المعارضة السورية: اجتماعات أمريكا لن يتمخض عنها قرارات حقيقية
الأحد 25/سبتمبر/2016 - 03:59 م
انتقد أسعد الزعبي، رئيس وفد المعارضة السورية، الاجتماع الذي دعت إليه الولايات المتحدة ومجموعة من الدول الغربية لبحث المسألة السورية، قائلًا: " إن تلك الاجتماعات لن تخرج بقرارات تطمئن الشعب السوري أو تمنحه التفاؤل".
وأضاف "الزعبي"، خلال لقائه على فضائية "الغد"، مع الإعلامية منى بلهيم، اليوم الأحد، أن تلك الاجتماعات لن يتمخض عنها قرارات حقيقية ستكون قادرة على حل الأزمة وتهدئة الوضع العسكري على الأرض، مشددًا على أن ما يرغب به الشعب السوري هو الحماية، إذ طالب السوريون بحماية دولية منذ بداية الثورة بإقامة منطقة عازلة أو آمنة أو بتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمنع استخدام البراميل في القصف الجوي.
وأوضح رئيس وفد المعارضة السورية، أن واشنطن لم تكن في أي لحظة بجانب المعارضة السورية، لافتًا إلى أنه مع بداية الثورة نقلت المعارضة رغبتها للإدارة الأمريكية عام 2012 بضرورة وجود منطقة عازلة أو آمنة أو حظر جوي في الجنوب في درعا من أجل إسكان اللاجئين ووقف الغارات والعنف إلا أنها رفضت، متابعا أنه تم تجديد الدعوة عام 2013 وطالبت المعارضة كذلك بصواريخ دفاع جوي من أجل منع استهداف المدن بالبراميل وهو ما لم توافق عليه واشنطن.
وأكد الزعبي أن واشنطن منعت السلاح عن الثوار والمعارضين، معربا عن أسفه بأن المعارضة محسوبة على واشنطن في الوقت الذي تصب فيه خطوات الإدارة الأمريكية لصالح نظام "بشار الأسد"، مشيرا إلى أن المعارضة باتت لا ترغب في تدخل روسيا كراعيا للعملية التفاوضية، لأنها تدخلت بشكل مباشر في قصف وتدمير المدن وقتل المدنيين، موضحا أن روسيا تتدخل عسكريا منذ عام كامل وتستخدم أحدث القنابل بدعوى محاربة الإرهاب.
وأضاف "الزعبي"، خلال لقائه على فضائية "الغد"، مع الإعلامية منى بلهيم، اليوم الأحد، أن تلك الاجتماعات لن يتمخض عنها قرارات حقيقية ستكون قادرة على حل الأزمة وتهدئة الوضع العسكري على الأرض، مشددًا على أن ما يرغب به الشعب السوري هو الحماية، إذ طالب السوريون بحماية دولية منذ بداية الثورة بإقامة منطقة عازلة أو آمنة أو بتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمنع استخدام البراميل في القصف الجوي.
وأوضح رئيس وفد المعارضة السورية، أن واشنطن لم تكن في أي لحظة بجانب المعارضة السورية، لافتًا إلى أنه مع بداية الثورة نقلت المعارضة رغبتها للإدارة الأمريكية عام 2012 بضرورة وجود منطقة عازلة أو آمنة أو حظر جوي في الجنوب في درعا من أجل إسكان اللاجئين ووقف الغارات والعنف إلا أنها رفضت، متابعا أنه تم تجديد الدعوة عام 2013 وطالبت المعارضة كذلك بصواريخ دفاع جوي من أجل منع استهداف المدن بالبراميل وهو ما لم توافق عليه واشنطن.
وأكد الزعبي أن واشنطن منعت السلاح عن الثوار والمعارضين، معربا عن أسفه بأن المعارضة محسوبة على واشنطن في الوقت الذي تصب فيه خطوات الإدارة الأمريكية لصالح نظام "بشار الأسد"، مشيرا إلى أن المعارضة باتت لا ترغب في تدخل روسيا كراعيا للعملية التفاوضية، لأنها تدخلت بشكل مباشر في قصف وتدمير المدن وقتل المدنيين، موضحا أن روسيا تتدخل عسكريا منذ عام كامل وتستخدم أحدث القنابل بدعوى محاربة الإرهاب.