جماعة منشقة عن طالبان ترحب بتوقيع الحكومة الأفغانية اتفاق سلام
الثلاثاء 27/سبتمبر/2016 - 05:18 م
رحبت جماعة منشقة عن حركة طالبان بقيادة الملا رسول، اليوم الثلاثاء، بتوقيع مسودة اتفاق سلام بين الحكومة الأفغانية والحزب الإسلامي الأفغاني الذي يتزعمه قلب الدين حكمتيار.
ونقلت وكالة أنباء خامة برس الأفغانية عن مصادر مقربة من الحزب الإسلامي الأفغاني قولهم إن الملا رسول أيد موقف الحزب وتوقيعه مسودة اتفاق سلام مع الحكومة الأفغانية.
وأضافت المصادر أن تأييد فصيل الملا رسول يستند إلى موقف الحزب الإسلامي الداعي للعمل على انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
كما دعا الملا رسول أيضا الجماعات المتشددة الأخرى بما في ذلك حركة طالبان الرئيسية لتبني موقف مماثل للحزب الإسلامي والعمل من أجل حرية البلاد.
ويأتي تأييد الملا رسول لموقف الحزب الإسلامي وسط انتقاد طالبان لحكمتيار لتوقيعه على مشروع اتفاق السلام ووصفها لهذه الخطوة بأنها "جريمة كبرى".
ويمنح اتفاق السلام حصانة من الملاحقة القضائية للزعيم الإسلامي المتشدد حكمتيار، الذي تتهمه منظمات حقوقية بالضلوع في العديد من المجازر، مقابل اعترافه بالدستور والتخلي عن العنف.
ويعتقد بأن الاتفاق سيمهد الطريق لظهور حكمتيار علنا في العاصمة الأفغانية كابول.
وتسعى الحكومة الأفغانية إلى إقناع الجماعات المتشددة بالتخلي عن العنف والانخراط في العمل السياسي السلمي، وقد أخفقت اتصالاتها المتكررة مع حركة طالبان في الوصول إلى أرضية تفاهم بين الطرفين.. ولعل الاتفاق مع الحزب الإسلامي بزعامة حكمتيار يكون خطوة إيجابية في الاتجاه الذي تريده الحكومة.
ويعد هذا الاتفاق هو الأول لأفغانستان في خلال 15 عاما منذ الهجوم المدمر على مركز التجارة العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية في 11 من سبتمبر 2001، الذي اتهمت جماعة طالبان بشنه.
يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت قد صنفت حكمتيار كإرهابي عالمي في عام 2003، كما تم وضعه على القوائم السوداء للأمم المتحدة بناء على طلب أمريكا في العام نفسه، ويعتقد أنه يعيش الآن في باكستان.
ونقلت وكالة أنباء خامة برس الأفغانية عن مصادر مقربة من الحزب الإسلامي الأفغاني قولهم إن الملا رسول أيد موقف الحزب وتوقيعه مسودة اتفاق سلام مع الحكومة الأفغانية.
وأضافت المصادر أن تأييد فصيل الملا رسول يستند إلى موقف الحزب الإسلامي الداعي للعمل على انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
كما دعا الملا رسول أيضا الجماعات المتشددة الأخرى بما في ذلك حركة طالبان الرئيسية لتبني موقف مماثل للحزب الإسلامي والعمل من أجل حرية البلاد.
ويأتي تأييد الملا رسول لموقف الحزب الإسلامي وسط انتقاد طالبان لحكمتيار لتوقيعه على مشروع اتفاق السلام ووصفها لهذه الخطوة بأنها "جريمة كبرى".
ويمنح اتفاق السلام حصانة من الملاحقة القضائية للزعيم الإسلامي المتشدد حكمتيار، الذي تتهمه منظمات حقوقية بالضلوع في العديد من المجازر، مقابل اعترافه بالدستور والتخلي عن العنف.
ويعتقد بأن الاتفاق سيمهد الطريق لظهور حكمتيار علنا في العاصمة الأفغانية كابول.
وتسعى الحكومة الأفغانية إلى إقناع الجماعات المتشددة بالتخلي عن العنف والانخراط في العمل السياسي السلمي، وقد أخفقت اتصالاتها المتكررة مع حركة طالبان في الوصول إلى أرضية تفاهم بين الطرفين.. ولعل الاتفاق مع الحزب الإسلامي بزعامة حكمتيار يكون خطوة إيجابية في الاتجاه الذي تريده الحكومة.
ويعد هذا الاتفاق هو الأول لأفغانستان في خلال 15 عاما منذ الهجوم المدمر على مركز التجارة العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية في 11 من سبتمبر 2001، الذي اتهمت جماعة طالبان بشنه.
يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت قد صنفت حكمتيار كإرهابي عالمي في عام 2003، كما تم وضعه على القوائم السوداء للأمم المتحدة بناء على طلب أمريكا في العام نفسه، ويعتقد أنه يعيش الآن في باكستان.