في ذكرى وفاته.. 5 محطات في حياة الفنان الراحل أحمد رمزي
الأربعاء 28/سبتمبر/2016 - 01:40 م
سامح حسن
طباعة
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان أحمد رمزي الذي لقب بـ«دنجوان السينما» المصرية بسبب أدوار الشاب الوسيم الشقي خفيف الظل في العديد من الأفلام الناجحة والبارزة في تاريخ السينما المصرية.
مولده
ولد «رمزي» بمحافظة الإسكندرية، درس في مدرسة الأورمان ثم كلية فيكتوريا ثم التحق بكلية الطب ليصبح مثل والده وأخيه الأكبر، ولكنه رسب ثلاث سنوات متتالية ثم انتقل إلى كلية التجارة والتي أكمل دراسته بها إلى أن تخرج فيها وحصل على درجة البكالوريوس ثم بعد أن اكتشفته السينما والرياضة.
دخوله السينما
ودخل « رمزي» السينما بطريقة غريبة التي لا تخلو من طرافة، حيث أن الفتي رمزي منذ نعومة أظافره وهو يحلم بسحر السينما خاصة عندما وصل إلى مرحلة الشباب وشعر بذاته جديرًا بهذا الشرف.
وكانت علاقة الصداقة التي تربطه بـ«عمر الشريف» الذي كان يهوي السينما هو الآخر من العوامل التي رسخت الفكرة في ذهنه، وفي أحد هذه اللقاءات التقى بالمخرج يوسف شاهين الذي يسأل عمر ورمزي أسئلة عديدة وظل رمزي يحلم بفكرة السينما وتوقع أن يسند له شاهين دورا.
ولكنه فوجئ في يوم بـ «عمر الشريف» يخبره أن " شاهين اختاره ليكون بطل فيلمه الجديد " صراع في الوادي "، وفي ليلة كان يجلس فيها في صالة البلياردو كعادته لمحه المخرج حلمي حليم ولاحظ سلوكه وتعبيراته فعرض عليه العمل معه في السينما وكانت أول بطولة له في فيلم أيامنا الحلوة عام 1955 والطريف أن البطولة كانت مع صديقه عمر الشريف والوجه الجديد وقتها عبد الحليم حافظ لينطلق أحمد رمزي بعدها في سماء الفن.
وقدم "رمزي" أعمالا هامة عبر خلالها عن مشاعر ومشكلات شباب العشرينات أصحاب الجسد الممشوق والقوام السليم وهو أيضا كان يهوى الرياضة بشكل كبير، وتوالت أدوار وأعمال رمزي التي بلغ عددها 100 فيلم في مدة 20 عاما هي عمره السينمائي الذي أنهاه أول مرة في منتصف السبعينات بعد انتهائه من تصوير فيلم «الأبطال» مع فريد شوقي.
اعتزاله
ولكن في منتصف السبعينات قرر رمزي الإعتزال ولكن الأمر لم يستمر طويلا، حيث نجحت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة في إقناعه بالعودة للتمثيل من خلال سباعية «حكاية وراء كل باب» التي أخرجها المخرج سعيد مرزوق.
وبعدها كان قرار أحمد رمزي بالغياب مرة أخرى، بعد انشغاله في مشروع تجاري ضخم اعتمد على بناء السفن وبيعها وهو المشروع الذي استمر يعمل به طيلة عقد الثمانينات وحتى بداية التسعينات حين اندلعت حرب الخليج الثانية وتأثرت تجارة رمزي إلى الحد الذي بات فيه مديونًا للبنوك بمبالغ ضخمة تم بمقتضاها الحجز على كل ما يملك.
عودته للعمل
وفي منتصف التسعينات قرر رمزي العودة إلى عالم التمثيل مرة أخرى من خلال عدة أعمال بدأها بفيلم «قط الصحراء» مع يوسف منصور ونيللي، وفيلم «الوردة الحمراء» مع يسرا، ومسلسل «وجه القمر» مع فاتن حمامة.
ولد «رمزي» بمحافظة الإسكندرية، درس في مدرسة الأورمان ثم كلية فيكتوريا ثم التحق بكلية الطب ليصبح مثل والده وأخيه الأكبر، ولكنه رسب ثلاث سنوات متتالية ثم انتقل إلى كلية التجارة والتي أكمل دراسته بها إلى أن تخرج فيها وحصل على درجة البكالوريوس ثم بعد أن اكتشفته السينما والرياضة.
