاب إلى محاضراتهم في المواعيد المحددة لها، إضافة إلى الموظفين والعاملين الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى أعمالهم منذ بدء تشغيل الموقف.
ولفت مجدي عبد الله، طبيب، إلى أن الأزمة الحقيقية تتمثل في رضوخ الأجهزة المعنية إلى سائقي الميكروباص في رفع تسعيرة الركوب التيس يتحملها المواطن المحلاوي في ظل ظروف عصيبة تتمثل في غلاء الأسعار، حيث رفع سائقي التاكسي تعريفة الركوب من "5 جنيه حتي 10 جنيه"؛ وذلك بعد إضراب سائقي السرفيس في مناطق "أبو راضي – البندر – الشون – الموقف الجديد – دوران محب".
وأكد أحمد محرم، سائق سيارة ميكروباص، أن معظم مسئولي كارتة المواقف من المسجلين خطر، الذين يتحكمون في قيمة الكارتة في الوقت الذي يضطر معه سائقي الميكروباص إلى رفع تعريفة الركوب أو تجزئة خطوط السير الأمر الذي يؤدي بدوره إلى استمرار الأزمة.
من ناحية أخرى يكثف كل من العميد ماجد ناشد، وكيل إدارة مباحث المرور، والعقيد عبد الحميد خميس، وكيل مباحث المرور، الحملات المرورية بمحيط وداخل مجمع المواقف الجديد والتواصل مع المواطنين في حل مشكلاتهم وتيسير مطالبهم في حدود الإمكانيات المتاحة، إلا أن الأزمة مازالت مستمرة لإضراب سائقي مواقف قرى بلقينا والبنوان وصفط تراب والهياتم وعياش وشبرا ملكان.
وتجلت الأزمة هذا الأسبوع بعد ظهور مركبات «التوك توك» في المشهد واحتلت الصدارة، حيث فضل الأهالي استقلال التوكتوك بعد إصرار سائقي السرفيس على رفع تعريفة الركوب.
وعادت الأزمة تطل برأسها مجددًا عندما قرر سائقي مركبات التوكتوك رفع تعريفة الركوب وتحميل كل 3 ركاب مقابل 5 جنيها، لترتفع وتيرة الغضب بين المواطنين الذين أصبحوا فريسة الاستغلال في مقابل المظهر الحضاري الذي رفضوه بالإجماع نظرًا لتحملهم التكاليف دون شريك أو قيادة تحل الأزمة الطاحنة التي لم تكن على بال أحدهم.
وفي هذا السياق تقول رضوى إبراهيم، عاملة بمصنع نسيج، أن سائقي الميكروباص، أعلنوا إضرابهم عن العمل منذ صباح اليوم الخميس، ولم تفلح محاولات القيادات التنفيذية والأمنية بالمحلة في إقناعهم بالعودة للعمل لإصرارهم على رفع تعريفة الركوب بعد أن أصبحت المسافة أطول إلى الموقف الجديد، لافتة إلى أن راتبها 500 جنيه وهي العائل الوحيد لأسرتها ولا يمكن أن تتحمل أعباء مالية جديدة بسبب المواصلات.
وأضاف مصطفى النجار، صاحب محل، أن سائقي التوكتوك قرروا العمل بعد إضراب سائقي الميكروباص بميدان البندر إلى موقف الزراعة رافعين شعار «واقف على رجلك ليه التلاتة بـجنيه»، مؤكدًا أن قيادات المرور ومسئولي مجلس المدينة عجزوا عن مواجهة الموقف، وإيجاد حل يرفع عن المواطنين تكليفة المظهر الحضاري بإقامة مجمع مواقف خارج الكتلة السكنية، مطالبًا بتوفير البديل الذي ينقل المواطنين إلى الموقف الجديد.
وتوقع أحمد ياسين، موظف، تفاقم الأزمة مع بدء العام الدراسي الجديد يوم السبت المقبل، نظرًا لخروج الطلاب إلى المدارس والجامعات، لافتًا إلى حدوث شللًا على كافة الأصعدة، حيث لن يتمكن الطلاب من الذهاب إلى محاضراتهم في المواعيد المحددة لها، إضافة إلى الموظفين والعاملين الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى أعمالهم منذ بدء تشغيل الموقف.
ولفت مجدي عبد الله، طبيب، إلى أن الأزمة الحقيقية تتمثل في رضوخ الأجهزة المعنية إلى سائقي الميكروباص في رفع تسعيرة الركوب التيس يتحملها المواطن المحلاوي في ظل ظروف عصيبة تتمثل في غلاء الأسعار، حيث رفع سائقي التاكسي تعريفة الركوب من "5 جنيه حتي 10 جنيه"؛ وذلك بعد إضراب سائقي السرفيس في مناطق "أبو راضي – البندر – الشون – الموقف الجديد – دوران محب".
وأكد أحمد محرم، سائق سيارة ميكروباص، أن معظم مسئولي كارتة المواقف من المسجلين خطر، الذين يتحكمون في قيمة الكارتة في الوقت الذي يضطر معه سائقي الميكروباص إلى رفع تعريفة الركوب أو تجزئة خطوط السير الأمر الذي يؤدي بدوره إلى استمرار الأزمة.
من ناحية أخرى يكثف كل من العميد ماجد ناشد، وكيل إدارة مباحث المرور، والعقيد عبد الحميد خميس، وكيل مباحث المرور، الحملات المرورية بمحيط وداخل مجمع المواقف الجديد والتواصل مع المواطنين في حل مشكلاتهم وتيسير مطالبهم في حدود الإمكانيات المتاحة، إلا أن الأزمة مازالت مستمرة لإضراب سائقي مواقف قرى بلقينا والبنوان وصفط تراب والهياتم وعياش وشبرا ملكان.