إيطاليا: استراتيجية النظام السوري تعزز التطرف في المنطقة
الثلاثاء 27/سبتمبر/2016 - 05:24 م
حذر وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، اليوم الثلاثاء، من أن استراتيجية النظام السوري وداعميه الحالية تعزز التطرف وتوطِّنه لعقود في المنطقة.
ورأى الوزير جينتيلوني، في مقال نشرته صحيفة "الميساجيرو" الإيطالية وبثته على موقعها الإلكتروني، أنه من غير الممكن القضاء على الجهاديين في سوريا طالما أن الرئيس السوري بشار الأسد يبقى حرا طليقا يواصل قصف شعبه.
وشدد "جينتيلوني" على أن العملية السياسية وحدها هي التي تؤدي إلى انتقال حقيقي يكفل مستقبلا موحدا وسلميا للبلاد.
ونوه "جينتيلوني" إلى أن "إيطاليا كانت من بين الدول التي افترضت تقييما إيجابيا للوجود العسكري الروسي في سوريا باعتبار أنه كان من الممكن أن يمارس التأثير على نظام الأسد".
واستكمل قائلا إن "الأمور سارت على نحو مختلف، فموسكو لم تحث النظام السوري، ومختلف الميليشيات الشيعية (اللبنانية والأفغانية والعراقية) الداعمة له على تغيير توجهاته، بل استمر القصف العشوائي ضد المدنيين، واشتد الحصار وتم تجاهل كل الالتزامات الدولية وقرارات مجلس الأمن باستمرار".
ورأى "جينتيلوني" أنه "لهذا السبب حان الوقت لتوجيه رسالة حازمة إلى موسكو، لقد حانت ساعة أن تثبت روسيا رغبتها في استخدام نفوذها على النظام ، وبعدم فعلها ذلك، فإن هذا يعني تأييدها للمجزرة، والتخلي أيضا عن دور القوة العظمى الذي يطمح فيه [الرئيس الروسي فلاديمير] بوتين".
ورأى الوزير جينتيلوني، في مقال نشرته صحيفة "الميساجيرو" الإيطالية وبثته على موقعها الإلكتروني، أنه من غير الممكن القضاء على الجهاديين في سوريا طالما أن الرئيس السوري بشار الأسد يبقى حرا طليقا يواصل قصف شعبه.
وشدد "جينتيلوني" على أن العملية السياسية وحدها هي التي تؤدي إلى انتقال حقيقي يكفل مستقبلا موحدا وسلميا للبلاد.
ونوه "جينتيلوني" إلى أن "إيطاليا كانت من بين الدول التي افترضت تقييما إيجابيا للوجود العسكري الروسي في سوريا باعتبار أنه كان من الممكن أن يمارس التأثير على نظام الأسد".
واستكمل قائلا إن "الأمور سارت على نحو مختلف، فموسكو لم تحث النظام السوري، ومختلف الميليشيات الشيعية (اللبنانية والأفغانية والعراقية) الداعمة له على تغيير توجهاته، بل استمر القصف العشوائي ضد المدنيين، واشتد الحصار وتم تجاهل كل الالتزامات الدولية وقرارات مجلس الأمن باستمرار".
ورأى "جينتيلوني" أنه "لهذا السبب حان الوقت لتوجيه رسالة حازمة إلى موسكو، لقد حانت ساعة أن تثبت روسيا رغبتها في استخدام نفوذها على النظام ، وبعدم فعلها ذلك، فإن هذا يعني تأييدها للمجزرة، والتخلي أيضا عن دور القوة العظمى الذي يطمح فيه [الرئيس الروسي فلاديمير] بوتين".