5 مواقف أحرجت «كوكب الشرق» في حفلاتها.. تمرد عازف «الناي» بمقطوعة غريبة.. سقوطها من على مسرح «الأولمبيا».. أم كلثوم ترد على أحد الحاضرين «اخرس قليل الأدب».. واستكمال الحفل بدون ميكروفون ببيروت الأبرز
الأحد 25/سبتمبر/2016 - 11:19 م
اية محمد
طباعة
رحلت عنّا بجسدها، ولكنها مازالت تسكن كل منزل في محيط الوطن العربي، عشقها الصغار قبل الكبار، أغانيها تسمعها في المقاهي وبداخل البارات وفي مطاعم لندن وباريس، دائمًا ما تكون موسيقى أغنياتها خلفية لمجالس العشاق، إنها «أم كلثوم»، أو كما يلقبها العالم أجمع بـ«كوكب الشرق».
ولكن في حياة كل فنان مواقف محرجة يتعرض لها، وكثيرًا ما تكون هذه المواقف في مناسبات عامة أو حفلات يتابعها الملايين، وهو ما حدث مع كوكب الشرق، فقد تعرضت خلال حفلاتها لمواقف محرجة مختلفة، أثارت غضبها، وكانت كفيلة أن تفسد الحفلات.
تمرد عازف الناي «سيد سالم»
في إحدى حفلات دار سينما قصر النيل، تحديدًا في عام 1966، أثناء غنائها لأغنية «بعيد عنك»، أراد عازف الناي الشهير «سيد سالم» في فرقتها الموسيقية، والذي كان يجلس دائمًا بجوار «القصبجي» على المسرح، أن يتمرد عليها، ويسحب البساط من أسفل قدميها، ويستحوذ هو على إعجاب وصيحات الجمهور.
وكان «الناي» سيد الموقف، حيث قام «سالم» بالخروج عن النص الموسيقي، بأداء حركة عزف فريدة وتقسيمة غريبة وجميلة في نفس الوقت، نالت استحسان الجمهور، فتفاعل معها بالصياح، وتوقفت «الست» عن الغناء وقالت: «إيه دا»، لتتعالى صيحات الجمهور، ويعيدها «سالم» على هدوء مرة أخرى، لتشتهر هذه الحفلة بـ «تغزيلة سيد سالم».
سقوط كوكب الشرق على المسرح
تعرضت أيضًا كوكب الشرق، لأحد المواقف المحرجة في 15 نوفمبر1967، على مسرح «الأولمبيا» بباريس، أثناء إحيائها لإحدى الحفلات الغنائية، والتي بدأت وصلتها الأولى بأغنية «أمل حياتي»، ثم اختتمت بأغنية «فات الميعاد»، حيث قام أحد المعجبين بالصعود على خشبة المسرح في الثلث الأخير من أغنية «الأطلال»، التي غنتها في الحفل أيضًا، قفز المعجب إلى خشبة المسرح، من أجل تقبيل قدميها، وهي مندمجة في الغناء، ولم تنتبه إلى وجوده، وأمسك بقدميها يقبلها وعندما حاولت إبعاده عنها، سقطا معًا على الأرض.
حفل ليبيا
في 19 مارس عام 1969، غنت أم كلثوم، لأهل ليبيا في حفل كبير، واختارت لهم أغنية «بعيد عنك»، وبمجرد أن بدأت فرقتها في عزف المقدمة اللحنية، وبدأت تنشد مطلع الأغنية قابلها الجمهور بتصفيق حاد، إلا واحد قرر أن يخالف الجميع، ولفظ كلمة بذيئة ميزتها أم كلثوم، لدرجة دفعتها إلى الشعور بالغضب، الذي نادرًا ما كانت تصل إليها على المسرح، لتصرخ في وجهه «اخرس.. قليل الأدب».
خلل في الميكروفون
وفي بيروت عام 1964، بينما كانت تغني «حسيبك للزمن»، تحديدًا عند مقطع «الزمن حيدوقك في البعد ناري»، طرأ خلل على الميكروفون وصدر منه صوت صفيرًا عاليًا استحال معه الغناء، لم تفلح المحاولات التي فعلوها لإصلاحه ومن ثم توقفت الموسيقى عن العزف، فقامت أم كلثوم بتنحية الميكروفون من أمامها وتقدمت خطوات حتى بداية منصة المسرح التي تقف عليها وأكملت هذا المقطع من الأغنية دون ميكروفون.
