ننشر حقيقة جثة الرضيع المنزوع أعضاؤه البشرية بأحد الزراعات
الأحد 25/سبتمبر/2016 - 01:00 م
إيمان عبدالعاطي
طباعة
تداول نشطاء على موقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك»، صورة لطفل رضيع ملقى وسط الزراعات وقد تم انتزاع كل أعضائه وأحشائه عن جسده.
وأدان نشطاء «فيس بوك» ، الحكومة المصرية بصفتها تتولى دور المتفرج في قضايا تجارة الأعضاء البشرية وبصفة مصر تحتل المركز الثالث على مستوى العالم في تجارة الأعضاء البشرية.
من ناحية أخرى نشرت صفحة «الرقابة على الحكومة» يوم 22 سبتمبر، الصورة ولم تذكر أي تفاصيل عن هوية الطفل أو وقت وقوع الحادث واكتفى القائم على الصفحة الصحفي محمد عمرية، بكتابة تعليق على الصورة قائلًا: «الإعلامي محمد عمريه يطالب الحكومة بسرعة التحرك لضبط العصابات التي تقوم بخطف الأطفال وبيع أعضائهم».
و آثار ذلك عدد كبير من المصريين باعتبار أنها في مصر، وبالبحث عن هوية الطفل صاحب الصورة، لم نجد أي معلومات عن هوية الطفل في الصورة، فلم نكتف بذلك بل قمنا بالبحث عن صاحب الجثة المسروق أعضائها وهو طفل رضيع أصغر من صاحب الصورة الحي وتم نشر الجريمة عبر " مقطع فيديو" على المواقع الباكستانية باللغة الأوردية يوم 10 أغسطس الماضي على اعتبار أنها جريمة بشعة.
وبهذا البحث نؤكد أن هذه الصورة لا تمت لمصر بأي صفة، لكننا لا ننفي بذلك مركز مصر الثالث في تجارة الأعضاء البشرية ولكننا نبحث عن حقيقة الأمور بخلاف ذلك ننتقد تناقل وسائل الإعلام ونشطاء " الفيس بوك " بتداول المعلومات دون التحقق من مصدرها ومدى دقتها.
وأدان نشطاء «فيس بوك» ، الحكومة المصرية بصفتها تتولى دور المتفرج في قضايا تجارة الأعضاء البشرية وبصفة مصر تحتل المركز الثالث على مستوى العالم في تجارة الأعضاء البشرية.
من ناحية أخرى نشرت صفحة «الرقابة على الحكومة» يوم 22 سبتمبر، الصورة ولم تذكر أي تفاصيل عن هوية الطفل أو وقت وقوع الحادث واكتفى القائم على الصفحة الصحفي محمد عمرية، بكتابة تعليق على الصورة قائلًا: «الإعلامي محمد عمريه يطالب الحكومة بسرعة التحرك لضبط العصابات التي تقوم بخطف الأطفال وبيع أعضائهم».
و آثار ذلك عدد كبير من المصريين باعتبار أنها في مصر، وبالبحث عن هوية الطفل صاحب الصورة، لم نجد أي معلومات عن هوية الطفل في الصورة، فلم نكتف بذلك بل قمنا بالبحث عن صاحب الجثة المسروق أعضائها وهو طفل رضيع أصغر من صاحب الصورة الحي وتم نشر الجريمة عبر " مقطع فيديو" على المواقع الباكستانية باللغة الأوردية يوم 10 أغسطس الماضي على اعتبار أنها جريمة بشعة.
وبهذا البحث نؤكد أن هذه الصورة لا تمت لمصر بأي صفة، لكننا لا ننفي بذلك مركز مصر الثالث في تجارة الأعضاء البشرية ولكننا نبحث عن حقيقة الأمور بخلاف ذلك ننتقد تناقل وسائل الإعلام ونشطاء " الفيس بوك " بتداول المعلومات دون التحقق من مصدرها ومدى دقتها.