الرئيس اليمني: سنقضي على الإمامة الثانية في نسختها الحوثية
الأحد 25/سبتمبر/2016 - 10:20 م
وصف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الاحتفال بالذكرى الرابعة والخمسين لثورة سبتمبر هذا العام، بأنه أبلغ رسالة شعبية لأعداء الثورة وخائنيها الذين غدروا بها، مشيرا إلى أن الجمهورية اليمنية قامت في عام 1962 على أنقاض حكم الإمامة الذي ظل كابوسا على اليمن طيلة قرون.
وأضاف هادي، في خطاب وجهه اليوم الأحد، إلى الشعب اليمني بمناسبة ذكرى الثورة، "الشعب اليمني وهو يرى الآن صورا من قبح وبشاعة الإمامة في نسختها الحوثية فإنه يدرك جيدا أنه لا خلاص لليمن إلا بالخلاص من الإمامة للأبد، وأن اليمن لن تستقر ما دام في يد الإمامة طلقة رصاص أو تحت سطوتها شبر من تراب الوطن الغالي، وأن اليمنيين اليوم صاروا على وعي كامل بأنه لن تستقر عدن ولن تأمن المهرة ولن تعود صنعاء ما دام هناك كهف وساطور وإمام".
وأشار هادي إلى أن الرئيس السابق ظل في سنوات حكمه يزايد بالحديث عن سبتمبر والنظام الجمهوري لكنه "حين رأى نفسه خارج المعادلة سارع لتسليم الجمهورية إلى أعداء سبتمبر وتحالف معهم وسلم البلاد لأدوات إيران في اليمن ومرتزقتها، وها هو اليوم مكشوفا ذليلا خائنا في نظر الشعب وسيضيفه التاريخ في سجلات الخائنين".
وأكد هادي، أن الشعب اليمني شب عن الطوق ولم يعد بإمكان الكهنوت تضليله أو إركاعه فالكهنوت لن يعود، مضيفا "ما بذله الشعب من قوافل شهداء خلال عامين متتالين هو دليل كاف على أن الإمامة وهم غير قابل للتكرار وأن الماضي لن يعود فطبيعة الحياة وسنة الكون تأبى عودة أهل الكهف ليحكموا حياتنا وأن المشروع الإيراني الطائفي لا مكان له بين اليمنيين الأحرار".
وأوضح أن نضال اليمنيين مثّل في العامين الماضيين انتكاسة كبيرة لذلك المشروع التآمري التخريبي الذي يستهدف المنطقة كلها والذي اكتشفته الحكومة اليمنية مبكرا وجاهرت العالم به في كل المحافل الدولية، مضيفا "لسوء حظهم ولغبائهم لم يدرك الحوثيون وهم يسعون لعودة الماضي البغيض أن الفارق مختلف جدا، وأننا اليوم نعيش عصر الفضاء المفتوح والوعي. ولأنهم لم يقرأوا حركة التاريخ ومتغيراته فقد انطلقوا من كهوف أسلافهم بنفس الأدوات والمنهج والشعارات في واقع مختلف جدا عن واقع أسلافهم".
وتابع هادي أن العداء الواضح الذي يبديه الأئمة الجدد وحليفهم للمشروع الوطني ورفضهم مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وانقلابهم على مشروع الدستور هو ذات الموقف الذي مارسه أسلافهم من دستور 1948، مؤكدا "إن بين الإمامة والدولة والعدالة عداء وتنافر، وهي تجد نفسها غير قادرة على البقاء إلا في ظل الفوضى وغياب الدولة وسلطة الفرد وتحكمه بالسلطات".
واستطرد قائلا إن اليمنيين وهم يقفون أمام ثورة سبتمبر يجب أن يتذكروا أنهم في حالة مستمرة للدفاع عن الجمهورية وأهدافها العظيمة، مضيفا "من الواجب اليوم ونحن نتذكر هذه الثورة العظيمة أن نقف تحية وإجلالا وأن تنحني الهامات احتراما للأبطال من شهداء مصر الذين سالت دماؤهم على جبال وأودية اليمن وهو نفس الموقف الخالد والمقدس الذي سطره أشقاؤنا في دول التحالف اليوم".
