الإخوان جماعة «التمويل» منذ «1954».. فيديوهات نادرة للزعيم جمال عبد الناصر في ذكرى رحيله.. وحقيقة الإرهابية منذ نشأتها
الأربعاء 28/سبتمبر/2016 - 12:23 م
السيد البخمي
طباعة
أجرى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عدة محاولات للتصالح مع الإخوان، إلا أن المكر كان يحوم بالبيت الإرهابي، فهو يقدم لهم يد السلام والمصالحة والامان، وهم يطعنوه من الخلف، ويحاولون اغتياله للإستيلاء على الحكم، والذي وصفه عبد الناصر فيما بعد أن المقصود من اغتيال عبد الناصر هو اغتيال الشعب المصري كله.
في ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر نستعرض أبرز تعاملاته مع جماعة الإخوان المسلمين الذين وصفهم بـ«الخونة»، والذين تلقوا التمويلات والأسلحة لمحاربة المصريين، وهدم البلاد على المواطنين، وكأنه بوصف أحداث الإخوان بعد ثورة 25 يناير حتى يومنا هذا.
عبد الناصر والإخوان والحجاب
قال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أنه في سنة 1953 أخلص في التعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية، على أن يسيروا في الطريق الصحيح والطريق السليم، وعندما قابل المرشد العام للإخوان وكان أول مطلب إقامة الحجاب في مصر.
ورد عليه «عبد الناصر» قائلًا أنا لا يمكن أن أُعيد أيام الحاكم بأمر الله، كان يأمر الناس بالسير ليلًا، وعدمه نهارًا، لافتًا إلى أن كل شخص في بيته مسئول عن عائلته، إن شاء حجبها وإن لم يشئ فله مطلق الحرية.
ورد مرشد الإخوان قائلًا: "أنت الحاكم والمسئول عن الشعب، ولك الطاعة فيما تأمر به، ليضعه الرئيس في موقف محرج قائلًا: "أنت ليك بنت في كلية طب لا محجبة ولا حاجة، ما بتلبسهاش طرحة ليه؟، إذا كنت أنت مش قادر على بنت واحدة وعايزني ألبس 10 مليون ست في الشارع طرح".
مؤامرات الجماعة على مصر
علق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، على تكوين جماعة الإخوان المسلمين، قائلًا: "بعد ما حلينا الأحزاب ظهر حزب الأخوان المسلمين، وكانوا يريدوا التأثير على الثورة ويكونوا أوصياء على الثورة، وأختلفنا وأعلنوا الحرب علينا بداية بإطلاق النار على يوم 26 أكتوبر 1954، وبدأ الصراع مما اضطرني إلى اعتقال الإرهاب داخل صفوف الإخوان.
وأضاف «عبد الناصر» أن الجماعة كانت تتوعد بريطانيا بالتسلط على حكم مصر خلال شهور في سنة 1953، وكانوا في ذالك الحين يرفضون محاربتنا على القناة مطالبين بالحرب على مناطق أخرى، قائلًا: "كلام للتجارة بالدين"
وتابع الرئيس الراحل: "كان من شروط الإخوان منع السيدات من العمل، إلا أنها قوبلت بالرفض أيضًا، لأن المرأة حينما تعمل فيجب علينا أن نحميها، لافتًا إلى أن هناك سيدات فرطوا في أنفسهم من أجل العيش، فلماذا نمنعهن من العمل وجلب العيش فـ«العمل حماية للمرأة».
واسترسل الحديث: "الإخوان عايزنها ضلمة خالص، واصطدمت معهم بعد هذا التخلف، ليبدؤا بالتضليل والتلاعب بالمواطنين ومحاولات الاغتيال، إلا أنهم حوكموا بمحكمة الثورة.
وفي سنة «1964» رفع الراحل شعار «عفا الله عما سلف»، وعفا عنهم جميعًا وعاد كل واحد لعمله، وفوجئ بمؤامرة الإخوان الجديدة وخطط الاغتيالات والتخريب، والتخطيط إلى الحكم وأن المرشد خليفة الله في الأرض، مؤكدًا على أنه في «1965» وجد مخططاتهم التي كشفت هذه الحقائق، وأنه لا يوجد مسلم على الأرض إلا الجماعة وأعضائها.
الشعب هو المستهدف وليس عبد الناصر
وشن عبد الناصر بعدها حرب شرسة عليهم وقام باعتقالهم جميعًا واعتقال أي أحد ينتمي لتنظيمات الجماعة الإرهابية، بعد أن علم أن العملية أكبر مما خطط لها، وأنها ليست عملية لاغتيال جمال عبد الناصر، ولكن كان المخطط هو اغتيال الشعب.
الإخوان يرفضون المصالحة ويسعون للحكم
وأعطى لهم عبد الناصر الفرصة مرة ثانية على انه من يدخل الاعتقال مرة أخرى، لن يخرج من المعتقل، قائلًا: "أعطتهم الفرصة بشرط من يلعب بديله سيدخل المعتقل ولن يخرج منه أبدًا، حيث أننا نحاول الحفاظ على المكاسب اللي حصلنا عليها بعد حكمي".
