«أوغلو»: أوروبا تشهد زيادة في الهجمات الناجمة عن «الإسلاموفوبيا»
السبت 24/سبتمبر/2016 - 01:40 م
وكالات
طباعة
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنَّ قلب أوروبا يشهد زيادة في الهجمات الناجمة عن الإسلاموفوبيا، وأنَّ عدد الهجمات في إحدى دولها (لم يسمها) زادت بنسبة 94% من عام 2011 حتى عام 2014.
جاء ذلك في كلمته باجتماع لمجموعة تحالف الحضارات، الذي عقد اليوم السبت في نيويورك على برعاية الأمم المتحدة على هامش اجتماعات الدورة الـ71 للجمعية العامة للمنظمة الدولية.
وأشار جاويش أوغلو إلى زيادة معدل ممارسات العنصرية والتفرقة في أوروبا الغربية، موضحا أن عدد حوادث إحراق مراكز اللاجئين في دولة أوروبية كألمانيا ارتفع من 58 حادث عام 2013 إلى 1000 عام 2015.
وذكر جاويش أوغلو، أنَّ عدد الاعتداءات على المساجد في ألمانيا ارتفع من 30 اعتداء عام 2009 إلى 60 اعتداء عام 2015.
وقال: "في دولة أخرى بقلب أوروبا زاد عدد الهجمات نتيجة الإسلاموفوبيا من 94 هجومًا عام 2011 إلى 184 هجومًا عام 2014 أي بنسبة 94%".
وأضاف: "في العام الماضي تعرض الأتراك في أوروبا وأمريكا الشمالية، لـ 108 هجوم يندرج ضمن كراهية الأجانب، هذه الأرقام مخيفة".
وعزا جاويش أوغلو ذلك إلى حالة الاستقطاب التي خلقها "الإرهابيون والمتطرفون" داخل المجتمعات المتقدمة، وإلى "السياسيين الشعبويين" الذين يستغلون حالة الكراهية داخل المجتمعات.
جاء ذلك في كلمته باجتماع لمجموعة تحالف الحضارات، الذي عقد اليوم السبت في نيويورك على برعاية الأمم المتحدة على هامش اجتماعات الدورة الـ71 للجمعية العامة للمنظمة الدولية.
وأشار جاويش أوغلو إلى زيادة معدل ممارسات العنصرية والتفرقة في أوروبا الغربية، موضحا أن عدد حوادث إحراق مراكز اللاجئين في دولة أوروبية كألمانيا ارتفع من 58 حادث عام 2013 إلى 1000 عام 2015.
وذكر جاويش أوغلو، أنَّ عدد الاعتداءات على المساجد في ألمانيا ارتفع من 30 اعتداء عام 2009 إلى 60 اعتداء عام 2015.
وقال: "في دولة أخرى بقلب أوروبا زاد عدد الهجمات نتيجة الإسلاموفوبيا من 94 هجومًا عام 2011 إلى 184 هجومًا عام 2014 أي بنسبة 94%".
وأضاف: "في العام الماضي تعرض الأتراك في أوروبا وأمريكا الشمالية، لـ 108 هجوم يندرج ضمن كراهية الأجانب، هذه الأرقام مخيفة".
وعزا جاويش أوغلو ذلك إلى حالة الاستقطاب التي خلقها "الإرهابيون والمتطرفون" داخل المجتمعات المتقدمة، وإلى "السياسيين الشعبويين" الذين يستغلون حالة الكراهية داخل المجتمعات.