الامن يمنع دخول النقابات المستقلة للتضامن مع الصحفيين
الثلاثاء 03/مايو/2016 - 05:21 م
هيثم سليم
طباعة
شهد محيط نقابة الصحفيين عصر أمس، مشادات كلامية حادة بين قوات الامن وبعض النقابات المتضامنة مع نقابة الصحفيين، بعد أن فوجئوا بإغلاق رجال الشرطة جميع المداخل المؤدية للنقابة ومنعهم من الدخول، لعدم حملهم تصاريح بالوقوف والتضامن مع الصحفيين، مما أدي الي حدوث مشادات كلامية بين الجانبين، وحاول المتضامنون إجتياز السياج الأمني والدخول الي النقابة، إلي أن قوات الأمن دفعت بقوات من الأمن المركزي لتدعيم الحاجز الحديدي منعاً لإختراقه.
كان العشرات من اعضاء نقابتي الاطباء والمحامين قد توافدوا في الثالثة من عصر أمس من شارع رمسيس قاصدين نقابة الصحفيين للوقوف بجانب الصحفيين للتضامن معهم ضد وزير الداخلية؛ بسبب إقتحامهم النقابة يوم الأحد الماضي والقاء القبض علي الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، إلا أنهم فوجئوا بقوات الأمن تمنعهم من الدخول لمقر النقابة، يتقدمهم الدكتورة مني مينا نقيب الاطباء وبعض المحامين، وتدخل بعض المشاركين وحاولوا إقناع القوات المتواجدة بفتح الطريق لأعضاء النقابتين بالدخول، وسرعان ما تدخل خالد البلشي ومحمود كامل أعضاء النقابة مع قوات الأمن للسماح للنقابات المتضامنة بالدخول، غير أن محاولتهم باءت بالفشل بحجة أنهم تابعين لنقابة الصحفيين، الأمر الذي أدي الي حالة من الغضب بين جموع الصحفيين المتواجدين بمحيط النقابة، ورددوا الهتافات المناهضة للداخلية عايزين نعيش احرار.. حرية.. فكوا الحصار .
ومن جانبه عبر أبو السعود محمد عن تضامنة مع الصحفيين ولكن علي طريقته الخاصة، حيث قام بالجلوس علي سلالم نقابة الصحفيين و امامه حزمة خضار تعبيراً عن رفضه لممارسات وزارة الداخلية، وأن الصحفيين سيبيعون خضاراً اذا لم يتم اقالة وزير الداخلية.
كان العشرات من اعضاء نقابتي الاطباء والمحامين قد توافدوا في الثالثة من عصر أمس من شارع رمسيس قاصدين نقابة الصحفيين للوقوف بجانب الصحفيين للتضامن معهم ضد وزير الداخلية؛ بسبب إقتحامهم النقابة يوم الأحد الماضي والقاء القبض علي الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، إلا أنهم فوجئوا بقوات الأمن تمنعهم من الدخول لمقر النقابة، يتقدمهم الدكتورة مني مينا نقيب الاطباء وبعض المحامين، وتدخل بعض المشاركين وحاولوا إقناع القوات المتواجدة بفتح الطريق لأعضاء النقابتين بالدخول، وسرعان ما تدخل خالد البلشي ومحمود كامل أعضاء النقابة مع قوات الأمن للسماح للنقابات المتضامنة بالدخول، غير أن محاولتهم باءت بالفشل بحجة أنهم تابعين لنقابة الصحفيين، الأمر الذي أدي الي حالة من الغضب بين جموع الصحفيين المتواجدين بمحيط النقابة، ورددوا الهتافات المناهضة للداخلية عايزين نعيش احرار.. حرية.. فكوا الحصار .
ومن جانبه عبر أبو السعود محمد عن تضامنة مع الصحفيين ولكن علي طريقته الخاصة، حيث قام بالجلوس علي سلالم نقابة الصحفيين و امامه حزمة خضار تعبيراً عن رفضه لممارسات وزارة الداخلية، وأن الصحفيين سيبيعون خضاراً اذا لم يتم اقالة وزير الداخلية.