بالفيديو.. مستشفى منوف تتحول إلى «مصيدة» لحصد أروح المرضى
السبت 24/سبتمبر/2016 - 04:59 ص
أسماء صبحي
طباعة
تحولت المستشفيات العامة، إلى مصائد للموت تحصد أرواح المرضى ومن يفلت من الموت يصاب بعاهة مستديمة أو يدخل في إصابة بفيرس تنتهي بالوفاة.، أو يدخل سليم لمجرد الكشف يخرج بأذمة نفسية تقضي عليه أو يدخل لزيارة مريض يخرج وكأنه كان في المراحيض، فضلاً عن أنواع من الدكاترة من ذوي الوجه القبيح، هكذا الحال في مستشفى منوف العام، فالإهمال الطبي للمرضي يبدأ من عدم الاهتمام الكافي بالمريض منذ لحظة الكشف عليه داخل العيادات الخارجية بالمستشفى أو حتى الاستقبال، فلا يعطي له الفرصة للتحدث عن أوجاعه وما يشعر به ويكتفي بالفحص وبنوع من الاشمئزاز وعدم الاهتمام وانشغال الطبيب ومواعيده المتلاحقة ما بين مروره على مرضاه وعيادته الخاصة نتيجة الحالة الاقتصادية التي يعيشها، وبالتالي عدم التركيز وكثرة الأخطاء، كما يرجع بعضها لقلة الخبرة وعدم الوعي الكافي لحماية المريض.
وفي هذا السياق، دخلت حالة مستشفى منوف العام لمريض داخل العناية المركزة، والتي تتسم بالإهمال حتى داخل دورة المياه فيها، فضلاً عن الأخطاء الجسيمة والإهمال الطبي والفساد المتمثل في الإهمال وسوء المعاملة وقلة الضمير والأخطاء الطبية، كلها يترتب عليها تدهور الحالات المرضية وقد تصل لوفاة يتكبدها ويتحملها المريض وأسرته.
وكانت الحالة مصابة بزبحة صدرية ليرقد في العناية دون أي اهتمام وكانه إنسان من عالم وهم من عالم آخر، ويتم إخراجه قبل أن يتم شفائه ويعود إلى المستشفى مرة أخرى بحالة صعبة وبنوع من الاشمئزاز يتم التعامل معه حتى طلب المريض بلسانه أن يخرج، فعند دخولك مستشفى منوف أول انطباع يكون سوء معاملة الموظفين الإداريين بمكتب الدخول وتعمدهم اصطحاب المريض للغرف المتهالكة ليجد المريض ومن معه المراتب ممزقة والوسائد قذرة والدولاب مكسور ليرفض المريض الإقامة بها حتي لا يكون عبئاً عليهم، فهو نظام تطفيش إلى جانب العاملات الذين يطوفون حول المريض ومن معه للدعاء له وتغيير الفرش ووضع كيس في سلة المهملات ولابد وان يكون مع المرافق خزينة بنك لإرضاء كل من يدخل عليهم، لننتقل إلى المستوى الثاني من الإهمال في فريق التمريض غير المدرب فليس لديهم الخبرة الكافية ولم يحصلو على أي دورات تدريبية أو ثقافة طبية حديثة، بالإضافة إلى مشاكلهم الشخصية التي تنعكس على المرضى والتحدث مع زملائهم بالساعات وترك المريض دون رعاية، بل يصل الإهمال إلى التأخر في إعطاء المريض الدواء بالساعات عن مواعيده المحددة أو اعطاء المريض الدواء ليأخذه بنفسه ولا تعقيب، وعند صراخ المريض من تدهور حالته وآلامه يتركوه قائلين سنبلغ الطبيب بالحالة، رغم أن بدايات التمريض عند شكوى المريض يجب متابعتهم وإبلاغ الطبيب في الحال، وليس بعد ساعات.
والمستوى الثالث في الإهمال الجسيم والأخطاء المدمرة، لنرى بعض الأطباء ذوي الذمم الخربة والضمائر المعدومة فبعضهم يسرق المريض لعيادته أو لمستشفي استثماري ويعطي له موعدُا وكارت لاستقباله.
هناك مشكلات لا حصر لها فكل هؤلاء حولوا مهنة الطب من مهنة سامية يمارسها ملائكة الرحمة إلى تجارة غير إنسانية يمارسها مقاولين وشياطين الإنس، فكل هذا الفساد الطبي المستمر والمنتشربمستشفى منوف العام أساسه الاهمال الإداري، بمعنى إذا كانت ادارة المستشفى لم يكن لديها دراية كافية بكل كبيرة وصغيرة تحدث فهي إدارة ضعيفة ولا تستحق مكانها لاعتمادها على موظفين دون خبرة يديرون المستشفى لحسابهم، فيحدث السرقات والإهمال والأخطاء بدايةً من الموظفين بالمخازن والعمال لتصل إلى الاطباء، وفي مستشفى منوف العام، وعند زيارة لصديق سأل الدكتور عن حالته، فقال: "طالما محدش ناداك تشيل جثته يبقى كويس"، والغريب أن الدكتور في العناية المركزة، ففي مستشفى منوف العام إلى جانب إهمال الأطباء بترك النوبدجية وترك الاستقبال للنواب الصغار وفي الأقسام الداخلية لا يوجد متابعة طبية منتظمة سواء من الأطباء أو أعضاء التمريض، فيصاب المريض بمضاعفات مثل جلطات الرئة والقدمين وقرح الفراش والإصابة بعدوى بكتيرية بسبب عدم النظافة أو ترك الكانيولا خاصة بعد العمليات الجراحية، ومن داخل غرف العمليات نجد جميع نوافذها مفتوحة في أثناء إجراء العملية فيدخل منها الجراثيم والحشرات الطائرة والقطط.
