«مبارك» يفى بوعده ويقتل تمساحا عملاقا
السبت 24/سبتمبر/2016 - 04:35 م
اسراء عامر
طباعة
وفّى فلاح أوغندي بوعده وقتل تمساحا ضخما هاجم زوجته الحامل والتهمها، وذلك بعد مرور شهر على الحادثة المأساوية التي عاشها الرجل البالغ من العمر 56 عاما.
أقسم "مبارك باتامبوزي" بالثأر لزوجته الراحلة ديميتريا وطفله في أحشائها من الوحش المفترس، الذي أثار الذعر في نفوس أبناء قرية كيبويه طوال عام كامل، والذي وقعت زوجة مبارك ضحية له قبل شهر أثناء جمعها الحطب لإشعال النار بمحاذاة الشاطئ الذي تطل عليه القرية.
بعد مرور ساعات على غياب ديميتريا انتاب أهالي القرية شعور بالقلق فبدأوا بالبحث عنها ليعثروا في النهاية على أصابع مبتورة وهاتفها المحمول بالقرب من مكان الحادثة، فرجحوا أن يكون التمساح التهم السيدة كما فعل العام الماضي حين افترس 6 أشخاص، علما أن اعتداء التمساح اقتصر على النساء والأطفال.
قرر الزوج مبارك باتامبوزي ألا يعود إلى حياته الطبيعية السابقة قبل الانتقام وقتل التمساح القاتل، فتعقبه مسلحا برمح، كان قد طلب من حداد القرية أن يجعل رأسه حادا لأقصى درجة، ما كلفه 20 دولارا، وهو مبلغ ليس بالقليل في القرية الأوغندية.
حمل مبارك رمحه وراح يبحث عن التمساح العملاق الذي يبلغ وزنه قرابة طن، ونجح بالعثور عليه في نفس المكان الذي اعتدى فيه على زوجته الراحلة، فلم يتردد بتسديد ضربة برمحه الحاد ليصيبه في مقتل.
بعد نجاح مبارك بتخليص سكان القرية من التمساح القاتل طالب أهالي قرية كيبويه الجهات المعنية بمكافأة الرجل وتعويضه عن أرملته، إلا أن المسؤولين رفضوا الاستجابة لهذا الطلب انطلاقا من أن "هذه الأعمال الخيرية ليست ضمن الصلاحيات المتاحة" لهم.
لكن المسؤولين تعهدوا في المقابل بأنهم سيتخذون الإجراءات اللازمة للإمساك بالحيوانات المفترسة القريبة من القرية ووضعها في أماكن بعيدة للحيلولة دون مواصلة تهديدها لحياة أبناء القرية.
أقسم "مبارك باتامبوزي" بالثأر لزوجته الراحلة ديميتريا وطفله في أحشائها من الوحش المفترس، الذي أثار الذعر في نفوس أبناء قرية كيبويه طوال عام كامل، والذي وقعت زوجة مبارك ضحية له قبل شهر أثناء جمعها الحطب لإشعال النار بمحاذاة الشاطئ الذي تطل عليه القرية.
بعد مرور ساعات على غياب ديميتريا انتاب أهالي القرية شعور بالقلق فبدأوا بالبحث عنها ليعثروا في النهاية على أصابع مبتورة وهاتفها المحمول بالقرب من مكان الحادثة، فرجحوا أن يكون التمساح التهم السيدة كما فعل العام الماضي حين افترس 6 أشخاص، علما أن اعتداء التمساح اقتصر على النساء والأطفال.
قرر الزوج مبارك باتامبوزي ألا يعود إلى حياته الطبيعية السابقة قبل الانتقام وقتل التمساح القاتل، فتعقبه مسلحا برمح، كان قد طلب من حداد القرية أن يجعل رأسه حادا لأقصى درجة، ما كلفه 20 دولارا، وهو مبلغ ليس بالقليل في القرية الأوغندية.
حمل مبارك رمحه وراح يبحث عن التمساح العملاق الذي يبلغ وزنه قرابة طن، ونجح بالعثور عليه في نفس المكان الذي اعتدى فيه على زوجته الراحلة، فلم يتردد بتسديد ضربة برمحه الحاد ليصيبه في مقتل.
بعد نجاح مبارك بتخليص سكان القرية من التمساح القاتل طالب أهالي قرية كيبويه الجهات المعنية بمكافأة الرجل وتعويضه عن أرملته، إلا أن المسؤولين رفضوا الاستجابة لهذا الطلب انطلاقا من أن "هذه الأعمال الخيرية ليست ضمن الصلاحيات المتاحة" لهم.
لكن المسؤولين تعهدوا في المقابل بأنهم سيتخذون الإجراءات اللازمة للإمساك بالحيوانات المفترسة القريبة من القرية ووضعها في أماكن بعيدة للحيلولة دون مواصلة تهديدها لحياة أبناء القرية.