بالصور.. رئيس جامعة الفيوم يعزل عضو هيئة تدريس.. ويعين 11 وكيلا للكليات
الأحد 25/سبتمبر/2016 - 07:04 م
أكد الدكتور خالد حمزة، رئيس جامعة الفيوم، أهمية دور الإعلام كشريك في التنمية ومساهمته في ارتفاع الأداء في المؤسسات التعليمية الجامعية، مشيرًا إلى أنه تم إعادة هيكلة الجامعة ماليًا وإداريًا واستكمال هيكلها التنظيمي، وفي سبيل ذلك قرر تعيين 11 وكيل كلية في الجامعة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده، اليوم الأحد، مع الإعلاميين في المحافظة عقب افتتاح الدورة التدريبية حول تنمية السياحة البيئة الخامسة في بلدان الشرق الأوسط، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية وهيئة التعاون الدولي اليابانية «الجايكا».
وصرح «حمزة» أن الجامعة لا تتستر على أي مخالفات من أعضاء هيئة التدريس وأنه صدر حكم ضد أحد أعضاء هيئة التدريس بالحبس عامين لقيامه بالتحرش بالطالبات واتخذت الجامعة قرار بعزله من وظيفته بعد انتهاء مجلس التأديب الذي تم عقده له بالعزل، بينما في واقعة مماثلة أصدرت النيابة قرارًا بحفظ التحقيق ضد عميد إحدى الكليات لعدم صحة الواقعة وعاد لممارسة عمله خاصة وأن قرار الحفظ لم يكن لأسباب شكليه وإنما لأسباب جوهرية تتمثل في عدم صحة الواقعة.
وأعلن رئيس الجامعة، أنه سيتم انعقاد المجلس الأعلى للجامعات في المركز الأقليمي التابع للجامعة على ساحل بحيرة قارون في 13 أكتوبر المقبل، بحضور وزراء التعليم العالي والصحة والبيئة والتنمية المحلية والزراعة، وأن ذلك سيكون بمثابة افتتاح رسمي للمركز، وسيتم خلال هذا اليوم افتتاح مستشفى الباطنة بالجامعة والذي بدأ العمل التجريبى به منذ قرابة عام، بالإضافة إلى مبنى التأمين الصحي الجديد بالجامعة وتفقد منشآت عدد من الكليات من بينها كلية الصيدلة.
وحول قضية الكتاب الجامعي، أكد رئيس الجامعة أننا في العام الماضي ضبطنا أكثر من حالة استغلال للطلاب من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس وتم إحالتها للتحقيق وفوجئنا بإنتهاء التحقيقات دون اتخاذ أي قرارت ضد المستغلين، بسبب إحجام الطلاب عن اتهام الأساتذة وإنكارهم الاستغلال وألقوا بالتهمة على المطابع والمكتبات التي تباع فيها الكتب الجامعية ولذلك اتخذنا قرارًا في مجلس الجامعة بإنشاء مركز طباعة ونشر وتوزيع الكتاب الجامعي على أن يكون البيع داخل الكلية حتى لا يتم استغلال الطلاب.
وتابع رئيس جامعة الفيوم، أن كليات الجامعة الـ 16 تعتبر بيوت خبرة للمحافظة في المجالات المختلفة، وإن هناك تنسيق مع المحافظة في عدد من المجالات، وأولها الطرق، وذلك بعد أن قرر الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، تشكيل لجنة تضم أساتذة كلية الهندسة لدراسة حالة الطرق بالمحافظة ووضع الحلول المناسبة لها.
وأضاف «حمزة» أنه سيتم زيادة أيام الطوارئ في المستشفيات الجامعية بالفيوم إلى ثلاثة أيام رغم الأعباء الكبيرة التي تواجه الجامعة في هذا المجال، مشيرًا إلى أنه يتم في اليوم الواحد توقيع الكشف الطبي على قرابة 700 حالة، ويتم حجز منهم حوالي 200 حالة لإجراء جراحات وخلافه، كما يتم حاليًا التنسيق مع المحافظة لدراسة إنشاء مركز للسموم في الفيوم بالإضافة إلى مركز للعلاج الإشعاعي.
وعلى الجانب الآخر، ذكرت الدكتورة هناء عبد القادر، عميد كلية السياحة والفنادق، أنه سيتم إقامة نموذج «مقبرة توت عنخ آمون» في حرم كلية السياحة بعد أن حصلت الكلية على المركز الأول على مستوى الجامعات في المسابقة التي أجرتها وزارة التعليم العالي، وجائزة قدرها خمسة ملايين و250 ألف جنية، وأن هذا النموذج سيكون بمثابة منبر تعليمي لطلاب كليات السياحة والآثار والتربية النوعية، وأيضًا إضافة معلم سياحي داخل الجامعة بالإضافة إلى إقامة متحف «مصر عبر العصور» داخل الكلية والملحق به غرف بها شاشات عرض مجسم، للعديد من أهم المناطق الأثرية في مصر، وأضافت «عبد القادر» أنه سيتم خلال الأسابيع القادمة البدء في إقامة المقبرة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده، اليوم الأحد، مع الإعلاميين في المحافظة عقب افتتاح الدورة التدريبية حول تنمية السياحة البيئة الخامسة في بلدان الشرق الأوسط، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية وهيئة التعاون الدولي اليابانية «الجايكا».
