بالصور.. الأبنية التعليمية بالغربية تمكن المستثمرين من السيطرة على مدارس اللغات.. المحافظة تعجز عن الحل.. أعضاء مجلس الأمناء يتقدمون باستقالتهم.. والأهالي: «عيالنا هتروح فين»
الجمعة 23/سبتمبر/2016 - 06:49 م
محمد الشوبري
طباعة
سادت حالة من الغضب بين أعضاء مجلس أمناء مدرسة عمر بن الخطاب الرسمية للغات بكفر الزيات بمحافظة الغربية، بسبب صدور قرار بإدراج المدرسة ضمن خطة خصخصة المدارس الحكومية، حيث أعلن أعضاء مجلس الأمناء عن اعتراضهم على قرار إسناد المدرسة لرجال الأعمال والمستثمرين، لافتين إلى أن تلك الواقعة تعد مخالفة صريحة للدستور والقانون.
وأكد محمد شفيق، نائب رئيس مجلس الأمناء، أنه خلال الاجتماع الطارئ الذي عُقد أمس الخميس، بين اللجنة المشكلة بقرار من اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، برئاسة جمال عبد العال، وكيل مديرية التربية والتعليم بالغربية، ورضا عبد العزيز محمود، وفي حضور رئيس هيئة التخطيط بالمديرية، وأشرف محمد محمود، رئيس هيئة قطاع الأبنية التعليمية، والجوهري سراج، مدير الإدارة التعليمية بكفر الزيات، ومايسة مصطفي، مسئول التخطيط بالإدارة، وسناء السيد غازي، مديرة المدرسة، وخالد صلاح زهران، المراقب المالي لمجلس الأمناء، وعدد من أعضاء المجلس وأولياء الأمور.
وناقش الاجتماع، تلك المشكلة التي تعاني منها المدرسة منذ قرار إنشائها منذ 5 سنوات، حيث صدر قرار هيئة الأبنية التعليمية بهدم المباني الخاصة بالمدرسة وتهجير التلاميذ منها، واستضافتهم بمدرسة الشهيد مبروك بكفر الزيات، وذلك لحين الانتهاء من إعادة بنائها حتى تسع كافة مراحل التعليم ما قبل الجامعي، حيث تقرر وقتها أنها ستدرج بخطة الهيئة ويتم تسليمها في خلال سنة من استلام هيئة الأبنية التعليمية لها، إلا أنها لم تدرج ضمن الخطة حتى الآن.
وأكد أعضاء مجلس الأمناء، أنهم أصيبوا بصدمة خلال اللقاء، عندما أكد أشرف محمد محمود، رئيس هيئة قطاع الأبنية التعليمية، أن المدرسة قد تم إدراجها ضمن خطة طرح إنشاء المدارس بواسطة المستثمرين ورجال الأعمال، ما أثار حفيظة مجلس الأمناء؛ حيث اعتبروا القرار ضمن خصخصة المدرسة وتسليمها للمستثمرين كحق انتفاع لمدة 40 عامًا، يعد مخالفة صارخة للدستور والقانون كما يترتب عليه تشريد عدد لا يقل عن 450 تلميذ، إضافة إلى أن القرار يتنافي مع طبيعة إنشاء المدرسة، حيث لا تعد ضمن المدارس الصادر بشأنها ذلك القرار، نظرًا لأنها منشأة بالفعل منذ خمس سنوات وليست مدرسة حديثة الإنشاء.
وردًا على القرار، قدم خالد صلاح زهران، عضو مجلس الأمناء والمراقب المالي، استقالته من عضوية مجلس الأمناء بعد اتهامه من قبل وكيل مديرية التربية والتعليم بتهمة تحريض أولياء الأمور علي عدم الثقة في ما طرحته اللجنة لبحث مشاكل المدرسة، إلا إذا أستند ذلك لقرار رسمي، خاصة بعد تقديم عدة وعود بحل أزمة توفير مبنى مستقل للمدرسة دون تنفيذ.
وقرر مجلس أمناء المدرسة الدعوة لاجتماع عاجل؛ لاتخاذ قرار بشان المشكلة وعرضه علي محافظ الغربية للتدخل واتخاذ قرار يدخل حيز التنفيذ الفعلي.
جدير بالذكر أن المدرسة تم اختيارها العام الماضي ضمن 10 مدراس علي مستوي الجمهورية، للحصول علي منحة من منظمة اليونسكو وذلك كمنحة تميز، وعدم وجود مبنى مستقل بها يهدد بسحب ترخيص تشغيلها.