ولكن الإخوان أبوا أن يكونوا أحرار، وقاموا بعدة عمليات إرهابية بعد العفو الثالث عليهم، مما دفعني لتجميعهم داخل السجون مرة أخرى.
في ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر نستعرض أبرز تعاملاته مع جماعة الإخوان المسلمين الذين وصفهم بـ«الخونة»، والذين تلقوا التمويلات والأسلحة لمحاربة المصريين، وهدم البلاد على المواطنين، وكأنه بوصف أحداث الإخوان بعد ثورة 25 يناير حتى يومنا هذا.
عبد الناصر والإخوان والحجاب
قال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أنه في سنة 1953 أخلص في التعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية، على أن يسيروا في الطريق الصحيح والطريق السليم، وعندما قابل المرشد العام للإخوان وكان أول مطلب إقامة الحجاب في مصر.
ورد عليه «عبد الناصر» قائلًا أنا لا يمكن أن أُعيد أيام الحاكم بأمر الله، كان يأمر الناس بالسير ليلًا، وعدمه نهارًا، لافتًا إلى أن كل شخص في بيته مسئول عن عائلته، إن شاء حجبها وإن لم يشئ فله مطلق الحرية.
ورد مرشد الإخوان قائلًا: "أنت الحاكم والمسئول عن الشعب، ولك الطاعة فيما تأمر به، ليضعه الرئيس في موقف محرج قائلًا: "أنت ليك بنت في كلية طب لا محجبة ولا حاجة، ما بتلبسهاش طرحة ليه؟، إذا كنت أنت مش قادر على بنت واحدة وعايزني ألبس 10 مليون ست في الشارع طرح".
مؤامرات الجماعة على مصر
علق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، على تكوين جماعة الإخوان المسلمين، قائلًا: "بعد ما حلينا الأحزاب ظهر حزب الأخوان المسلمين، وكانوا يريدوا التأثير على الثورة ويكونوا أوصياء على الثورة، وأختلفنا وأعلنوا الحرب علينا بداية بإطلاق النار على يوم 26 أكتوبر 1954، وبدأ الصراع مما اضطرني إلى اعتقال الإرهاب داخل صفوف الإخوان.
وأضاف «عبد الناصر» أن الجماعة كانت تتوعد بريطانيا بالتسلط على حكم مصر خلال شهور في سنة 1953، وكانوا في ذالك الحين يرفضون محاربتنا على القناة مطالبين بالحرب على مناطق أخرى، قائلًا: "كلام للتجارة بالدين"
وتابع الرئيس الراحل: "كان من شروط الإخوان منع السيدات من العمل، إلا أنها قوبلت بالرفض أيضًا، لأن المرأة حينما تعمل فيجب علينا أن نحميها، لافتًا إلى أن هناك سيدات فرطوا في أنفسهم من أجل العيش، فلماذا نمنعهن من العمل وجلب العيش فـ«العمل حماية للمرأة».
واسترسل الحديث: "الإخوان عايزنها ضلمة خالص، واصطدمت معهم بعد هذا التخلف، ليبدؤا بالتضليل والتلاعب بالمواطنين ومحاولات الاغتيال، إلا أنهم حوكموا بمحكمة الثورة.
وفي سنة «1964» رفع الراحل شعار «عفا الله عما سلف»، وعفا عنهم جميعًا وعاد كل واحد لعمله، وفوجئ بمؤامرة الإخوان الجديدة وخطط الاغتيالات والتخريب، والتخطيط إلى الحكم وأن المرشد خليفة الله في الأرض، مؤكدًا على أنه في «1965» وجد مخططاتهم التي كشفت هذه الحقائق، وأنه لا يوجد مسلم على الأرض إلا الجماعة وأعضائها.
الشعب هو المستهدف وليس عبد الناصر
وشن عبد الناصر بعدها حرب شرسة عليهم وقام باعتقالهم جميعًا واعتقال أي أحد ينتمي لتنظيمات الجماعة الإرهابية، بعد أن علم أن العملية أكبر مما خطط لها، وأنها ليست عملية لاغتيال جمال عبد الناصر، ولكن كان المخطط هو اغتيال الشعب.
الإخوان يرفضون المصالحة ويسعون للحكم
وأعطى لهم عبد الناصر الفرصة مرة ثانية على انه من يدخل الاعتقال مرة أخرى، لن يخرج من المعتقل، قائلًا: "أعطتهم الفرصة بشرط من يلعب بديله سيدخل المعتقل ولن يخرج منه أبدًا، حيث أننا نحاول الحفاظ على المكاسب اللي حصلنا عليها بعد حكمي".
ولكن الإخوان أبوا أن يكونوا أحرار، وقاموا بعدة عمليات إرهابية بعد العفو الثالث عليهم، مما دفعني لتجميعهم داخل السجون مرة أخرى.