بلدية باريس توافق على تحويل طرق سيارات إلى منطقة مشاة
الإثنين 26/سبتمبر/2016 - 09:08 م
وافق مجلس بلدية باريس على تحويل طرق سيارات مطلة على نهر السين بوسط العاصمة الفرنسية باريس إلى منطقة مشاة.
ورحبت عمدة باريس آن هيدالجو بالقرار "التاريخي" الذي صدق عليه اليوم الاثنين مجلس المدينة ، مشيرة الى الفوائد التي يحققها هذا القرار على الصعيد الحضري والثقافي والصحي والبيئي ، لا سيما في ضوء التقارير الصحية التي أفادت بأن تلوث الهواء يقتل كل عام 2500 شخص في باريس و 6600 في فرنسا.
وتمتد الطرق التي ستتحول إلى منطقة مشاة لمسافة أكثر من ثلاثة كيلومترات ، على الطريق السريع العابر لباريس من الغرب الى الشرق على ضفاف نهر السين ومرورا ببعض معالم العاصمة مثل كاتدرائية "نوتردام".
ويخشى معارضو المشروع أن يزيد هذا القرار من الاختناق المروري في وسط المدينة ويصعب الحركة على قاطني الضواحي.
من جهته ، أعلن مدير شرطة باريس ميشيل كادو تشكيل لجنة فنية للمتابعة تضم جهات مختلفة لتقييم الأثار المترتبة على تحويل تلك الطرق الى منطقة مشاة ، لافتا الى امكانية التراجع عن هذا القرار حال نجمت عنه أضرار كبيرة ، لا سيما في النقل والتلوث.
تجدر الاشارة الى أن 43 ألف سيارة تسير يوميا في الطرق المقرر تحويلها الى منطقة مشاة والمدرجة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو منذ 1991.
ورحبت عمدة باريس آن هيدالجو بالقرار "التاريخي" الذي صدق عليه اليوم الاثنين مجلس المدينة ، مشيرة الى الفوائد التي يحققها هذا القرار على الصعيد الحضري والثقافي والصحي والبيئي ، لا سيما في ضوء التقارير الصحية التي أفادت بأن تلوث الهواء يقتل كل عام 2500 شخص في باريس و 6600 في فرنسا.
وتمتد الطرق التي ستتحول إلى منطقة مشاة لمسافة أكثر من ثلاثة كيلومترات ، على الطريق السريع العابر لباريس من الغرب الى الشرق على ضفاف نهر السين ومرورا ببعض معالم العاصمة مثل كاتدرائية "نوتردام".
ويخشى معارضو المشروع أن يزيد هذا القرار من الاختناق المروري في وسط المدينة ويصعب الحركة على قاطني الضواحي.
من جهته ، أعلن مدير شرطة باريس ميشيل كادو تشكيل لجنة فنية للمتابعة تضم جهات مختلفة لتقييم الأثار المترتبة على تحويل تلك الطرق الى منطقة مشاة ، لافتا الى امكانية التراجع عن هذا القرار حال نجمت عنه أضرار كبيرة ، لا سيما في النقل والتلوث.
تجدر الاشارة الى أن 43 ألف سيارة تسير يوميا في الطرق المقرر تحويلها الى منطقة مشاة والمدرجة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو منذ 1991.