من ناحية أخرى تشهد مدرسة الشهيد عبد السلام عارف الابتدائية، التابعة لإدارة كفر الزيات التعليمية، واقعة تهدد بكارثة حقيقية وتمثل خطرًا داهمًا على أروح التلاميذ، حيث شرعت هيئة الأبنية التعليمية في أعمال الحفر لإنشاء أساسات مبنى داخل المدرسة، وذلك قبل بدء العام الدراسي بـ 72 ساعة.
وسادت حالة من الغضب بين أولياء أمور التلاميذ، متهمين قيادات التعليم بالمحافظة بإنعدام الرؤية وسوء التخطيط، لافتين إلى أن فترة الأجازة الصيفية كانت تكفي لوضع الأساسات وإنشاء جزء من المبنى.
وأضاف أولياء الأمور أن الواقعة تهدد حياة أبنائهم، نظرًا لأن أعمال الحفر بفناء المدرسة، يهدد بسقوط أحد التلاميذ داخله في أي لحظة خلال اليوم الدراسي.
وطالب أولياء أمور التلاميذ مسئولي الإدارة التعليمية وإدارة المدرسة، بوضع كافة التدابير التي تضمن الحفاظ على أبنائهم من خطر السقوط في الحفر، إضافة إلى تحميلهم المسئولية في حالة حدوث أي مكروه لأي تلميذ بسبب تلك الإجراءات التي وصفوها بالعشوائية.
على صعيد متصل تسود حالة من الارتباك داخل مديرية التعليم بالغربية، عقب صدور قرار الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم المفاجئ بترقية الشناوى عبد الصمد عبد الحفيظ وكيل مديرية التربية والتعليم بالمنوفية للعمل وكيلا لوزارة التربية والتعليم بالغربية، وذلك لمدة عام أو لحين اتخاذ الإجراءات القانونية لشغلها بالتعيين أيهما أقرب.
كما تضمن القرار تصعيد فريدة مجاهد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، للعمل وكيلا لوزارة التربية والتعليم بالشرقية وذلك لمدة عام.
وتسبب القرار في حالة من الارتباك داخل الإدارات التعليمية قبل ساعات قليلة من بدء العام الدراسي الجديد، المقرر أن يبدأ في أغلب المدارس غدًا، السبت، في وقت اعتبره العديد من قيادات التعليم بالمحافظة يفتقد الحكمة والموضوعية، خاصة بعد أن وضعت وكيل تعليم الغربية الصادر بشأنها قرار الترقية والنقل خطة العمل والاستعدادات لبدء العام الدراسي.
وأكد محمد شفيق، نائب رئيس مجلس الأمناء، أنه خلال الاجتماع الطارئ الذي عُقد أمس الخميس، بين اللجنة المشكلة بقرار من اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، برئاسة جمال عبد العال، وكيل مديرية التربية والتعليم بالغربية، ورضا عبد العزيز محمود، وفي حضور رئيس هيئة التخطيط بالمديرية، وأشرف محمد محمود، رئيس هيئة قطاع الأبنية التعليمية، والجوهري سراج، مدير الإدارة التعليمية بكفر الزيات، ومايسة مصطفي، مسئول التخطيط بالإدارة، وسناء السيد غازي، مديرة المدرسة، وخالد صلاح زهران، المراقب المالي لمجلس الأمناء، وعدد من أعضاء المجلس وأولياء الأمور.
وناقش الاجتماع، تلك المشكلة التي تعاني منها المدرسة منذ قرار إنشائها منذ 5 سنوات، حيث صدر قرار هيئة الأبنية التعليمية بهدم المباني الخاصة بالمدرسة وتهجير التلاميذ منها، واستضافتهم بمدرسة الشهيد مبروك بكفر الزيات، وذلك لحين الانتهاء من إعادة بنائها حتى تسع كافة مراحل التعليم ما قبل الجامعي، حيث تقرر وقتها أنها ستدرج بخطة الهيئة ويتم تسليمها في خلال سنة من استلام هيئة الأبنية التعليمية لها، إلا أنها لم تدرج ضمن الخطة حتى الآن.
