ناجون من مركب الموت بالقليوبية.. قضينا ليلة في مزرعة «فراخ».. تنقلنا بين عدة «لنشات صغيرة».. ومشاجرات بين الأجانب والمصريين تسببت في غرقنا
الثلاثاء 27/سبتمبر/2016 - 04:33 م
غادة وحيد
طباعة
شهدت مصر حوادث عديدة خلال السنوات القليلة الماضية، كان آخرها حادث مركب الهجرة غير الشرعية برشيد، والذي أسفر عن غرق وإصابة كثيرين، ويعد ملف الهجرة غير الشرعية هو الأخطر، حيث يستحوذ على اهتمام كبير من قبل الأجهزة الأمنية.
وكان لمدينة طوخ بمحافظة القليوبية، نصيب في حادث مركب «الموت» الأخير، حيث توفي «مصطفى سعيد عبده عبدالله» 19 عاما، وهو طالب بالفرقة الثانية في كلية الحقوق، من أسرة بسيطة، والده 45 عاما يعمل عامل ووالدته ربة منزل، وله شقيقة واحدة تدعى «شيماء»، وكان «مصطفى» قد اتفق مع سمسار على مبلغ 40 ألف جنية ثمنًا لسفره، دفع منهم 8 آلاف، على أن يدفع باقي المبلغ بعد وصوله لإيطاليا.
وقد نجا في نفس الحادث شخصين آخرين وهم «محمد عمرو» 20 سنة، طالب بجامعة فيوتشر أكاديمي، و«محمد عيد سلامة»، 19 سنة حاصل على دبلوم فني صناعي، وهم من أبناء قرية «دندنا» التابعة لمدينة طوخ بمحافظة القليوبية.
وكشف الناجون من مركب رشيد بالقليوبية، عن تفاصيل الحادث، حيث قالوا إنهم اتخذوا طريقهم إلى محافظة الإسكندرية، ثم استقلوا سيارة تسير من قرية إلى أخرى، حتى وصلوا لمزرعة «فراخ»، قضوا بها يومًا بليلة، ثم تحركوا على أقدامهم مسافة 3 كيلومتر حتى وصلوا إلى شاطئ البحر.
استقل المهاجرون «لنش» يبعد عن الشاطى عدة أمتار، وبعد نصف ساعة من الإبحار انتقلوا إلى «لنش» آخر به عدد من المسافرين، وقام «اللنش» الأخير بتوصيلهم للمركب المخصص للرحلة، وبدأت الأعداد تتزايد بشكل كبير لدرجة جعلت قائد المركب يعترض، مؤكدًا أنهم سينتظرون في عرض البحر حتى يأتي مركب آخر لأن الحمولة كبيرة وعدد المهاجرين يفوق العدد المقرر حيث وصل عدد الأشخاص إلى 50 شخص، منهم 4 عائلات بأطفالهم ونسائهم.
والتقى المركبان عند الكيلو 23 في البحر، ونشبت بين الركاب في المركبين مشاجرة، حيث اعترض المسافرون من أصحاب الجنسيات الأجنبية، على نقل بعض الركاب المصريين إليهم، لعدم وجود أماكن لهم وارتفاع الحمولة، وبعد مشاجرات عنيفة في عرض البحر بحسب قولهم، نجح المصريون في استقلال سفينة الأجانب، وبدأت الرحلة في التحرك بين ترقب وخوف المسافرين، إلى أن ارتفعت الأمواج، وجعلت الأمواج تميل يمينًا ويسارًا بقوة بسبب ارتفاع الحمولة مما أدى إلى غرقها.
وكان لمدينة طوخ بمحافظة القليوبية، نصيب في حادث مركب «الموت» الأخير، حيث توفي «مصطفى سعيد عبده عبدالله» 19 عاما، وهو طالب بالفرقة الثانية في كلية الحقوق، من أسرة بسيطة، والده 45 عاما يعمل عامل ووالدته ربة منزل، وله شقيقة واحدة تدعى «شيماء»، وكان «مصطفى» قد اتفق مع سمسار على مبلغ 40 ألف جنية ثمنًا لسفره، دفع منهم 8 آلاف، على أن يدفع باقي المبلغ بعد وصوله لإيطاليا.
وقد نجا في نفس الحادث شخصين آخرين وهم «محمد عمرو» 20 سنة، طالب بجامعة فيوتشر أكاديمي، و«محمد عيد سلامة»، 19 سنة حاصل على دبلوم فني صناعي، وهم من أبناء قرية «دندنا» التابعة لمدينة طوخ بمحافظة القليوبية.
وكشف الناجون من مركب رشيد بالقليوبية، عن تفاصيل الحادث، حيث قالوا إنهم اتخذوا طريقهم إلى محافظة الإسكندرية، ثم استقلوا سيارة تسير من قرية إلى أخرى، حتى وصلوا لمزرعة «فراخ»، قضوا بها يومًا بليلة، ثم تحركوا على أقدامهم مسافة 3 كيلومتر حتى وصلوا إلى شاطئ البحر.
استقل المهاجرون «لنش» يبعد عن الشاطى عدة أمتار، وبعد نصف ساعة من الإبحار انتقلوا إلى «لنش» آخر به عدد من المسافرين، وقام «اللنش» الأخير بتوصيلهم للمركب المخصص للرحلة، وبدأت الأعداد تتزايد بشكل كبير لدرجة جعلت قائد المركب يعترض، مؤكدًا أنهم سينتظرون في عرض البحر حتى يأتي مركب آخر لأن الحمولة كبيرة وعدد المهاجرين يفوق العدد المقرر حيث وصل عدد الأشخاص إلى 50 شخص، منهم 4 عائلات بأطفالهم ونسائهم.
والتقى المركبان عند الكيلو 23 في البحر، ونشبت بين الركاب في المركبين مشاجرة، حيث اعترض المسافرون من أصحاب الجنسيات الأجنبية، على نقل بعض الركاب المصريين إليهم، لعدم وجود أماكن لهم وارتفاع الحمولة، وبعد مشاجرات عنيفة في عرض البحر بحسب قولهم، نجح المصريون في استقلال سفينة الأجانب، وبدأت الرحلة في التحرك بين ترقب وخوف المسافرين، إلى أن ارتفعت الأمواج، وجعلت الأمواج تميل يمينًا ويسارًا بقوة بسبب ارتفاع الحمولة مما أدى إلى غرقها.