مصر تنسق مواقف دول «تحالف الأجندة الجديدة» بجنيف
الأربعاء 28/سبتمبر/2016 - 12:11 م
استضاف مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير عمرو رمضان غداء عمل لسفراء دول "تحالف الأجندة الجديدة"، في ضوء تولي مصر حاليا مهمة تنسيق أعمال التحالف، وذلك لتنسيق مواقف دول التحالف التي تشمل مصر والبرازيل والمكسيك وجنوب أفريقيا ونيوزيلندا وأيرلندا، وهو التحالف الذي تم إطلاقه من قبل وزراء خارجية الدول الست عام 1998، ويعنى بالدفع قدما بأجندة إخلاء العالم من الأسلحة النووية ومتابعة تنفيذ الدول النووية لالتزاماتها التعاقدية بنزع السلاح النووي.
يأتي ذلك في إطار الاستعدادات التي تجرى بجنيف داخل مؤتمر نزع السلاح، حيث ستجرى مناقشات في اللجنة الأولى للجمعية العامة بنيويورك المعنية بنزع السلاح والأمن الدولي في دورتها الحادية والسبعين.
وقال السفير - في تصريح اليوم الأربعاء- إنه من المنتظر أن تتقدم مصر بالنيابة عن دول التحالف بمشروع قرار بعنوان "نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية: تسريع تنفيذ التزامات نزع السلاح النووي" بالإضافة إلى إلقاء بيانين أحدهما خلال النقاش العام للجنة الأولى والثاني خلال نقاش المواضيع.
وأوضح أن مصر تولي أهمية خاصة لاجتماعات اللجنة الأولى لهذا العام في ضوء التطورات الأخيرة التي شهدتها أروقة نزع السلاح مؤخرا خاصة في جنيف بعد انتهاء أعمال مجموعة العمل مفتوحة العضوية المشكلة للمضي قدما في المفاوضات متعددة الأطراف لنزع السلاح النووي، والتي اختتمت أعمالها في شهر أغسطس الماضي، حيث من المنتظر أن تنظر اللجنة الأولى في التوصل إلى قرار آخر لاعتماد التقرير الصادر عن مجموعة العمل، الأمر الذي قد يمهد للتفاوض خلال العام القادم على معاهدة لحظر الأسلحة النووية، وهو تطور بالغ الأهمية يعكس إصرار مختلف دول العالم على إزالة الأسلحة النووية بصورة كاملة.
يأتي ذلك في إطار الاستعدادات التي تجرى بجنيف داخل مؤتمر نزع السلاح، حيث ستجرى مناقشات في اللجنة الأولى للجمعية العامة بنيويورك المعنية بنزع السلاح والأمن الدولي في دورتها الحادية والسبعين.
وقال السفير - في تصريح اليوم الأربعاء- إنه من المنتظر أن تتقدم مصر بالنيابة عن دول التحالف بمشروع قرار بعنوان "نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية: تسريع تنفيذ التزامات نزع السلاح النووي" بالإضافة إلى إلقاء بيانين أحدهما خلال النقاش العام للجنة الأولى والثاني خلال نقاش المواضيع.
وأوضح أن مصر تولي أهمية خاصة لاجتماعات اللجنة الأولى لهذا العام في ضوء التطورات الأخيرة التي شهدتها أروقة نزع السلاح مؤخرا خاصة في جنيف بعد انتهاء أعمال مجموعة العمل مفتوحة العضوية المشكلة للمضي قدما في المفاوضات متعددة الأطراف لنزع السلاح النووي، والتي اختتمت أعمالها في شهر أغسطس الماضي، حيث من المنتظر أن تنظر اللجنة الأولى في التوصل إلى قرار آخر لاعتماد التقرير الصادر عن مجموعة العمل، الأمر الذي قد يمهد للتفاوض خلال العام القادم على معاهدة لحظر الأسلحة النووية، وهو تطور بالغ الأهمية يعكس إصرار مختلف دول العالم على إزالة الأسلحة النووية بصورة كاملة.