وأكد أعضاء مجلس الأمناء، أنهم أصيبوا بصدمة خلال اللقاء، عندما أكد أشرف محمد محمود، رئيس هيئة قطاع الأبنية التعليمية، أن المدرسة قد تم إدراجها ضمن خطة طرح إنشاء المدارس بواسطة المستثمرين ورجال الأعمال، ما أثار حفيظة مجلس الأمناء؛ حيث اعتبروا القرار ضمن خصخصة المدرسة وتسليمها للمستثمرين كحق انتفاع لمدة 40 عامًا، يعد مخالفة صارخة للدستور والقانون كما يترتب عليه تشريد عدد لا يقل عن 450 تلميذ، إضافة إلى أن القرار يتنافي مع طبيعة إنشاء المدرسة، حيث لا تعد ضمن المدارس الصادر بشأنها ذلك القرار، نظرًا لأنها منشأة بالفعل منذ خمس سنوات وليست مدرسة حديثة الإنشاء.
وردًا على القرار، قدم خالد صلاح زهران، عضو مجلس الأمناء والمراقب المالي، استقالته من عضوية مجلس الأمناء بعد اتهامه من قبل وكيل مديرية التربية والتعليم بتهمة تحريض أولياء الأمور علي عدم الثقة في ما طرحته اللجنة لبحث مشاكل المدرسة، إلا إذا أستند ذلك لقرار رسمي، خاصة بعد تقديم عدة وعود بحل أزمة توفير مبنى مستقل للمدرسة دون تنفيذ.
وقرر مجلس أمناء المدرسة الدعوة لاجتماع عاجل؛ لاتخاذ قرار بشان المشكلة وعرضه علي محافظ الغربية للتدخل واتخاذ قرار يدخل حيز التنفيذ الفعلي.
جدير بالذكر أن المدرسة تم اختيارها العام الماضي ضمن 10 مدراس علي مستوي الجمهورية، للحصول علي منحة من منظمة اليونسكو وذلك كمنحة تميز، وعدم وجود مبنى مستقل بها يهدد بسحب ترخيص تشغيلها.
من ناحية أخرى تشهد مدرسة الشهيد عبد السلام عارف الابتدائية، التابعة لإدارة كفر الزيات التعليمية، واقعة تهدد بكارثة حقيقية وتمثل خطرًا داهمًا على أروح التلاميذ، حيث شرعت هيئة الأبنية التعليمية في أعمال الحفر لإنشاء أساسات مبنى داخل المدرسة، وذلك قبل بدء العام الدراسي بـ 72 ساعة.
وسادت حالة من الغضب بين أولياء أمور التلاميذ، متهمين قيادات التعليم بالمحافظة بإنعدام الرؤية وسوء التخطيط، لافتين إلى أن فترة الأجازة الصيفية كانت تكفي لوضع الأساسات وإنشاء جزء من المبنى.
وأضاف أولياء الأمور أن الواقعة تهدد حياة أبنائهم، نظرًا لأن أعمال الحفر بفناء المدرسة، يهدد بسقوط أحد التلاميذ داخله في أي لحظة خلال اليوم الدراسي.
وطالب أولياء أمور التلاميذ مسئولي الإدارة التعليمية وإدارة المدرسة، بوضع كافة التدابير التي تضمن الحفاظ على أبنائهم من خطر السقوط في الحفر، إضافة إلى تحميلهم المسئولية في حالة حدوث أي مكروه لأي تلميذ بسبب تلك الإجراءات التي وصفوها بالعشوائية.
على صعيد متصل تسود حالة من الارتباك داخل مديرية التعليم بالغربية، عقب صدور قرار الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم المفاجئ بترقية الشناوى عبد الصمد عبد الحفيظ وكيل مديرية التربية والتعليم بالمنوفية للعمل وكيلا لوزارة التربية والتعليم بالغربية، وذلك لمدة عام أو لحين اتخاذ الإجراءات القانونية لشغلها بالتعيين أيهما أقرب.
كما تضمن القرار تصعيد فريدة مجاهد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، للعمل وكيلا لوزارة التربية والتعليم بالشرقية وذلك لمدة عام.
وتسبب القرار في حالة من الارتباك داخل الإدارات التعليمية قبل ساعات قليلة من بدء العام الدراسي الجديد، المقرر أن يبدأ في أغلب المدارس غدًا، السبت، في وقت اعتبره العديد من قيادات التعليم بالمحافظة يفتقد الحكمة والموضوعية، خاصة بعد أن وضعت وكيل تعليم الغربية الصادر بشأنها قرار الترقية والنقل خطة العمل والاستعدادات لبدء العام الدراسي.