ننشر كلمة السيسى فى افتتاح مشروع «غيط العنب».. الهجرة تتكلف الكثير من الأموال.. طالب المسئولين بتحطيم البيروقراطية.. يوجه الشكر لمسئول البنك الأهلي.. ويشيد بعلاقات مصر الخارجية
الإثنين 26/سبتمبر/2016 - 11:29 ص
منار ابراهيم
طباعة
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته أثناء افتتاح مشروع تطوير منطقة «غيط العنب»، عن حزنه الشديد علي ضحايا حادث غرق مركب رشيد، وطالب الرئيس الجميع بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح الضحايا.
- حادث رشيد
وأشار الرئيس إلي أن الدولة حزينة علي فقدان العديد من أبناءها، موضحًا أن تأمين الحدود المصرية مجهودًا ضخمًا، وأن الدولة لن تتمكن من السيطرة عليها بنسبة 100%،وبالرغم من ذلك لن تسمح أن تسقط ضحية أخري.
وأضاف السيسي، أنه بالرغم من ما شهدته منطقة رشيد إلإ أن الأمل لا يزال موجود، موضحًا أن منطقة الحادث، تشهد تشييد أحد أكبر مشروعات الثروة السمكية، ومن المقرر أن يتم افتتاح المشروع خلال شهرين، كما أنه سوف يوفر 500 إلي 600 فرصة عمل.
وأشار الرئيس إلي أن الهجرة تتكلف الكثير من الأموال قائلًا: «سواء كان بيدبر الفلوس أو بيستلفها.. أنت بتدافع كتير»، وتابع: «يا جماعة بلدنا أولى بينا.. ليه هي بلدنا مفيهاش شغل، والله بلدنا فيها شغل وكتير»،
- تحطيم البيروقراطية
وطالب السيسي المسئولين بتحطيم البيروقراطية، وتوجيه الشباب للمشروعات الجديدة، وبث الأمل بداخلهم، وتابع: «أنا متابع المشروعات اللي بتتعمل كلها عشان خاطر ولأدي.. وعارف كل واحد دفع كآم سواء كانت بنوك أو رجال أعمال أو قوات مسلحة».
- مسئول البنك المركزى
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته أثناء افتتاح مشروع تطوير منطقة «غيط العنب»، أن مشروعات «غيط العنب»، ساهم فيها الكثير، ووجه الرئيس الشكر لهشام عكاشة، مسئول البنك الأهلي المصري.
مشيرًا إلي أن المشروع تكلف الملايين، وبالرغم من مشاركة الجيش، ورجال الأعمال إلا أن البنك الأهلي أكثر المساهمين في تطوير منطقة «غيط العنب».
وأضاف الرئيس، أن الهدف من تطوير المشروعات، هو إرسال رسالة للجميع مفادها: «أنسي خالص اللي أنت كنت عايش فيه.. إحنا بنتنقل لعيش حياة جديدة».
-مشروع المزرعة السمكية
وأكد الرئيس في كلمته أثناء افتتاح مشروع تطوير منطقة «غيط العنب» ، أن مشروع المزرعة السمكية الذي تحدث عنه سابقا في كفر الشيخ، يتم تنفيذه علي مساحة 23 فدان.
موضحًا أن مصر لديها الكثير من الأمل لتطوير وتجديد مستقبلها، مشيرًا إلي أن مصر بحاجة إلي جميع سواعد أبنائها، قائلًا: «اشتغلوا في كثير عندنا.. وإحنا محتاجين مجهوداتكم».
-أزمة الأجور
كما أكد السيسي، في كلمته أثناء افتتاح مشروع تطوير منطقة «غيط العنب»، أنه يعلم أن الدخول ضعيفة، وتتراوح بين 2000 إلي 3000، والشباب بحاجة إلي نحو مليون وحدة سكنية، ورد قائلًا: «هعملهم».
وأضاف السيسي: «أحنا شغالين علشانكم.. ومش هنبطل شغل»، وطالب رجال الأعمال والجمعيات الخيرية بالتدخل ومساعدة الناس وبذل دورها تجاه المجتمع المدني.
وأشار إلي أن البلاد تعاني من عجز كبير في مجال الصرف الصحي، مشيرًا إلي أنه خلال عام 2018، وطبقا للمخطط الموضوع سوف يتم القضاء علي أزمة الصرف الصحي، قائلًا: «مش هنسيبكم»
- ارتفاع الأسعار
كما أكد السيسي، أن ارتفاع الأسعار، لا ينحصر في طمع التجار، قائلًا: «لازم نعترف أن خلال الخمس سنوات اللي فاتت.. المرتبات الحكومية زادت 150 مليار جنيه.. والمعاشات 50 مليار جنيه».
