خلافات السعودية وإيران تمنع إبرام اتفاق لتجميد إنتاج النفط
الأربعاء 28/سبتمبر/2016 - 12:17 م
انخفضت الآمال في عقد اتفاق بين الدول المصدرة للنفط، أوبك، الأربعاء لتجميد الإنتاج ورفع أسعار النفط، وسط خلافات بين العدوتين السعودية وإيران.
ويلتقي مسؤولو منظمة الدول المصدرة للبترول بشكل غير رسمي على هامش مؤتمر للطاقة في الجزائر في محاولة لإيجاد أرضية مشتركة بشأن كيفية فرض الاستقرار على أسواق النفط. ويقول خبراء إن ذلك سيتطلب قرارا بالحد من الإنتاج، وهي الفكرة التي مازالت إيران تنظر إليها بعين الريبة، فيما تحاول استعادة صناعة النفط لديها بعد رفع العقوبات الدولية عنها خلال العام الجاري.
والثلاثاء، قلل وزير البترول الإيراني بيجان نمدار زنكنه من أهمية اجتماع الأوبك، ووصفه بأنه "مجرد اجتماع تشاور... إذا كان هناك قرار، فينبغي أن يتخذ في الاجتماع المقبل (للأوبك) في فيينا في نوفمبر تشرين ثان."
تراجع سعر النفط الخام بشكل حاد منذ منتصف عام 2014، إذ كان أعلى من 100 دولار للبرميل، وتراجع إلى أقل من 30 دولار للبرميل في بداية العام الجاري. والأربعاء، كان سعر العقد الأمريكي قد وصل إلى 44.87 دولارا للبرميل، بارتفاع 20 سنتا.
والسعودية، أكبر منتج للنفط في العالم ومنافسة إيران على النفوذ في الشرق الأوسط، تبدو أكثر ميلا لنوع ما من السيطرة على الإنتاج، وبالتأكيد أكثر مما كانت في أبريل عندما فشلت الأوبك في الاتفاق على إجراءات للحد من الإنتاج.
كان وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، قد وعد هذا الأسبوع "بدعم أي قرار يهدف لاستقرار السوق."
على مدار العامين الماضيين، كانت دول الأوبك بقيادة السعودية مستعدة لترك أسعار النفط في انخفاض كوسيلة للضغط على منتجي النفط الصخري والغاز الأمريكيين للخروج من الصناعة. ويتطلب النفط الصخري والغاز سعرا أعلى لتغطية تكلفته.
هذه الأسعار الأكثر انخفاضا أضرت بالعديد من الدول المنتجة للنفط بشكل كبير، خاصة فنزويلا ونيجيريا وهما ضمن دول الأوبك، فضلا عن روسيا والبرازيل أيضا.
ويلتقي مسؤولو منظمة الدول المصدرة للبترول بشكل غير رسمي على هامش مؤتمر للطاقة في الجزائر في محاولة لإيجاد أرضية مشتركة بشأن كيفية فرض الاستقرار على أسواق النفط. ويقول خبراء إن ذلك سيتطلب قرارا بالحد من الإنتاج، وهي الفكرة التي مازالت إيران تنظر إليها بعين الريبة، فيما تحاول استعادة صناعة النفط لديها بعد رفع العقوبات الدولية عنها خلال العام الجاري.
والثلاثاء، قلل وزير البترول الإيراني بيجان نمدار زنكنه من أهمية اجتماع الأوبك، ووصفه بأنه "مجرد اجتماع تشاور... إذا كان هناك قرار، فينبغي أن يتخذ في الاجتماع المقبل (للأوبك) في فيينا في نوفمبر تشرين ثان."
تراجع سعر النفط الخام بشكل حاد منذ منتصف عام 2014، إذ كان أعلى من 100 دولار للبرميل، وتراجع إلى أقل من 30 دولار للبرميل في بداية العام الجاري. والأربعاء، كان سعر العقد الأمريكي قد وصل إلى 44.87 دولارا للبرميل، بارتفاع 20 سنتا.
والسعودية، أكبر منتج للنفط في العالم ومنافسة إيران على النفوذ في الشرق الأوسط، تبدو أكثر ميلا لنوع ما من السيطرة على الإنتاج، وبالتأكيد أكثر مما كانت في أبريل عندما فشلت الأوبك في الاتفاق على إجراءات للحد من الإنتاج.
كان وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، قد وعد هذا الأسبوع "بدعم أي قرار يهدف لاستقرار السوق."
على مدار العامين الماضيين، كانت دول الأوبك بقيادة السعودية مستعدة لترك أسعار النفط في انخفاض كوسيلة للضغط على منتجي النفط الصخري والغاز الأمريكيين للخروج من الصناعة. ويتطلب النفط الصخري والغاز سعرا أعلى لتغطية تكلفته.
هذه الأسعار الأكثر انخفاضا أضرت بالعديد من الدول المنتجة للنفط بشكل كبير، خاصة فنزويلا ونيجيريا وهما ضمن دول الأوبك، فضلا عن روسيا والبرازيل أيضا.