5 طرق تعدم بها وزارة التعليم أبنائها.. حوادث الأوتوبيسات بالشوارع أشهرها.. سقوط البوابات الحديدية على الطلاب.. بالوعات الصرف الصحي.. استخدام الآلات الحادة.. وحرقهم داخل السيارات
الثلاثاء 27/سبتمبر/2016 - 12:16 م
سارة صقر_ منى عزازى
طباعة
مع صباح كل يوم يسيرون فى حشود مجمعة قاصدين تلقى العلم، غير عابرين بالمخاطر التي تحاصرهم، دعوات أولياء أمورهم تتعالى للسماء حفاظًا على أرواحهم، هكذا بعض من المشاهد اليومية للعام الدراسي.
ومع تكرار الحوادث المتتالية للطلاب، بات أولياء الأمور يخشون ذهاب أبناءهم للمدارس، وتختلف أسباب الحوادث مابين ضرب المدرسين المبرح للطلاب، سقوط في بالوعة صرف صحي، الدهس تحت عجلات سيارات التغذية المدرسية، أو أتوبيس المدرسة، أو سقوط لوح زجاج على الطلاب، الصعق بماس كهربائي، السقوط من أعلى شجرة بالمدرسة، وغيرها».
ويرصد «المواطن» أبرز طرق إعدام وزارة التعليم لأبنائها :
- حوادث الأوتوبيسات
ففي العام الماضي تعرض أتوبيس مدرسة أطفال مدارس المدينة بطنطا، للتصادم بقطار «السويس– عين شمس»، والذى نتج عنه وفاة 8، وإصابة 25 طفلاً.
وفي عام 2012 لقي أكثر من 43 تلميذاً مصرعهم وأصيب اخرون في حادث تصادم قطار بحافلة مدرسية في محافظة أسيوط جنوبي مصر، حيث قام القطار بتحريك الأتوبيس أمامه لمسافة أكثر من كيلو متر، وقام الأهالي بجمع الأشلاء الموجودة على قضبان السكك الحديدية، حتي أن كشاكيل الأطفال والمصاحف التي كانوا يصحبونها لم تسلم ووجدت ممزقة على القضبان
- البوابات الحديدة
وفى 10 من مارس 2014، لقيت تلميذة برياض الأطفال فى قرية "السدس" بالشرقية مصرعها إثر سقوط بوابة المدرسة الحديدية عليها، أثناء دخولها مع زملائها.
وكانت الطفلة هايدى أحمد ثابت 4 سنوات بالصف الأول برياض الأطفال، قد توجهت مع زملائها إلى مدرسة النساجون الابتدائية، المجاورة لمنزلها، فى ثانى يوم دراسى بالفصل الدراسى الثانى، وأثناء دخولها وأقرانها حاول العامل أحمد السيد أبوالسعود 35 سنة مساعدتهم بفتح البوابة الحديدية، ودفعها بقوة نظرا لثقلها، فسقط جزء كبير منها على الطفلة.
وسارع العامل بنقل الطفلة إلى مستشفى ديرب نجم المركزى لإنقاذها، إلا أنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها بنزيف داخلى واشتباه ما بعد الارتجاج.
- بالوعات الصرف الصحى
وفى نفس اليوم توفى طالب بالصف الثانى الإعدادى بمدرسة بنى خلف الإعدادية بمغاغة بمحافظة المنيا إثر سقوطه داخل بالوعة للصرف الصحى بمدرسته.
- استخدام الاًلات الحادة
وفي عام 2014، قام توفى طالب ثانوى بالمدرسة الثانوية الزراعية فى ملاوى بالمنيا بعد أن طعنه زميله بآلة حادة بعد حدوث مشاجرة بينهما، ظنا منه أنه قام بمعاكسة والدته.
- حريق الطلاب
وفي العام ذاته 2014، تفحم أتوبيس مدارس رقم 12667 التابع لمدارس الأورمان الفندقية بالعجمى يستقله طلاب قرب قرية أنور المفتى باتجاه الإسكندرية، بعد اصطدامه بسيارة محملة بالبنزين.
وأسفر الحادث عن تفحم تفحم جميع السيارات، وتفحم 17 جثة منهم 11طالب، وإصابة 18 بينهم حالات خطيرة جدًا، من بينهم تفحم جثث الرائد أبو زيد عبد النبى نائب مأمور مركز الدلنجات وحفيده وابنته وزوجها وحماة ابنته، الذين كانوا يستقلون سيارتهم الملاكى، تم نقلهم لمستشفى دمنهور العام.