وأشار إلي أن تلك الزيادة يواجهها عرض شراء جديد، قائلًا: «القطاع الحكومية أو زادت قدرته الشرائية بنحو 200 مليار جنيه، ولكن لم يواجه زيادة في الأسعار»، مشيرًا إلي أن ارتفاع الأسعار زادت بسبب عدم وجود آلية ضبطية للأسواق، وهو بخلاف ما تعمل عليه الدول الأوربية.
وأوضح السيسي، إن مخطط ضبط الأسعار، يبدأ بضخ سلع جديدة للأسواق المصرية للسلع الرئيسية، مثل الخضروات واللحوم، بالإضافة إلي السيطرة علي ارتفاع أسعار الدولار.
واستنكر السيسي قائلًا: «معقول.. معقول.. ده جيشك أنت مش جيشي أنا»، وتابع السيسي قائلًا: «في 27 يناير وفي اجتماع للقوات المسلحة.. قلتلهم التحديات اللي في مصر ضخمة جدا.. والمجلس الأعلى رد عليا وقالي لا خيار»، وأردف: «لا خيار عن إني أحل أزمة الدولة وتأمين حدودها».
وأشار إلي أن المحورين الذين اتفقا مع القوات المسلحة عليهم تحت مسمي «الذراعين»، هما تأمين حدود مصر داخليا وخارجيا، وحل الأزمة الاقتصادية.
وأضاف السيسي، «مينفعش حد يتهم القوات المسلحة لأن صرف الأموال فيها بأوامر شخصية مني، ومن القائد العام للقوات المسلحة»، وتابع: «ولو عازيين تعرفوا أسالوا وإحنا هنقولكم»، مشيرًا إلي أنه يجب تجاوز مرحلة التشكيك بين القوات المسلحة والشعب.
-حل الأزمات
كما أكد السيسي، أن الأمور لن تحل في مصر بين ليلة وضحاها، موضحًا أننا بحاجة للصبر والتعب حني نبني بلادنا من جديدة
مشيرًا إلي أن الدولة بها مؤسسات مثال «القوات المسلحة، والداخلية»، قائلًا: «ومحدش هيقدر يهد الدولة المصرية.. الجيش عنده القدرة ينتشر في مصر كلها في خلال 6 ساعات».
-علاقات مصر الخارجية
وأشار السيسي، أن علاقات مصر الخارجية، أصبحت محط الأنظار وإنها مطمئنة خاصة مع «الصين، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية»، مشيرًا إلي أن سياستنا أصبحت متزنة مع الدول الأوربية.
- حادث رشيد
وأشار الرئيس إلي أن الدولة حزينة علي فقدان العديد من أبناءها، موضحًا أن تأمين الحدود المصرية مجهودًا ضخمًا، وأن الدولة لن تتمكن من السيطرة عليها بنسبة 100%،وبالرغم من ذلك لن تسمح أن تسقط ضحية أخري.
وأضاف السيسي، أنه بالرغم من ما شهدته منطقة رشيد إلإ أن الأمل لا يزال موجود، موضحًا أن منطقة الحادث، تشهد تشييد أحد أكبر مشروعات الثروة السمكية، ومن المقرر أن يتم افتتاح المشروع خلال شهرين، كما أنه سوف يوفر 500 إلي 600 فرصة عمل.
وأشار الرئيس إلي أن الهجرة تتكلف الكثير من الأموال قائلًا: «سواء كان بيدبر الفلوس أو بيستلفها.. أنت بتدافع كتير»، وتابع: «يا جماعة بلدنا أولى بينا.. ليه هي بلدنا مفيهاش شغل، والله بلدنا فيها شغل وكتير»،
- تحطيم البيروقراطية
وطالب السيسي المسئولين بتحطيم البيروقراطية، وتوجيه الشباب للمشروعات الجديدة، وبث الأمل بداخلهم، وتابع: «أنا متابع المشروعات اللي بتتعمل كلها عشان خاطر ولأدي.. وعارف كل واحد دفع كآم سواء كانت بنوك أو رجال أعمال أو قوات مسلحة».
- مسئول البنك المركزى
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته أثناء افتتاح مشروع تطوير منطقة «غيط العنب»، أن مشروعات «غيط العنب»، ساهم فيها الكثير، ووجه الرئيس الشكر لهشام عكاشة، مسئول البنك الأهلي المصري.
مشيرًا إلي أن المشروع تكلف الملايين، وبالرغم من مشاركة الجيش، ورجال الأعمال إلا أن البنك الأهلي أكثر المساهمين في تطوير منطقة «غيط العنب».
