كانت من محبات رقص البالية وتمارس هذه الهواية يوميًا لأنه شغف بالنّسبة إليها، لكن بعد سنتين من الممارسة اليومية لاحظت الفتاة أن شعرها بدأ يتساقط بشكل كبير وأن كثافته قد انعدمت حتى بدأت تلاحظ بعض الفراغات الكبيرة في فروة رأسها.

اعتبرت الفتاة الأمر كارثة، لاسيما وأنها فتاة في أوّل عمرها ولم تكتسب هذا الشّيء وراثيًا لأن أفراد عائلتها الكبيرة والصّغيرة يتمتّعون بشعر كثيف. لذلك لا بدّ أن تتعرّفوا على السّبب الأساسي الذي أدى إلى وقوع هذه الكارثة واكتشفوا الطّرق التي تساعد على محاربتها.

بعد زيارة الأطباء المتخصّصين والإطمئنان أن لا شيء صحي أدى الى وقوع هذه المشكلة، تم الإكتشاف أن عادة ربط الشّعر يوميًا بأسلوب الكعكة أدى بها الى خسارة كبيرة لاسيما عند منطقة الغرة، فأصبحت من صاحبات الجبين العريض والأطراف الفارغة.

لمدّة سنتين على التّوالي كانت هذه الفتاة تطبّق هذه الكعكة باستمرار حتى في أوقات فراغها أو مناسباتها فتكون دومًا جاهزة للتمرين وتقول أن نادرًا ما تتذكّر أنها فردت شعرها حتى باتت لا ترتاح به وهو منسدل أو غير مشدود حتى أثناء النّوم.

تعلمون جيّدًا أن عادة شدّ الشّعر يوميًا تؤدي الى تساقطه لكن ما لا تعلمونه أنها تؤدي الى خسارته وهذا شيء مؤسف لاسيما وأن عملية الشّد تمنع وصول الدّماء والغذاء الكافي الى الأطراف وبالتالي يبدأ التّلف بإصابة أطراف خصلات الشّعر حتى يصل الى الجذور فيقتلها.

نصائح عليك اتّباعها

-إن كنت مثلًا من اللّواتي يربطن شعرهن وهو رطب فأنت تجنين عليه لأن الجذور الرّطبة التي استحمّت بالمياه السّاخنة حساسة جدًا وهي معرّضة للتّساقط فورًا، لذلك من الأفضل أن تنتظري حتى يجفّ قبل ربطه على أن تفكيه قبل النوم.

-حاولي ألا تربطي شعرك تحت الحجاب بل اتركيه من فترة لأخرى يرتاح واختاري دائمًا الأقمشة التي تسمح للأكسيجين بالوصول الى الشّعر فتعزز الدّورة الدّموي وتقوّيه.

-إستفيدي من وجودك في المنزل وأتركي شعرك ينتفّس من خلال فرده وتدليك فروة الرّأس يوميًا.