بعد اقتحام الأمن لنقابة الصحفيين فجر اليوم الإثنين، أدانت كل القوي السياسية ذلك الفعل معتبرينه عدم احترام للدستور المصري، في حين جاءت ردود جماعة الإخوان باستغلال تلك الأزمة لإشعال الفتنة بين النظام والصحفيين ومن ثم الشعب، هذا ما أكده السياسيين بأن الإخوان تسعي لتوجيه رسالة للقوي السياسية بأن النظام ديكتاتوري يحد من الحريات.

الإخوان : اقتحام الأمن لنقابة الصحفيين جريمة غير مسبوقة
أكد المركز الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، أن ما جرى مساء اليوم باقتحام قوات السلطة حرمة نقابة الصحفيين واعتقال واختطاف عضوين بالنقابة، وفض اعتصام أسر الصحفيين المعتقلين، تصعيد وجريمة غير مسبوقة لم يجرؤ أحد على فعلها من قبل”.

وتابع المركز : إن هذه الجريمة غير المسبوقة هي اعتداء على الأسرة الصحفية بأسرها، وهي امتداد لجرائم اعتقال الصحفييين.

الإخوان تؤيد تحركات الصحفيين ضد الداخلية

وكعادة جماعة الإخوان الإرهابية في تعكير صفو المصريين واستغلالها للأزمات، أكدت في بيان آخر، أدانت فيه واقعة اقتحام الأمن لنقابة الصحفيين، معلنةً تأ ييدها لتحركات الصحفيين ضد ما حدث، وتابعت: نوجه التحية لكل صحفي شريف .

يريدون إظهار النظام ديكتاتوري
علق عمرو عمارة، منسق حركة إخوان منشقون، ووكيل مؤسسي حزب العدالة الحرة، على استغلال جماعة الإخوان للأزمة المتصاعدة بين وزارة الداخلية ونقابة الصحفيين وإصدارها بيانين لتصعيد الأوضاع دليل على أن الإخوان تتفاعل مع أي حدث في مصر، مشيراً إلى أن الجماعة تريد إظهار النظام بأنه نظام عسكري دكتاتوري.

وأضاف عمارة، في تصريحاته الخاصة لـ حق المواطن ، أن جماعة الإخوان تريد من البيانات توصيل رسالة للقوى السياسية والشعب بأن الجماعة كانت علي حق حين قالت إنه نظام انقلابي، لافتاً إلى أن الإخوان يتوهمون بأن كل هذا قادر على إشعال الفتنة وثورة ضد النظام.

يتسق مع مصلحتهم
قال علي مجاهد، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إنه فيما يخص استغلال جماعة الإخوان للأزمة المتصاعدة بين وزارة الداخلية ونقابة الصحفيين فهذا التصرف من جانب الإخوان أمر طبيعي جدا يتسق مع مصلحتهم.

وأضاف مجاهد، في تصريحاته الخاصة لـ حق المواطن ، أن عدد من مسؤولي الدولة ومتخذي القرار بتصرفاتهم الغير مسؤولة والتي تكشف عن عدم خبرة سياسية يساعدون الإخوان بطريق غير مباشر.