وأضاف الرئيس، أن الهدف من تطوير المشروعات، هو إرسال رسالة للجميع مفادها: «أنسي خالص اللي أنت كنت عايش فيه.. إحنا بنتنقل لعيش حياة جديدة».
-مشروع المزرعة السمكية
وأكد الرئيس في كلمته أثناء افتتاح مشروع تطوير منطقة «غيط العنب» ، أن مشروع المزرعة السمكية الذي تحدث عنه سابقا في كفر الشيخ، يتم تنفيذه علي مساحة 23 فدان.
موضحًا أن مصر لديها الكثير من الأمل لتطوير وتجديد مستقبلها، مشيرًا إلي أن مصر بحاجة إلي جميع سواعد أبنائها، قائلًا: «اشتغلوا في كثير عندنا.. وإحنا محتاجين مجهوداتكم».
-أزمة الأجور
كما أكد السيسي، في كلمته أثناء افتتاح مشروع تطوير منطقة «غيط العنب»، أنه يعلم أن الدخول ضعيفة، وتتراوح بين 2000 إلي 3000، والشباب بحاجة إلي نحو مليون وحدة سكنية، ورد قائلًا: «هعملهم».
وأضاف السيسي: «أحنا شغالين علشانكم.. ومش هنبطل شغل»، وطالب رجال الأعمال والجمعيات الخيرية بالتدخل ومساعدة الناس وبذل دورها تجاه المجتمع المدني.
وأشار إلي أن البلاد تعاني من عجز كبير في مجال الصرف الصحي، مشيرًا إلي أنه خلال عام 2018، وطبقا للمخطط الموضوع سوف يتم القضاء علي أزمة الصرف الصحي، قائلًا: «مش هنسيبكم»
- ارتفاع الأسعار
كما أكد السيسي، أن ارتفاع الأسعار، لا ينحصر في طمع التجار، قائلًا: «لازم نعترف أن خلال الخمس سنوات اللي فاتت.. المرتبات الحكومية زادت 150 مليار جنيه.. والمعاشات 50 مليار جنيه».
وأشار إلي أن تلك الزيادة يواجهها عرض شراء جديد، قائلًا: «القطاع الحكومية أو زادت قدرته الشرائية بنحو 200 مليار جنيه، ولكن لم يواجه زيادة في الأسعار»، مشيرًا إلي أن ارتفاع الأسعار زادت بسبب عدم وجود آلية ضبطية للأسواق، وهو بخلاف ما تعمل عليه الدول الأوربية.
وأوضح السيسي، إن مخطط ضبط الأسعار، يبدأ بضخ سلع جديدة للأسواق المصرية للسلع الرئيسية، مثل الخضروات واللحوم، بالإضافة إلي السيطرة علي ارتفاع أسعار الدولار.
واستنكر السيسي قائلًا: «معقول.. معقول.. ده جيشك أنت مش جيشي أنا»، وتابع السيسي قائلًا: «في 27 يناير وفي اجتماع للقوات المسلحة.. قلتلهم التحديات اللي في مصر ضخمة جدا.. والمجلس الأعلى رد عليا وقالي لا خيار»، وأردف: «لا خيار عن إني أحل أزمة الدولة وتأمين حدودها».
وأشار إلي أن المحورين الذين اتفقا مع القوات المسلحة عليهم تحت مسمي «الذراعين»، هما تأمين حدود مصر داخليا وخارجيا، وحل الأزمة الاقتصادية.
وأضاف السيسي، «مينفعش حد يتهم القوات المسلحة لأن صرف الأموال فيها بأوامر شخصية مني، ومن القائد العام للقوات المسلحة»، وتابع: «ولو عازيين تعرفوا أسالوا وإحنا هنقولكم»، مشيرًا إلي أنه يجب تجاوز مرحلة التشكيك بين القوات المسلحة والشعب.
-حل الأزمات
كما أكد السيسي، أن الأمور لن تحل في مصر بين ليلة وضحاها، موضحًا أننا بحاجة للصبر والتعب حني نبني بلادنا من جديدة
مشيرًا إلي أن الدولة بها مؤسسات مثال «القوات المسلحة، والداخلية»، قائلًا: «ومحدش هيقدر يهد الدولة المصرية.. الجيش عنده القدرة ينتشر في مصر كلها في خلال 6 ساعات».
-علاقات مصر الخارجية
وأشار السيسي، أن علاقات مصر الخارجية، أصبحت محط الأنظار وإنها مطمئنة خاصة مع «الصين، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية»، مشيرًا إلي أن سياستنا أصبحت متزنة مع الدول الأوربية.