إضف إلى ذلك ظاهرة تردي الخدمة الصحية المقدمة من المستشفى، وهنا نقوم بتحميل هذا الإهمال إلى وزير الصحة، لأن عدم اهتمام الحكومة بالصحة هي المتسببة في سوء أحوال الخدمة الطبية المقدمة للمريض.
وفي هذا السياق، دخلت حالة مستشفى منوف العام لمريض داخل العناية المركزة، والتي تتسم بالإهمال حتى داخل دورة المياه فيها، فضلاً عن الأخطاء الجسيمة والإهمال الطبي والفساد المتمثل في الإهمال وسوء المعاملة وقلة الضمير والأخطاء الطبية، كلها يترتب عليها تدهور الحالات المرضية وقد تصل لوفاة يتكبدها ويتحملها المريض وأسرته.
وكانت الحالة مصابة بزبحة صدرية ليرقد في العناية دون أي اهتمام وكانه إنسان من عالم وهم من عالم آخر، ويتم إخراجه قبل أن يتم شفائه ويعود إلى المستشفى مرة أخرى بحالة صعبة وبنوع من الاشمئزاز يتم التعامل معه حتى طلب المريض بلسانه أن يخرج، فعند دخولك مستشفى منوف أول انطباع يكون سوء معاملة الموظفين الإداريين بمكتب الدخول وتعمدهم اصطحاب المريض للغرف المتهالكة ليجد المريض ومن معه المراتب ممزقة والوسائد قذرة والدولاب مكسور ليرفض المريض الإقامة بها حتي لا يكون عبئاً عليهم، فهو نظام تطفيش إلى جانب العاملات الذين يطوفون حول المريض ومن معه للدعاء له وتغيير الفرش ووضع كيس في سلة المهملات ولابد وان يكون مع المرافق خزينة بنك لإرضاء كل من يدخل عليهم، لننتقل إلى المستوى الثاني من الإهمال في فريق التمريض غير المدرب فليس لديهم الخبرة الكافية ولم يحصلو على أي دورات تدريبية أو ثقافة طبية حديثة، بالإضافة إلى مشاكلهم الشخصية التي تنعكس على المرضى والتحدث مع زملائهم بالساعات وترك المريض دون رعاية، بل يصل الإهمال إلى التأخر في إعطاء المريض الدواء بالساعات عن مواعيده المحددة أو اعطاء المريض الدواء ليأخذه بنفسه ولا تعقيب، وعند صراخ المريض من تدهور حالته وآلامه يتركوه قائلين سنبلغ الطبيب بالحالة، رغم أن بدايات التمريض عند شكوى المريض يجب متابعتهم وإبلاغ الطبيب في الحال، وليس بعد ساعات.
والمستوى الثالث في الإهمال الجسيم والأخطاء المدمرة، لنرى بعض الأطباء ذوي الذمم الخربة والضمائر المعدومة فبعضهم يسرق المريض لعيادته أو لمستشفي استثماري ويعطي له موعدُا وكارت لاستقباله.
هناك مشكلات لا حصر لها فكل هؤلاء حولوا مهنة الطب من مهنة سامية يمارسها ملائكة الرحمة إلى تجارة غير إنسانية يمارسها مقاولين وشياطين الإنس، فكل هذا الفساد الطبي المستمر والمنتشربمستشفى منوف العام أساسه الاهمال الإداري، بمعنى إذا كانت ادارة المستشفى لم يكن لديها دراية كافية بكل كبيرة وصغيرة تحدث فهي إدارة ضعيفة ولا تستحق مكانها لاعتمادها على موظفين دون خبرة يديرون المستشفى لحسابهم، فيحدث السرقات والإهمال والأخطاء بدايةً من الموظفين بالمخازن والعمال لتصل إلى الاطباء، وفي مستشفى منوف العام، وعند زيارة لصديق سأل الدكتور عن حالته، فقال: "طالما محدش ناداك تشيل جثته يبقى كويس"، والغريب أن الدكتور في العناية المركزة، ففي مستشفى منوف العام إلى جانب إهمال الأطباء بترك النوبدجية وترك الاستقبال للنواب الصغار وفي الأقسام الداخلية لا يوجد متابعة طبية منتظمة سواء من الأطباء أو أعضاء التمريض، فيصاب المريض بمضاعفات مثل جلطات الرئة والقدمين وقرح الفراش والإصابة بعدوى بكتيرية بسبب عدم النظافة أو ترك الكانيولا خاصة بعد العمليات الجراحية، ومن داخل غرف العمليات نجد جميع نوافذها مفتوحة في أثناء إجراء العملية فيدخل منها الجراثيم والحشرات الطائرة والقطط.
إضف إلى ذلك ظاهرة تردي الخدمة الصحية المقدمة من المستشفى، وهنا نقوم بتحميل هذا الإهمال إلى وزير الصحة، لأن عدم اهتمام الحكومة بالصحة هي المتسببة في سوء أحوال الخدمة الطبية المقدمة للمريض.