وصرح «حمزة» أن الجامعة لا تتستر على أي مخالفات من أعضاء هيئة التدريس وأنه صدر حكم ضد أحد أعضاء هيئة التدريس بالحبس عامين لقيامه بالتحرش بالطالبات واتخذت الجامعة قرار بعزله من وظيفته بعد انتهاء مجلس التأديب الذي تم عقده له بالعزل، بينما في واقعة مماثلة أصدرت النيابة قرارًا بحفظ التحقيق ضد عميد إحدى الكليات لعدم صحة الواقعة وعاد لممارسة عمله خاصة وأن قرار الحفظ لم يكن لأسباب شكليه وإنما لأسباب جوهرية تتمثل في عدم صحة الواقعة.
وأعلن رئيس الجامعة، أنه سيتم انعقاد المجلس الأعلى للجامعات في المركز الأقليمي التابع للجامعة على ساحل بحيرة قارون في 13 أكتوبر المقبل، بحضور وزراء التعليم العالي والصحة والبيئة والتنمية المحلية والزراعة، وأن ذلك سيكون بمثابة افتتاح رسمي للمركز، وسيتم خلال هذا اليوم افتتاح مستشفى الباطنة بالجامعة والذي بدأ العمل التجريبى به منذ قرابة عام، بالإضافة إلى مبنى التأمين الصحي الجديد بالجامعة وتفقد منشآت عدد من الكليات من بينها كلية الصيدلة.
وحول قضية الكتاب الجامعي، أكد رئيس الجامعة أننا في العام الماضي ضبطنا أكثر من حالة استغلال للطلاب من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس وتم إحالتها للتحقيق وفوجئنا بإنتهاء التحقيقات دون اتخاذ أي قرارت ضد المستغلين، بسبب إحجام الطلاب عن اتهام الأساتذة وإنكارهم الاستغلال وألقوا بالتهمة على المطابع والمكتبات التي تباع فيها الكتب الجامعية ولذلك اتخذنا قرارًا في مجلس الجامعة بإنشاء مركز طباعة ونشر وتوزيع الكتاب الجامعي على أن يكون البيع داخل الكلية حتى لا يتم استغلال الطلاب.
وتابع رئيس جامعة الفيوم، أن كليات الجامعة الـ 16 تعتبر بيوت خبرة للمحافظة في المجالات المختلفة، وإن هناك تنسيق مع المحافظة في عدد من المجالات، وأولها الطرق، وذلك بعد أن قرر الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، تشكيل لجنة تضم أساتذة كلية الهندسة لدراسة حالة الطرق بالمحافظة ووضع الحلول المناسبة لها.
وأضاف «حمزة» أنه سيتم زيادة أيام الطوارئ في المستشفيات الجامعية بالفيوم إلى ثلاثة أيام رغم الأعباء الكبيرة التي تواجه الجامعة في هذا المجال، مشيرًا إلى أنه يتم في اليوم الواحد توقيع الكشف الطبي على قرابة 700 حالة، ويتم حجز منهم حوالي 200 حالة لإجراء جراحات وخلافه، كما يتم حاليًا التنسيق مع المحافظة لدراسة إنشاء مركز للسموم في الفيوم بالإضافة إلى مركز للعلاج الإشعاعي.
وعلى الجانب الآخر، ذكرت الدكتورة هناء عبد القادر، عميد كلية السياحة والفنادق، أنه سيتم إقامة نموذج «مقبرة توت عنخ آمون» في حرم كلية السياحة بعد أن حصلت الكلية على المركز الأول على مستوى الجامعات في المسابقة التي أجرتها وزارة التعليم العالي، وجائزة قدرها خمسة ملايين و250 ألف جنية، وأن هذا النموذج سيكون بمثابة منبر تعليمي لطلاب كليات السياحة والآثار والتربية النوعية، وأيضًا إضافة معلم سياحي داخل الجامعة بالإضافة إلى إقامة متحف «مصر عبر العصور» داخل الكلية والملحق به غرف بها شاشات عرض مجسم، للعديد من أهم المناطق الأثرية في مصر، وأضافت «عبد القادر» أنه سيتم خلال الأسابيع القادمة البدء في إقامة المقبرة.