بالفيديو.. في الذكرى السادسة لرحيله.. 5 محطات في حياة صلاح السقا
السبت 24/سبتمبر/2016 - 07:54 م
عمر حسين
طباعة
صلاح السقا هو الأب الروحي والوريث الشرعي لفن تحريك العرائس «الماريونيت»، استطاع أن يضفي من روحه على الجماد فحول العرائس إلى كائنات حية متحركة، قضا عمره على المسارح وسط عرائسه الذين كانوا في مثل أولاده، فلم يدخر أو يستثمر أمواله في مشاريع، معتبرًا مشروعه الأكبر الذي يستحق كل قرش معه هو الاستثمار في أولاده.
وتحل غدًا الذكرى السادسة لوفاة الأب صلاح السقا، ويستعرض «المواطن» أبرز محطات حياته في التقرير التالي:
- اتجه للعرائس على الرغم من دراسته للحقوق
بالرغم من حصول صلاح السقا على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس وعمله بالمحاماة، إلا أنه لم يستمر فيها أكثر من عام، وذلك لعمله فنان عرائس، حيث التحق بدورة تدريبية لتعليم فن العرائس على يد الخبير سيرجي أورازوف، الأب الروحي لفناني العرائس في العالم.
- أشهر أعماله
قدم «السقا» العديد من الأعمال الفنية التي أثرت في تاريخ صناعة الفن بمصر منها «حلم الوزير سعدون، حسن الصياد، الأطفال يدخلون البرلمان، خرج ولم يعد»، كما قد في الستينات أهم العروض المسرحية على الإطلاق وهو الليلة الكبيرة كلمات الشاعر الكبير صلاح جاهين، وألحان الشيخ سيد مكاوي، وظلت هذه المسرحية بارزة في التاريخ الفني العربي حتى الآن.
- مساهمته في فن العرائس بالدول العربية
ساهم في إنشاء مسارح العرائس ببعض الدول العربية الأخرى مثل سوريا، الكويت، قطر، تونس والعراق، كما أجرى العديد من الأبحاث على «تاريخ فن العرائس» وهي ما قُررت بعد ذلك على طلبة الأقسام الخاصة بالمعاهد وكلية التربية.
- المناصب الحكومية التي تقلدها
تقلد العديد من المناصب الإدارية في المسرح، كانت بدايتها عندما حضر له الرئيس جمال عبد الناصر عرضًا مسرحيًا عام 1960 وأبدى إعجابه به بشدة، فقرر إنشاء مسرحًا للعرائس يكون السقا مديرًا له، وبعد ذلك تولى رئاسة البيت الفني للمسرح من الفترة حتى 1988 حتى 1990.
- أهم الجوائز التي حصل عليها
حصل «السقا» على العديد من الجوائز من مصر وبعض الدول العربية والأجنبية منها الجائزة العالمية الثانية من بوخارست في بداياته الفنية وفى 1973 حصل على الجائزة الأولى ببرلين، كما نال شهادة تقدير من الولايات المتحدة الأمريكية في 1980.
- وفاته
توفي صلاح السقا صباح يوم السبت 25 سبتمبر 2010 متأثًرا بهبوط في القلب وقصور في وظائف الكلى، وهكذا أسدل الستار على رحلته، مات الأب واجتمع الأبناء في حبه بعد مرور سنوات على رحيله، انطفأت الأنوار وحزنت العرائس حيث بدت باكية في بعض الاستعراضات الفنية الراقصة وتابلوهات العرائس، التي وصفت حزن الجميع على رحيل «الوالد»، وربما لا يتذكر الناس إلا مشهد الأراجوز في أوبريت «الليلة الكبيرة» والذي كان يحركه الفنان أحمد السقا، وهو يصف فيها الطريق للعمدة بطريقة ساخرة «يا حضرة الأراجوز قولي.. نعم يا عمده عايز إيه».
وتحل غدًا الذكرى السادسة لوفاة الأب صلاح السقا، ويستعرض «المواطن» أبرز محطات حياته في التقرير التالي:
- اتجه للعرائس على الرغم من دراسته للحقوق
بالرغم من حصول صلاح السقا على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس وعمله بالمحاماة، إلا أنه لم يستمر فيها أكثر من عام، وذلك لعمله فنان عرائس، حيث التحق بدورة تدريبية لتعليم فن العرائس على يد الخبير سيرجي أورازوف، الأب الروحي لفناني العرائس في العالم.
- أشهر أعماله
قدم «السقا» العديد من الأعمال الفنية التي أثرت في تاريخ صناعة الفن بمصر منها «حلم الوزير سعدون، حسن الصياد، الأطفال يدخلون البرلمان، خرج ولم يعد»، كما قد في الستينات أهم العروض المسرحية على الإطلاق وهو الليلة الكبيرة كلمات الشاعر الكبير صلاح جاهين، وألحان الشيخ سيد مكاوي، وظلت هذه المسرحية بارزة في التاريخ الفني العربي حتى الآن.
- مساهمته في فن العرائس بالدول العربية
ساهم في إنشاء مسارح العرائس ببعض الدول العربية الأخرى مثل سوريا، الكويت، قطر، تونس والعراق، كما أجرى العديد من الأبحاث على «تاريخ فن العرائس» وهي ما قُررت بعد ذلك على طلبة الأقسام الخاصة بالمعاهد وكلية التربية.
- المناصب الحكومية التي تقلدها
تقلد العديد من المناصب الإدارية في المسرح، كانت بدايتها عندما حضر له الرئيس جمال عبد الناصر عرضًا مسرحيًا عام 1960 وأبدى إعجابه به بشدة، فقرر إنشاء مسرحًا للعرائس يكون السقا مديرًا له، وبعد ذلك تولى رئاسة البيت الفني للمسرح من الفترة حتى 1988 حتى 1990.
- أهم الجوائز التي حصل عليها
حصل «السقا» على العديد من الجوائز من مصر وبعض الدول العربية والأجنبية منها الجائزة العالمية الثانية من بوخارست في بداياته الفنية وفى 1973 حصل على الجائزة الأولى ببرلين، كما نال شهادة تقدير من الولايات المتحدة الأمريكية في 1980.
- وفاته
توفي صلاح السقا صباح يوم السبت 25 سبتمبر 2010 متأثًرا بهبوط في القلب وقصور في وظائف الكلى، وهكذا أسدل الستار على رحلته، مات الأب واجتمع الأبناء في حبه بعد مرور سنوات على رحيله، انطفأت الأنوار وحزنت العرائس حيث بدت باكية في بعض الاستعراضات الفنية الراقصة وتابلوهات العرائس، التي وصفت حزن الجميع على رحيل «الوالد»، وربما لا يتذكر الناس إلا مشهد الأراجوز في أوبريت «الليلة الكبيرة» والذي كان يحركه الفنان أحمد السقا، وهو يصف فيها الطريق للعمدة بطريقة ساخرة «يا حضرة الأراجوز قولي.. نعم يا عمده عايز إيه».