تحرك كويتي لدعم ترشيحها لمقعد غير دائم بمجلس الأمن
الإثنين 26/سبتمبر/2016 - 11:00 م
أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، أن الخارجية الكويتية، تتحرك بجدية وعلى مختلف المستويات لدعم ترشح الكويت للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي.
وقال الجارالله في تصريحات اليوم الإثنين، على هامش حضوره حفل السفارة الصينية، إن هذه الحملة متواصلة ومستمرة على كافة المستويات، مشيرا إلى الاتصالات واللقاءات التي قام بها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في نيويورك حول هذا الموضوع.
وذكر أن لقاءات وزير الخارجية، وصلت إلى أكثر من 30 لقاءا تمحورت حول الحصول على دعم هذه الدول لترشح الكويت، فضلا عن تطوير وتعزيز علاقات التعاون مع هذه الدول، لافتا إلى أن وزارة الخارجية بذلت الجهود على مختلف المستويات العربية والإقليمية والدولية ولا تزال تتحرك للحصول على شرف هذه العضوية لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وعن العلاقات الكويتية - الصينية، قال الجارالله إن البلدين يتمتعان بعلاقة "ممتازة وإيجابية ومتطورة وتاريخية"، مشيرا إلى وجود زيارات متبادلة على أعلى المستويات ومصالح مشتركة وتعاون وتنسيق في كافة المجالات بين البلدين، مضيفا أن الكويت لديها استثمارات "كبيرة جدا" في الصين كما يوجد لديها مكتب استثمار كويتي هناك، ومؤكدا أهمية الصين في الاقتصاد العالمي "والتي تعد ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم".
وأشار إلى النشاط الكويتي في مجال الطاقة والبترول في الصين مبينا أن المصالح الكويتية في الصين متنامية الأمر الذي يدفع باتجاه تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين، مستذكرا الموقف الصيني الداعم للكويت عندما تعرضت لعدوان وغزو غاشم عام 1990 "وهو الموقف الذي سيبقى محفورا في ذاكرة الكويت وأبنائها"، متمنيا للصين مزيدا من التقدم والازدهار.
من جهته.. أشاد السفير الصيني لدى الكويت وانغ دي - في كلمة خلال الحفل - بالتطور "المميز" الذي تشهده العلاقات الصينية - الكويتية "حيث يحقق تعاون البلدين في مجالات الطاقة والاتصالات والنية التحتية وغيرها تقدما جيدا".
وقال السفير وانغ دي إن هذا العام يصادف الذكرى الـ45 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والكويت، مؤكدا أن البلدين ظلا طوال هذه العلاقات يتبادلان التفاهم والدعم مهما كانت التغيرات على الصعيدين الداخلي والدولي، مثنيا على ما حققته الكويت من إنجازات ملحوظة في التنمية والبناء الوطني ومحافظتها على ازدهارها تحت القيادة الحكيمة لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وقال الجارالله في تصريحات اليوم الإثنين، على هامش حضوره حفل السفارة الصينية، إن هذه الحملة متواصلة ومستمرة على كافة المستويات، مشيرا إلى الاتصالات واللقاءات التي قام بها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في نيويورك حول هذا الموضوع.
وذكر أن لقاءات وزير الخارجية، وصلت إلى أكثر من 30 لقاءا تمحورت حول الحصول على دعم هذه الدول لترشح الكويت، فضلا عن تطوير وتعزيز علاقات التعاون مع هذه الدول، لافتا إلى أن وزارة الخارجية بذلت الجهود على مختلف المستويات العربية والإقليمية والدولية ولا تزال تتحرك للحصول على شرف هذه العضوية لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وعن العلاقات الكويتية - الصينية، قال الجارالله إن البلدين يتمتعان بعلاقة "ممتازة وإيجابية ومتطورة وتاريخية"، مشيرا إلى وجود زيارات متبادلة على أعلى المستويات ومصالح مشتركة وتعاون وتنسيق في كافة المجالات بين البلدين، مضيفا أن الكويت لديها استثمارات "كبيرة جدا" في الصين كما يوجد لديها مكتب استثمار كويتي هناك، ومؤكدا أهمية الصين في الاقتصاد العالمي "والتي تعد ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم".
وأشار إلى النشاط الكويتي في مجال الطاقة والبترول في الصين مبينا أن المصالح الكويتية في الصين متنامية الأمر الذي يدفع باتجاه تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين، مستذكرا الموقف الصيني الداعم للكويت عندما تعرضت لعدوان وغزو غاشم عام 1990 "وهو الموقف الذي سيبقى محفورا في ذاكرة الكويت وأبنائها"، متمنيا للصين مزيدا من التقدم والازدهار.
من جهته.. أشاد السفير الصيني لدى الكويت وانغ دي - في كلمة خلال الحفل - بالتطور "المميز" الذي تشهده العلاقات الصينية - الكويتية "حيث يحقق تعاون البلدين في مجالات الطاقة والاتصالات والنية التحتية وغيرها تقدما جيدا".
وقال السفير وانغ دي إن هذا العام يصادف الذكرى الـ45 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والكويت، مؤكدا أن البلدين ظلا طوال هذه العلاقات يتبادلان التفاهم والدعم مهما كانت التغيرات على الصعيدين الداخلي والدولي، مثنيا على ما حققته الكويت من إنجازات ملحوظة في التنمية والبناء الوطني ومحافظتها على ازدهارها تحت القيادة الحكيمة لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.