وجدد الرئيس اليمني العهد للشعب بأنهم ماضون نحو النصر وتحقيق ما تبقى من الأهداف الستة العظيمة لثورة سبتمبر لإعلاء قيم الجمهورية: قيم العدالة والمساواة والمواطنة والمعرفة والتنوير حتى تحقيق النصر والحياة الكريمة لليمنيين.
وأضاف هادي، في خطاب وجهه اليوم الأحد، إلى الشعب اليمني بمناسبة ذكرى الثورة، "الشعب اليمني وهو يرى الآن صورا من قبح وبشاعة الإمامة في نسختها الحوثية فإنه يدرك جيدا أنه لا خلاص لليمن إلا بالخلاص من الإمامة للأبد، وأن اليمن لن تستقر ما دام في يد الإمامة طلقة رصاص أو تحت سطوتها شبر من تراب الوطن الغالي، وأن اليمنيين اليوم صاروا على وعي كامل بأنه لن تستقر عدن ولن تأمن المهرة ولن تعود صنعاء ما دام هناك كهف وساطور وإمام".
وأشار هادي إلى أن الرئيس السابق ظل في سنوات حكمه يزايد بالحديث عن سبتمبر والنظام الجمهوري لكنه "حين رأى نفسه خارج المعادلة سارع لتسليم الجمهورية إلى أعداء سبتمبر وتحالف معهم وسلم البلاد لأدوات إيران في اليمن ومرتزقتها، وها هو اليوم مكشوفا ذليلا خائنا في نظر الشعب وسيضيفه التاريخ في سجلات الخائنين".
وأكد هادي، أن الشعب اليمني شب عن الطوق ولم يعد بإمكان الكهنوت تضليله أو إركاعه فالكهنوت لن يعود، مضيفا "ما بذله الشعب من قوافل شهداء خلال عامين متتالين هو دليل كاف على أن الإمامة وهم غير قابل للتكرار وأن الماضي لن يعود فطبيعة الحياة وسنة الكون تأبى عودة أهل الكهف ليحكموا حياتنا وأن المشروع الإيراني الطائفي لا مكان له بين اليمنيين الأحرار".
وأوضح أن نضال اليمنيين مثّل في العامين الماضيين انتكاسة كبيرة لذلك المشروع التآمري التخريبي الذي يستهدف المنطقة كلها والذي اكتشفته الحكومة اليمنية مبكرا وجاهرت العالم به في كل المحافل الدولية، مضيفا "لسوء حظهم ولغبائهم لم يدرك الحوثيون وهم يسعون لعودة الماضي البغيض أن الفارق مختلف جدا، وأننا اليوم نعيش عصر الفضاء المفتوح والوعي. ولأنهم لم يقرأوا حركة التاريخ ومتغيراته فقد انطلقوا من كهوف أسلافهم بنفس الأدوات والمنهج والشعارات في واقع مختلف جدا عن واقع أسلافهم".
وتابع هادي أن العداء الواضح الذي يبديه الأئمة الجدد وحليفهم للمشروع الوطني ورفضهم مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وانقلابهم على مشروع الدستور هو ذات الموقف الذي مارسه أسلافهم من دستور 1948، مؤكدا "إن بين الإمامة والدولة والعدالة عداء وتنافر، وهي تجد نفسها غير قادرة على البقاء إلا في ظل الفوضى وغياب الدولة وسلطة الفرد وتحكمه بالسلطات".
واستطرد قائلا إن اليمنيين وهم يقفون أمام ثورة سبتمبر يجب أن يتذكروا أنهم في حالة مستمرة للدفاع عن الجمهورية وأهدافها العظيمة، مضيفا "من الواجب اليوم ونحن نتذكر هذه الثورة العظيمة أن نقف تحية وإجلالا وأن تنحني الهامات احتراما للأبطال من شهداء مصر الذين سالت دماؤهم على جبال وأودية اليمن وهو نفس الموقف الخالد والمقدس الذي سطره أشقاؤنا في دول التحالف اليوم".
وجدد الرئيس اليمني العهد للشعب بأنهم ماضون نحو النصر وتحقيق ما تبقى من الأهداف الستة العظيمة لثورة سبتمبر لإعلاء قيم الجمهورية: قيم العدالة والمساواة والمواطنة والمعرفة والتنوير حتى تحقيق النصر والحياة الكريمة لليمنيين.