الخارجية التركية تدين غارات النظام السوري و«مؤيديه» على حلب
الأحد 25/سبتمبر/2016 - 10:08 ص
وكالات
طباعة
أدانت وزارة الخارجية التركية، الهجمات الجوية، التي زاد النظام السوري ومؤيديه من وتيرتها مؤخرًا، على المدنيين في مدينة حلب ومحيطها، شمالي البلاد.
وذكر بيان للخارجية، اليوم الأحد، أن "النظام السوري وداعميه، زادوا من وتيرة هجماتهم على حلب ومحيطها، في الأيام القليلة الماضية، منددًا بشدة بالهجمات الجوية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 300 مدني، فضلًا عن إصابة المئات".
وأفاد البيان، أن "النظام يقتل شعبه بلا رحمة عبر هذه الهجمات، التي تستهدف بشكل خاص البنية التحتية، التي تلبي الحاجات الإنسانية كالمستشفيات ومحطات ضخ المياه".
ولفت البيان أن هذه الهجمات "تأتي في وقت تبذل فيه مجموعة من البلدان، ومن بينها تركيا، مساعٍ حثيثة لتحقيق هدنة جديدة، وتظهر أن النظام ومؤيديه لا نية لديهم للحل السياسي في سوريا"، مؤكدًا أن "هذه الأعمال لا تعد جرائم حرب وحسب، وإنما جرائم خطيرة ضد الإنسانية، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية".
وكشفت مصادر بالدفاع المدني بسوريا، للأناضول أمس السبت، مقتل 323 مدنيًا وإصابة 1334 آخرين جراء قصف جوي نفذه طيران النظام السوري وروسيا، خلال الأيام الستة الماضية (بدءاً من أمس)، على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب.
وتشن قوات النظام السوري والقوات الجوية الروسية حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة منذ انتهاء الهدنة في 19 سبتمبر الجاري (أبرمتها واشنطن وموسكو)، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.
وتعاني أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة حصاراً برياً من قبل قوات النظام السوري ومليشياته بدعم جوي روسي، منذ أكثر من 20 يوماً، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية يهدد حياة حوالي 300 ألف مدني موجودين فيها.
وذكر بيان للخارجية، اليوم الأحد، أن "النظام السوري وداعميه، زادوا من وتيرة هجماتهم على حلب ومحيطها، في الأيام القليلة الماضية، منددًا بشدة بالهجمات الجوية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 300 مدني، فضلًا عن إصابة المئات".
وأفاد البيان، أن "النظام يقتل شعبه بلا رحمة عبر هذه الهجمات، التي تستهدف بشكل خاص البنية التحتية، التي تلبي الحاجات الإنسانية كالمستشفيات ومحطات ضخ المياه".
ولفت البيان أن هذه الهجمات "تأتي في وقت تبذل فيه مجموعة من البلدان، ومن بينها تركيا، مساعٍ حثيثة لتحقيق هدنة جديدة، وتظهر أن النظام ومؤيديه لا نية لديهم للحل السياسي في سوريا"، مؤكدًا أن "هذه الأعمال لا تعد جرائم حرب وحسب، وإنما جرائم خطيرة ضد الإنسانية، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية".
وكشفت مصادر بالدفاع المدني بسوريا، للأناضول أمس السبت، مقتل 323 مدنيًا وإصابة 1334 آخرين جراء قصف جوي نفذه طيران النظام السوري وروسيا، خلال الأيام الستة الماضية (بدءاً من أمس)، على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب.
وتشن قوات النظام السوري والقوات الجوية الروسية حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة منذ انتهاء الهدنة في 19 سبتمبر الجاري (أبرمتها واشنطن وموسكو)، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.
وتعاني أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة حصاراً برياً من قبل قوات النظام السوري ومليشياته بدعم جوي روسي، منذ أكثر من 20 يوماً، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية يهدد حياة حوالي 300 ألف مدني موجودين فيها.