«علماء مصر» تضع معايير جديدة للاختيار والترقيات داخل النقابة
السبت 24/سبتمبر/2016 - 05:12 م
هدير ناصر
طباعة
أصدرت نقابة علماء مصر "تحت التأسيس"، برئاسة الدكتور عبد الله سرور وكيل المؤسسين، عدة قرارت وتوصيات في مؤتمرها الذي عقدته بنادي هئية التدريس بمدينة نصر، بحضور أعضاء هيئة التدريس والباحثين بعنوان "حتمية إصلاح منظومة التعليم والبحث العلمى لتحقيق الإستقرار والتنمية".
وبدأ المؤتمر بورقتى عمل استرشاديتين كانت الأولى للدكتور حسن ندير رئيس الجامعة الفرنسية بعنوان "الإدارة الإقتصادية للتعليم" جاء فيها "جامعات المصرية لا تدار بطريقة إقتصادية مما يظهر فى طريقة إنشاء الجامعات وتعدد الأقسام العلمية المتناظرة فى الجامعة الواحدة، وسوء إعداد ميزانية الجامعات وضخامة إعداد العاملين بغير جدوى".
وأكد ندير، أن هناك 40 مركزا بحثيًا كبيرًا مبعثرة بين الوزارات لا يربطها رابط ولذا يقترح وزارة متخصصة هي وزارة العلوم والتكنولوجيا، تتبعها كل المراكز البحثية في الدولة، وأيضًا وزارة واحدة للتعليم تتبعها كل المدارس والمعاهد والجامعات، وإنشاء مراكز للبحث والتطوير فى كل المراكز الإنتاجية والإستفادة الحقيقية من العلماء المصريين بالداخل والخارج ووضع برامج لرعاية العلماء.
واستنكر أعضاء نقابة علماء مصر بعض المحاولات النيل من النقابة الوليدة والإساءة لها ومحاولة تشويها، مؤكدين رفضهم التام لآليات اختيار القيادات الجامعية بعد أن ثبت فسادها وتوريثها للمناصب الجامعية، مطالبين بضرورة وضع معايير جديدة للإختيار والترقيات، متفقين على رفع بيان إلى رئيس الجمهورية بخصوص ذلك الأمر.
وبدأ المؤتمر بورقتى عمل استرشاديتين كانت الأولى للدكتور حسن ندير رئيس الجامعة الفرنسية بعنوان "الإدارة الإقتصادية للتعليم" جاء فيها "جامعات المصرية لا تدار بطريقة إقتصادية مما يظهر فى طريقة إنشاء الجامعات وتعدد الأقسام العلمية المتناظرة فى الجامعة الواحدة، وسوء إعداد ميزانية الجامعات وضخامة إعداد العاملين بغير جدوى".
وأكد ندير، أن هناك 40 مركزا بحثيًا كبيرًا مبعثرة بين الوزارات لا يربطها رابط ولذا يقترح وزارة متخصصة هي وزارة العلوم والتكنولوجيا، تتبعها كل المراكز البحثية في الدولة، وأيضًا وزارة واحدة للتعليم تتبعها كل المدارس والمعاهد والجامعات، وإنشاء مراكز للبحث والتطوير فى كل المراكز الإنتاجية والإستفادة الحقيقية من العلماء المصريين بالداخل والخارج ووضع برامج لرعاية العلماء.
واستنكر أعضاء نقابة علماء مصر بعض المحاولات النيل من النقابة الوليدة والإساءة لها ومحاولة تشويها، مؤكدين رفضهم التام لآليات اختيار القيادات الجامعية بعد أن ثبت فسادها وتوريثها للمناصب الجامعية، مطالبين بضرورة وضع معايير جديدة للإختيار والترقيات، متفقين على رفع بيان إلى رئيس الجمهورية بخصوص ذلك الأمر.