الكويت والوكالة الذرية توقعان اتفاقية خاصة في مجال الطب النووي
الثلاثاء 27/سبتمبر/2016 - 02:51 م
وقع مركز جابر الأحمد للطب النووي والتصوير الجزيئي التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي اليوم الثلاثاء ، اتفاقية تنفيذية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تهدف لتعزيز التعاون الثنائي بمجال التطبيقات النووية في الاستخدامات السلمية خاصة في مجال الطب النووي.
ووقع الاتفاقية من جانب مؤسسة الكويت للتقدم العلمي المدير العام للمؤسسة الدكتور عدنان شهاب الدين ووقعها عن الوكالة نائب المدير العام للتطبيقات النووية ألدو مالافاسي على هامش الدورة الـ60 للمؤتمر العام للوكالة.
واعتبر الدكتور شهاب الدين في تصريح صحفي عقب التوقيع أن الاتفاقية تعد الأولى مع الوكالة في مجال الطب النووي مبينا أنه تم التحضير للاتفاقية خلال أشهر سابقة أجري خلالها كثير من الاتصالات مع الوكالة من أجل بلورة آلية للتعاون في مجال الطب النووي.
وأضاف إن الاتفاقية تشمل تعزيز التعاون مع برنامج التعاون التقني للوكالة لدعم القدرات المؤسسية والتقنية في مجال الطب النووي لافتا إلى أن الاتفاقية تسهم في تعزيز التعاون الثنائي لبناء القدرات في مجال الطب النووي.
وأوضح أن الاتفاقية تسهم أيضا في تعزيز التعاون في مجال تدريب مهنيين وفنيين من الدول الأعضاء (آسيا والباسفيك) في مركز جابر الأحمد للطب النووي بما في ذلك أطباء الطب النووي والتكنولوجيا.
وذكر أنها تتضمن أيضا استضافة دورات تدريب لتدريب المتخصصين على التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (بي اي تي) وإنتاج المواد الإشعاعية بما في ذلك ممارسات التصنيع الجيدة وتبادل المعلومات ذات الاهتمام المشترك ونشر نتائج الأنشطة البحثية ذات الصلة.
ووقع الاتفاقية من جانب مؤسسة الكويت للتقدم العلمي المدير العام للمؤسسة الدكتور عدنان شهاب الدين ووقعها عن الوكالة نائب المدير العام للتطبيقات النووية ألدو مالافاسي على هامش الدورة الـ60 للمؤتمر العام للوكالة.
واعتبر الدكتور شهاب الدين في تصريح صحفي عقب التوقيع أن الاتفاقية تعد الأولى مع الوكالة في مجال الطب النووي مبينا أنه تم التحضير للاتفاقية خلال أشهر سابقة أجري خلالها كثير من الاتصالات مع الوكالة من أجل بلورة آلية للتعاون في مجال الطب النووي.
وأضاف إن الاتفاقية تشمل تعزيز التعاون مع برنامج التعاون التقني للوكالة لدعم القدرات المؤسسية والتقنية في مجال الطب النووي لافتا إلى أن الاتفاقية تسهم في تعزيز التعاون الثنائي لبناء القدرات في مجال الطب النووي.
وأوضح أن الاتفاقية تسهم أيضا في تعزيز التعاون في مجال تدريب مهنيين وفنيين من الدول الأعضاء (آسيا والباسفيك) في مركز جابر الأحمد للطب النووي بما في ذلك أطباء الطب النووي والتكنولوجيا.
وذكر أنها تتضمن أيضا استضافة دورات تدريب لتدريب المتخصصين على التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (بي اي تي) وإنتاج المواد الإشعاعية بما في ذلك ممارسات التصنيع الجيدة وتبادل المعلومات ذات الاهتمام المشترك ونشر نتائج الأنشطة البحثية ذات الصلة.