دخوله السينما
ودخل « رمزي» السينما بطريقة غريبة التي لا تخلو من طرافة، حيث أن الفتي رمزي منذ نعومة أظافره وهو يحلم بسحر السينما خاصة عندما وصل إلى مرحلة الشباب وشعر بذاته جديرًا بهذا الشرف.
وكانت علاقة الصداقة التي تربطه بـ«عمر الشريف» الذي كان يهوي السينما هو الآخر من العوامل التي رسخت الفكرة في ذهنه، وفي أحد هذه اللقاءات التقى بالمخرج يوسف شاهين الذي يسأل عمر ورمزي أسئلة عديدة وظل رمزي يحلم بفكرة السينما وتوقع أن يسند له شاهين دورا.
ولكنه فوجئ في يوم بـ «عمر الشريف» يخبره أن " شاهين اختاره ليكون بطل فيلمه الجديد " صراع في الوادي "، وفي ليلة كان يجلس فيها في صالة البلياردو كعادته لمحه المخرج حلمي حليم ولاحظ سلوكه وتعبيراته فعرض عليه العمل معه في السينما وكانت أول بطولة له في فيلم أيامنا الحلوة عام 1955 والطريف أن البطولة كانت مع صديقه عمر الشريف والوجه الجديد وقتها عبد الحليم حافظ لينطلق أحمد رمزي بعدها في سماء الفن.
وقدم "رمزي" أعمالا هامة عبر خلالها عن مشاعر ومشكلات شباب العشرينات أصحاب الجسد الممشوق والقوام السليم وهو أيضا كان يهوى الرياضة بشكل كبير، وتوالت أدوار وأعمال رمزي التي بلغ عددها 100 فيلم في مدة 20 عاما هي عمره السينمائي الذي أنهاه أول مرة في منتصف السبعينات بعد انتهائه من تصوير فيلم «الأبطال» مع فريد شوقي.
اعتزاله
ولكن في منتصف السبعينات قرر رمزي الإعتزال ولكن الأمر لم يستمر طويلا، حيث نجحت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة في إقناعه بالعودة للتمثيل من خلال سباعية «حكاية وراء كل باب» التي أخرجها المخرج سعيد مرزوق.
وبعدها كان قرار أحمد رمزي بالغياب مرة أخرى، بعد انشغاله في مشروع تجاري ضخم اعتمد على بناء السفن وبيعها وهو المشروع الذي استمر يعمل به طيلة عقد الثمانينات وحتى بداية التسعينات حين اندلعت حرب الخليج الثانية وتأثرت تجارة رمزي إلى الحد الذي بات فيه مديونًا للبنوك بمبالغ ضخمة تم بمقتضاها الحجز على كل ما يملك.
عودته للعمل
وفي منتصف التسعينات قرر رمزي العودة إلى عالم التمثيل مرة أخرى من خلال عدة أعمال بدأها بفيلم «قط الصحراء» مع يوسف منصور ونيللي، وفيلم «الوردة الحمراء» مع يسرا، ومسلسل «وجه القمر» مع فاتن حمامة.
وعندما ظهر في فيلم الوردة الحمراء مع يسرا وإخراج إيناس الدغيدي عام 2001 ظل الشاب الشقي رغم زحف تجاعيد السن علي ملامحه والصلع علي شعره إلا أنه كما ظهر في أيامنا الحلوة ظهر في الوردة الحمراء فاتحا قميصه مستعرضا قوامه.
ظهر "رمزي" في الفيلم الإيطالي "Il Figlio di Spartacus" عام 1962، في دور أحد العبيد، ولم يقدم سوى لقطتين إحداهما أمام الفنان ستيف رييفز لينطق بجملة واحدة يشكو خلالها من معاملة الجنود الرومان.
وفاته
توفي عن عمر يناهر 82 سنة، على أثر جلطة دماغية في حمام منزله بالساحل الشمالي أثناء توجهه للوضوء لصلاة العصر في يوم الجمعة 28 سبتمبر 2012.
ظهر "رمزي" في الفيلم الإيطالي "Il Figlio di Spartacus" عام 1962، في دور أحد العبيد، ولم يقدم سوى لقطتين إحداهما أمام الفنان ستيف رييفز لينطق بجملة واحدة يشكو خلالها من معاملة الجنود الرومان.
وفاته
توفي عن عمر يناهر 82 سنة، على أثر جلطة دماغية في حمام منزله بالساحل الشمالي أثناء توجهه للوضوء لصلاة العصر في يوم الجمعة 28 سبتمبر 2012.