تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، أظهر لحظة علاج فتاة مراهقة بدفنها في التراب وهي على قيد الحياة، بعد أن ضربتها صاعقة مفاجئة.

وحسب موقع ميرور البريطاني، فقد تم دفن المراهقة “آنا باليستيروس” البالغة من العمر 18 عاماً بالتراب حتى عنقها، لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع بحفرة عميقة داخل إحدى الحدائق قرب منزلها.

ويعتقد الكثير من الهنود ومنهم عائلة “آنا” أنّ هذا العلاج الغريب والنادر سيؤدي إلى شفائها من آثار الصاعقة التي ضربتها أثناء توجهها للجامعة.

وأضاف المصدر أنّ دفن “آنا” جاء بالرغم من تلقيها العلاج، لكنها ظلت تعاني من آلام في ظهرها منعتها من المشي، وبدأت تتلقي العلاج الجديد بدفنها لمدة تصل إلى أربعة ساعات يوميا على مدى ثلاثة أيام.

وقالت آنا مصرحة حول ذلك: “يدرس الأطباء الطب لكنهم لم يدرسوا البرق، وتؤمن بأن دفنها في الحفرة سيشعرها بالتحسن، كما قالت جدتها: إن السكان المحليين نصحوها بدفنها بدلا من الذهاب للمستشفى لسحب الطاقة من البرق بعيدا عن جسدها”.

ولم يذكر الموقع أو يشير إلى النتيجة التي لاحظتها آنا بعد الدفن، في الوقت الذي شكك فيه الكثير من الأطباء في فعالية هذا العلاج.