وقال مصدر أمنى إن الحادث وقع بين 4 سيارات "تريلا وجامبو وملاكى وأتوبيس رحلات إسكندرية رقم 12667 يتبع مدراس الأورمان الفندقية بالعجمى، بالقرب من قرية أنور المفتى دائرة مركز أبوحمص اتجاه الإسكندرية، ودفعت مديرية الصحة بالبحيرة، بـ16 سيارة إسعاف، لنقل الجثث والمصابين.
ومع تكرار الحوادث المتتالية للطلاب، بات أولياء الأمور يخشون ذهاب أبناءهم للمدارس، وتختلف أسباب الحوادث مابين ضرب المدرسين المبرح للطلاب، سقوط في بالوعة صرف صحي، الدهس تحت عجلات سيارات التغذية المدرسية، أو أتوبيس المدرسة، أو سقوط لوح زجاج على الطلاب، الصعق بماس كهربائي، السقوط من أعلى شجرة بالمدرسة، وغيرها».
ويرصد «المواطن» أبرز طرق إعدام وزارة التعليم لأبنائها :
- حوادث الأوتوبيسات
ففي العام الماضي تعرض أتوبيس مدرسة أطفال مدارس المدينة بطنطا، للتصادم بقطار «السويس– عين شمس»، والذى نتج عنه وفاة 8، وإصابة 25 طفلاً.
وفي عام 2012 لقي أكثر من 43 تلميذاً مصرعهم وأصيب اخرون في حادث تصادم قطار بحافلة مدرسية في محافظة أسيوط جنوبي مصر، حيث قام القطار بتحريك الأتوبيس أمامه لمسافة أكثر من كيلو متر، وقام الأهالي بجمع الأشلاء الموجودة على قضبان السكك الحديدية، حتي أن كشاكيل الأطفال والمصاحف التي كانوا يصحبونها لم تسلم ووجدت ممزقة على القضبان
- البوابات الحديدة
وفى 10 من مارس 2014، لقيت تلميذة برياض الأطفال فى قرية "السدس" بالشرقية مصرعها إثر سقوط بوابة المدرسة الحديدية عليها، أثناء دخولها مع زملائها.
وكانت الطفلة هايدى أحمد ثابت 4 سنوات بالصف الأول برياض الأطفال، قد توجهت مع زملائها إلى مدرسة النساجون الابتدائية، المجاورة لمنزلها، فى ثانى يوم دراسى بالفصل الدراسى الثانى، وأثناء دخولها وأقرانها حاول العامل أحمد السيد أبوالسعود 35 سنة مساعدتهم بفتح البوابة الحديدية، ودفعها بقوة نظرا لثقلها، فسقط جزء كبير منها على الطفلة.
وسارع العامل بنقل الطفلة إلى مستشفى ديرب نجم المركزى لإنقاذها، إلا أنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها بنزيف داخلى واشتباه ما بعد الارتجاج.
- بالوعات الصرف الصحى
وفى نفس اليوم توفى طالب بالصف الثانى الإعدادى بمدرسة بنى خلف الإعدادية بمغاغة بمحافظة المنيا إثر سقوطه داخل بالوعة للصرف الصحى بمدرسته.
- استخدام الاًلات الحادة
وفي عام 2014، قام توفى طالب ثانوى بالمدرسة الثانوية الزراعية فى ملاوى بالمنيا بعد أن طعنه زميله بآلة حادة بعد حدوث مشاجرة بينهما، ظنا منه أنه قام بمعاكسة والدته.
- حريق الطلاب
وفي العام ذاته 2014، تفحم أتوبيس مدارس رقم 12667 التابع لمدارس الأورمان الفندقية بالعجمى يستقله طلاب قرب قرية أنور المفتى باتجاه الإسكندرية، بعد اصطدامه بسيارة محملة بالبنزين.
وأسفر الحادث عن تفحم تفحم جميع السيارات، وتفحم 17 جثة منهم 11طالب، وإصابة 18 بينهم حالات خطيرة جدًا، من بينهم تفحم جثث الرائد أبو زيد عبد النبى نائب مأمور مركز الدلنجات وحفيده وابنته وزوجها وحماة ابنته، الذين كانوا يستقلون سيارتهم الملاكى، تم نقلهم لمستشفى دمنهور العام.
وقال مصدر أمنى إن الحادث وقع بين 4 سيارات "تريلا وجامبو وملاكى وأتوبيس رحلات إسكندرية رقم 12667 يتبع مدراس الأورمان الفندقية بالعجمى، بالقرب من قرية أنور المفتى دائرة مركز أبوحمص اتجاه الإسكندرية، ودفعت مديرية الصحة بالبحيرة، بـ16 سيارة إسعاف، لنقل الجثث والمصابين.