الجمهور قليل الأدب
كانت كوكب الشرق تحيي ليلة زفاف أحد أعيان الأرياف، فأخذ بعض المدعوين يهرجون ويمزحون، فانزعجت أم كلثوم وقالت لصاحب الحفلة «أغني إزاي ونص الموجودين قلالات أدب»، وبعد أن اعترض بعضهم، اعتذرت أم كلثوم قائلة: «أنا قصدي.. إن نص الموجودين مؤدبين».
ولكن في حياة كل فنان مواقف محرجة يتعرض لها، وكثيرًا ما تكون هذه المواقف في مناسبات عامة أو حفلات يتابعها الملايين، وهو ما حدث مع كوكب الشرق، فقد تعرضت خلال حفلاتها لمواقف محرجة مختلفة، أثارت غضبها، وكانت كفيلة أن تفسد الحفلات.
تمرد عازف الناي «سيد سالم»
في إحدى حفلات دار سينما قصر النيل، تحديدًا في عام 1966، أثناء غنائها لأغنية «بعيد عنك»، أراد عازف الناي الشهير «سيد سالم» في فرقتها الموسيقية، والذي كان يجلس دائمًا بجوار «القصبجي» على المسرح، أن يتمرد عليها، ويسحب البساط من أسفل قدميها، ويستحوذ هو على إعجاب وصيحات الجمهور.
وكان «الناي» سيد الموقف، حيث قام «سالم» بالخروج عن النص الموسيقي، بأداء حركة عزف فريدة وتقسيمة غريبة وجميلة في نفس الوقت، نالت استحسان الجمهور، فتفاعل معها بالصياح، وتوقفت «الست» عن الغناء وقالت: «إيه دا»، لتتعالى صيحات الجمهور، ويعيدها «سالم» على هدوء مرة أخرى، لتشتهر هذه الحفلة بـ «تغزيلة سيد سالم».
سقوط كوكب الشرق على المسرح
تعرضت أيضًا كوكب الشرق، لأحد المواقف المحرجة في 15 نوفمبر1967، على مسرح «الأولمبيا» بباريس، أثناء إحيائها لإحدى الحفلات الغنائية، والتي بدأت وصلتها الأولى بأغنية «أمل حياتي»، ثم اختتمت بأغنية «فات الميعاد»، حيث قام أحد المعجبين بالصعود على خشبة المسرح في الثلث الأخير من أغنية «الأطلال»، التي غنتها في الحفل أيضًا، قفز المعجب إلى خشبة المسرح، من أجل تقبيل قدميها، وهي مندمجة في الغناء، ولم تنتبه إلى وجوده، وأمسك بقدميها يقبلها وعندما حاولت إبعاده عنها، سقطا معًا على الأرض.
حفل ليبيا
في 19 مارس عام 1969، غنت أم كلثوم، لأهل ليبيا في حفل كبير، واختارت لهم أغنية «بعيد عنك»، وبمجرد أن بدأت فرقتها في عزف المقدمة اللحنية، وبدأت تنشد مطلع الأغنية قابلها الجمهور بتصفيق حاد، إلا واحد قرر أن يخالف الجميع، ولفظ كلمة بذيئة ميزتها أم كلثوم، لدرجة دفعتها إلى الشعور بالغضب، الذي نادرًا ما كانت تصل إليها على المسرح، لتصرخ في وجهه «اخرس.. قليل الأدب».
خلل في الميكروفون
وفي بيروت عام 1964، بينما كانت تغني «حسيبك للزمن»، تحديدًا عند مقطع «الزمن حيدوقك في البعد ناري»، طرأ خلل على الميكروفون وصدر منه صوت صفيرًا عاليًا استحال معه الغناء، لم تفلح المحاولات التي فعلوها لإصلاحه ومن ثم توقفت الموسيقى عن العزف، فقامت أم كلثوم بتنحية الميكروفون من أمامها وتقدمت خطوات حتى بداية منصة المسرح التي تقف عليها وأكملت هذا المقطع من الأغنية دون ميكروفون.
الجمهور قليل الأدب
كانت كوكب الشرق تحيي ليلة زفاف أحد أعيان الأرياف، فأخذ بعض المدعوين يهرجون ويمزحون، فانزعجت أم كلثوم وقالت لصاحب الحفلة «أغني إزاي ونص الموجودين قلالات أدب»، وبعد أن اعترض بعضهم، اعتذرت أم كلثوم قائلة: «أنا قصدي.. إن نص الموجودين مؤدبين».