«نصر»: نتطلع لعقد اللجنة المشتركة بين مصر وإندونيسيا قريبًا
الأربعاء 28/سبتمبر/2016 - 10:44 ص
شاركت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي فى حفل الذكرى الـ71 لعيد الاستقلال لجمهورية اندونيسيا، حيث القت كلمة حكومة جمهورية مصر العربية، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف، والسيد يحيى راشد، وزير السياحة، والسفير حلمى فوزى، سفير اندونيسيا لدى القاهرة.
وأشادت الوزيرة في كلمتها خلال الاحتفال الذي أقيم مساء أمس بالعلاقات المتميزة بين مصر واندونيسيا، والتى توجت إلى شراكة استراتيجية قوية، معربة عن سعادتها بكونها رئيسة اللجنة المشتركة المصرية-الاندونيسية من الجانب المصري.
وأكدت أن الحكومة المصرية تعتبر التنمية المستدامة عنصرا أساسيا لعملية التنمية الشاملة في مصر، وفي هذا الاطار، فإن الحكومة تعمل على إعادة بناء وتعزيز قدرات التنمية في مصر من أجل تفعيل تنمية عادلة، مشيرة إلى تطلعها لعقد اللجنة المشتركة بين البلدين قريبا، حيث من المتوقع أن يتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم فى مجالات الصحة وحماية البيئة والزراعة، اضافة إلى عقد مجلس الأعمال المصري الاندونيسي.
وأعربت عن تطلعها لتعزيز التعاون والتنسيق فى مختلف المجالات من أجل تحسين مستوى معيشة الشعبين المصرى والاندونيسي.
واختتمت كلمتها بنقل خالص التهانى نيابة عن الحكومة المصرية، للجانب الاندونيسى على الاحتفال بالذكرى الـ71 لعيد الاستقلال، معربة عن تطلعها بأن يكون الحفل جزءا من تعزيز العلاقات المصرية الإندونيسية.
وكان الحفل بدأ بعزف السلام الوطني لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية اندونيسيا، أعقبه كلمة للسفير الاندونيسي أشاد فيها بالعلاقات المتميزة بين البلدين، وأكد أنه يجب خلال السنوات المقبلة تعزيز وتطوير العلاقات بين إندونيسيا وتوطيد التعاون الاستراتيجى والتقني بينهما، موضحا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى أكثر من مليار دولار سنويا على مدار السنوات الخمس الماضية.
وأعرب عن امتنانه العميق لشعب وحكومة جمهورية مصر العربية، وعن العلاقات الودية والقوية والمتينة بين البلدين، مشيرا إلى أن الإندونيسيين لم ينسوا أن مصر من أوائل الدول التى اعترفت باستقلال بلادنا فى عام 1945، كما أن الوثيقة الثنائية الأولى التى وقعتها إندونيسيا مع دولة أجنبية كانت معاهدة الصداقة مع مصر فى عام 1947، مقدما شكره للحكومة المصرية على استضافة نحو خمسة آلاف من الطلبة الإندونيسيين.
وقام السفير الاندونيسي، بقطع كعكة الأرز، بحضور الوزيرة، حيث تعد هذه الكعكة تعبيرا من الجانب الاندونيسى عن مدى التقدير الذى تكنه جمهورية اندونيسيا لمصر.
وأشادت الوزيرة في كلمتها خلال الاحتفال الذي أقيم مساء أمس بالعلاقات المتميزة بين مصر واندونيسيا، والتى توجت إلى شراكة استراتيجية قوية، معربة عن سعادتها بكونها رئيسة اللجنة المشتركة المصرية-الاندونيسية من الجانب المصري.
وأكدت أن الحكومة المصرية تعتبر التنمية المستدامة عنصرا أساسيا لعملية التنمية الشاملة في مصر، وفي هذا الاطار، فإن الحكومة تعمل على إعادة بناء وتعزيز قدرات التنمية في مصر من أجل تفعيل تنمية عادلة، مشيرة إلى تطلعها لعقد اللجنة المشتركة بين البلدين قريبا، حيث من المتوقع أن يتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم فى مجالات الصحة وحماية البيئة والزراعة، اضافة إلى عقد مجلس الأعمال المصري الاندونيسي.
وأعربت عن تطلعها لتعزيز التعاون والتنسيق فى مختلف المجالات من أجل تحسين مستوى معيشة الشعبين المصرى والاندونيسي.
واختتمت كلمتها بنقل خالص التهانى نيابة عن الحكومة المصرية، للجانب الاندونيسى على الاحتفال بالذكرى الـ71 لعيد الاستقلال، معربة عن تطلعها بأن يكون الحفل جزءا من تعزيز العلاقات المصرية الإندونيسية.
وكان الحفل بدأ بعزف السلام الوطني لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية اندونيسيا، أعقبه كلمة للسفير الاندونيسي أشاد فيها بالعلاقات المتميزة بين البلدين، وأكد أنه يجب خلال السنوات المقبلة تعزيز وتطوير العلاقات بين إندونيسيا وتوطيد التعاون الاستراتيجى والتقني بينهما، موضحا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى أكثر من مليار دولار سنويا على مدار السنوات الخمس الماضية.
وأعرب عن امتنانه العميق لشعب وحكومة جمهورية مصر العربية، وعن العلاقات الودية والقوية والمتينة بين البلدين، مشيرا إلى أن الإندونيسيين لم ينسوا أن مصر من أوائل الدول التى اعترفت باستقلال بلادنا فى عام 1945، كما أن الوثيقة الثنائية الأولى التى وقعتها إندونيسيا مع دولة أجنبية كانت معاهدة الصداقة مع مصر فى عام 1947، مقدما شكره للحكومة المصرية على استضافة نحو خمسة آلاف من الطلبة الإندونيسيين.
وقام السفير الاندونيسي، بقطع كعكة الأرز، بحضور الوزيرة، حيث تعد هذه الكعكة تعبيرا من الجانب الاندونيسى عن مدى التقدير الذى تكنه جمهورية اندونيسيا لمصر.