رئيس جامعة بنى سويف يحيل مدرس للتأديب لتوقيعه بروتوكول دون إذن
الأحد 25/سبتمبر/2016 - 12:14 م
احمد فتحي
طباعة
أحال الدكتور أمين لطفى رئيس جامعة بنى سويف، الدكتور (ع.م) المدرس بكلية الحاسبات والمعلومات والمدير السابق لمركز الدراسات التكنولوجية والمعلوماتية لمجلس تأديب لتوقيعه بروتوكول تعاون مع "الأكاديمية الحديثة للعلوم المتطورة " التى تقوم بممارسة أنشطة تعليمية دون الحصول على التراخيص اللازمة من وزارة التعليم العالى، وذلك بناء على التحقيق الذى أجرى بمعرفة المحقق القانونى للجامعة، وتقرير مكتب الضبطية القضائية التابع لوزارة التعليم العالى.
وكشفت التحقيقات وجود برتوكول تعاون مبرم بين مركز الدراسات التكنولوجيه والمعلوماتيه «وحدة ذات طابع خاص»، بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بنى سويف والذى قام بالتوقيع علية الدكتور «ع.م»، ومعتمدًا من عميد الكلية وبين الأكاديمية الحديثة للعلوم المتطورة يتم بموجبه عقد دورات تدريبية فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية البشرية والاعلام والعلوم السياسية وبرامج أخرى، على أن تعقد هذة الدورات بالقاعات المجهزة الخاصة بالطرف الاول والثانى وذلك دون إخطار رئيس الجامعة بالبروتوكول وبالتالى عدم معرفة مجلس الجامعة والجهات المختصة بذلك الاتفاق.
وحيث أن عميد الكلية قد أنهى انتدابه من جامعة بنى سويف، أرسل رئيس الجامعة إخطار إلى رئيس الجامعة، الذى ينتمى إليها بمضمون ما أنتهى إليه التحقيق بخصوص المخالفات المنسوبة آليه أثناء توليه منصب عميد الكلية.
من جانبه أكد رئيس الجامعة، أن الجامعة، لم تقم بتوقيع بروتوكول، تعاون مع تلك الأكاديمية التعليمية أو غيرها وما حدث كان تصرف فردى من أحد أعضاء هيئة التدريس قام به دون الرجوع الى الجامعة، موضحًا أن الجامعة تتصدى بكل حزم وقوة لكافة صور وأشكال، وأنماط الفساد، ولن تسمح مطلقًا بمخالفة اللوائح والقوانين والقيم والتقاليد الجامعية، والأعراف الجامعية حرصًا منها على سلامة سير العملية التعليمية وأي إخلال يسيء ويعرقل تحقيق أهدافها يقابل بحزم وتطبيق القانون من خلال إرساء مبدأ «المحاسبة، والمساءلة، والشفافية، والنزاهة»، وخاصة أن هناك ضوابط مقررة لإبرام آى بروتوكول معتمد من مجلس الجامعة.
وكشفت التحقيقات وجود برتوكول تعاون مبرم بين مركز الدراسات التكنولوجيه والمعلوماتيه «وحدة ذات طابع خاص»، بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بنى سويف والذى قام بالتوقيع علية الدكتور «ع.م»، ومعتمدًا من عميد الكلية وبين الأكاديمية الحديثة للعلوم المتطورة يتم بموجبه عقد دورات تدريبية فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية البشرية والاعلام والعلوم السياسية وبرامج أخرى، على أن تعقد هذة الدورات بالقاعات المجهزة الخاصة بالطرف الاول والثانى وذلك دون إخطار رئيس الجامعة بالبروتوكول وبالتالى عدم معرفة مجلس الجامعة والجهات المختصة بذلك الاتفاق.
وحيث أن عميد الكلية قد أنهى انتدابه من جامعة بنى سويف، أرسل رئيس الجامعة إخطار إلى رئيس الجامعة، الذى ينتمى إليها بمضمون ما أنتهى إليه التحقيق بخصوص المخالفات المنسوبة آليه أثناء توليه منصب عميد الكلية.
من جانبه أكد رئيس الجامعة، أن الجامعة، لم تقم بتوقيع بروتوكول، تعاون مع تلك الأكاديمية التعليمية أو غيرها وما حدث كان تصرف فردى من أحد أعضاء هيئة التدريس قام به دون الرجوع الى الجامعة، موضحًا أن الجامعة تتصدى بكل حزم وقوة لكافة صور وأشكال، وأنماط الفساد، ولن تسمح مطلقًا بمخالفة اللوائح والقوانين والقيم والتقاليد الجامعية، والأعراف الجامعية حرصًا منها على سلامة سير العملية التعليمية وأي إخلال يسيء ويعرقل تحقيق أهدافها يقابل بحزم وتطبيق القانون من خلال إرساء مبدأ «المحاسبة، والمساءلة، والشفافية، والنزاهة»، وخاصة أن هناك ضوابط مقررة لإبرام آى بروتوكول معتمد من مجلس الجامعة.