سموم «الرخويات» لعلاج أمراض السرطان ومسكنات للآلم
الأحد 25/سبتمبر/2016 - 03:38 م
أكتشف علماء روس وصينيون صيغة كيميائية لسم عصبي تفرزه الحلزونات المخروطية، التي تُعتبر من أخطر الكائنات البحرية بالنسبة للإنسان، وتستخدم هذه السموم كأساس لإنتاج مسكنات آلام فعالة.
واستخدمت في هذه البحوث معلومات حول طرق تمكن أنواع السم العصبي من معرفة مستقبلات معينة لوضع مسكنات آلام من نوع جديد، مع أنها ستستعمل على نطاق محدود، وبشكل خاص عند معالجة الحالات الخطرة بما فيها أمراض السرطان.
وتعيش الحلزونات المخروطية في البحار الإستوائية بالقرب من السواحل، حيث تبقى مدفونة في الرمل نهارًا وتخرج منه للصيد ليلًا، وعندما تقترب سمكة من هذا الحلزون فإنه يطلق سهمه الذي يحقن السم في جسم الفريسة التي تشل فورًا مما يسمح لهذا الكائن المفترس البطيء الحركة بالتغذية والتكاثر.
واتضح لغز سم هذه الحلزونات للعلماء الأمريكيين مؤخرًا، والذي يتلخص في تكونه من مادتين، الأولى ذيفان مميت والثانية عبارة عن نوع من أنسولين يقطع وصول جزيئات السكر الموجود في الدم عن خلايا عضلات ومخ الفريسة، خلال أجزاء من ألف ثانية مما يشل جسم السمكة.
وكشف الباحثون الروس والصينيون عن لغز المادة الأولى عند اكتشاف صيغتها الكيميائية بواسطة أسلوب الارتسام البلوري بالإشعاع السيني وذلك بحثا عن تلك الخلايا التي تشارك في عمليات نقل إشارات الآلام من دون التأثير على عناصر الجهاز العصبي المتبقية.
واستخدمت في هذه البحوث معلومات حول طرق تمكن أنواع السم العصبي من معرفة مستقبلات معينة لوضع مسكنات آلام من نوع جديد، مع أنها ستستعمل على نطاق محدود، وبشكل خاص عند معالجة الحالات الخطرة بما فيها أمراض السرطان.
وتعيش الحلزونات المخروطية في البحار الإستوائية بالقرب من السواحل، حيث تبقى مدفونة في الرمل نهارًا وتخرج منه للصيد ليلًا، وعندما تقترب سمكة من هذا الحلزون فإنه يطلق سهمه الذي يحقن السم في جسم الفريسة التي تشل فورًا مما يسمح لهذا الكائن المفترس البطيء الحركة بالتغذية والتكاثر.
واتضح لغز سم هذه الحلزونات للعلماء الأمريكيين مؤخرًا، والذي يتلخص في تكونه من مادتين، الأولى ذيفان مميت والثانية عبارة عن نوع من أنسولين يقطع وصول جزيئات السكر الموجود في الدم عن خلايا عضلات ومخ الفريسة، خلال أجزاء من ألف ثانية مما يشل جسم السمكة.
وكشف الباحثون الروس والصينيون عن لغز المادة الأولى عند اكتشاف صيغتها الكيميائية بواسطة أسلوب الارتسام البلوري بالإشعاع السيني وذلك بحثا عن تلك الخلايا التي تشارك في عمليات نقل إشارات الآلام من دون التأثير على عناصر الجهاز العصبي المتبقية.