قادة الغرب ينعون «سفاح قانا» والعالم العربي يلتزم الصمت
الأربعاء 28/سبتمبر/2016 - 02:31 م
منى عزازي
طباعة
على الرغم من المجازر الشنيعة التي ارتكبها «شيمون بيريز» ضد العرب، إلا أنه لاقى إشادة قادة عدد من الدول الغربية، معربين عن حزنهم الشديد على وفاته صباح اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز93 عامًا.
وفي المقابل التزم العالم العربي بالصمت عن تقديم نعيه في سفاح «قانا» وعراب التسليح «بيريز»، حيث أنه على الرغم من معاهدات السلام بين إسرائيل ومصر، إلا أن الدولة المصرية لم تنعي زعيم الإرهاب، فضلًا عن فلسطين التي نكبها، ومختلف دول المنطقة العربية.
واشنطن
نعي الرئيس الأمريكي باراك أوباما، «بيريز»، و وصفه بأنه أحد الآباء المؤسسين لدولة إسرائيل ورجل الدولة الذي اعتمد في التزامه من أجل الأمن والبحث عن السلام، مشيدًا بقوته المعنوية الثابتة وتفاؤله الراسخ.
وقال «أوباما»، إن صديقه «بيريز» كان أحد الأشخاص القليلين الذين يغيرون مجرى تاريخ البشرية، مؤكدًا أنه سيشارك في تشييع جثمان الرئيس الإسرائيلي.
نيويورك
ومن جانبه، قال «بان كي مون»، الأمين العام للأمم المتحدة، إن «بيريز» عمل جاهدًا من أجل إيجاد حلًا للسماح للإسرائيليين بالعيش بسلام وانسجام مع الفلسطينيين والمنطقة، مشيرًا إلى أنه ظل محتفظًا بتفاؤله في فرص المصالحة والسلام حتى في أصعب أوقاته أثناء مرضه.
وأعرب «بان كي مون» عن أمله في أن يكون تصميم «بيريز»، دليلًا لجلب السلام والأمن والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين وكل شعوب المنطقة.
موسكو
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، «سنحت لي الفرصة مرات عدة للتحدث إلى هذا الرجل الرائع، وفي كل مرة يزداد إعجابي بشجاعته وحسه الوطني وحكمته ورؤيته على الأمد الطويل»، مشيدًا بمساهمة «بيريز» في الجهود للتوصل إلى حل سلمي بالشرق الأوسط، والتي كانت تلقى تقديرًا من الأسرة الدولية.
وأضاف«بوتين»، أنه سيبقى في الذاكرة كداعم دائم لتطوير العلاقات الودية الروسية الإسرائيلية، موضحًا أنه فعل الكثير لتعزيز تعاون يفيد الطرفين.
باريس
وفي السياق ذاته، أعرب الرئيس الفرنسي، فرنسوا أولاند، عن حزنه لرحيل صديقه «بيريز»، قائلًا «إنه برحيل بيريز، تخسر إسرائيل أحد ألمع رجال دولتها، ويخسر السلام أحد أشد المدافعين عنه وتخسر فرنسا صديقًا وفيًا».
وأكد «أولاند»، أن «بيريز» أصبح جزء من التاريخ الذي كان رفيقه طوال حياته، مشيرًا إلى أنه كان من أشد المدافعين عن السلام، بالإضافة إلى أنه صديق وفي لفرنسا، واصفه بأنه كون إسرائيل في نظر العالم.
برلين
وأعرب الرئيس الألماني، يواكيم غاوك، عن تعازيه الحارة لشعب إسرائيل، قائلًا: «إنه ترك أثرًا في إسرائيل أكثر من أي سياسي آخر وخدم بلده في وظائف عدة بمبادئ صلبة عندما يكون الأمر متعلقًا بأمن إسرائيل، وبإرادة قوية عندما يكون الأمر مرتبطًا بدفع عملية السلام مع الفلسطينيين قدمًا».
وتابع الرئيس الألماني، أنه على الرغم من الفظائع التي ارتكبت من قبل النازيين ضد عائلته، إلا أن «بيريز» مد اليد العون إلى الألمان، مشيرًا إلى أنه من أجل هذا الموقف نحن ممتنون له، كما ناشد الشباب بأن يتخذوا «بيريز» قدوة ونموذجًا لإحياء خدمة السلام والمصالحة.
بينما قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن «بيريز» وضع حجر الأساس لمستقبل مشترك قائم على السلام بين إسرائيل وجيرانها، وبقي وفيًا لهذا الهدف حتى النهاية.
لندن
أكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، الموفد السابق للجنة الرباعية حول الشرق الأوسط، أن «بيريز» كان عملاقًا في السياسة ورجل دولة، وسيبقى أحد أكبر عظماء عصرنا وكل العصور، لافتًا على أنه شغوف بحبه.
وقال الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن «بيريز» كان صديقًا وفيًا لأوكرانيا، وكان يفعل دائمًا ما بوسعه لحماية السلام واحترام الكرامة الإنسانية.
وفي المقابل التزم العالم العربي بالصمت عن تقديم نعيه في سفاح «قانا» وعراب التسليح «بيريز»، حيث أنه على الرغم من معاهدات السلام بين إسرائيل ومصر، إلا أن الدولة المصرية لم تنعي زعيم الإرهاب، فضلًا عن فلسطين التي نكبها، ومختلف دول المنطقة العربية.
واشنطن
نعي الرئيس الأمريكي باراك أوباما، «بيريز»، و وصفه بأنه أحد الآباء المؤسسين لدولة إسرائيل ورجل الدولة الذي اعتمد في التزامه من أجل الأمن والبحث عن السلام، مشيدًا بقوته المعنوية الثابتة وتفاؤله الراسخ.
وقال «أوباما»، إن صديقه «بيريز» كان أحد الأشخاص القليلين الذين يغيرون مجرى تاريخ البشرية، مؤكدًا أنه سيشارك في تشييع جثمان الرئيس الإسرائيلي.
نيويورك
ومن جانبه، قال «بان كي مون»، الأمين العام للأمم المتحدة، إن «بيريز» عمل جاهدًا من أجل إيجاد حلًا للسماح للإسرائيليين بالعيش بسلام وانسجام مع الفلسطينيين والمنطقة، مشيرًا إلى أنه ظل محتفظًا بتفاؤله في فرص المصالحة والسلام حتى في أصعب أوقاته أثناء مرضه.
وأعرب «بان كي مون» عن أمله في أن يكون تصميم «بيريز»، دليلًا لجلب السلام والأمن والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين وكل شعوب المنطقة.
موسكو
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، «سنحت لي الفرصة مرات عدة للتحدث إلى هذا الرجل الرائع، وفي كل مرة يزداد إعجابي بشجاعته وحسه الوطني وحكمته ورؤيته على الأمد الطويل»، مشيدًا بمساهمة «بيريز» في الجهود للتوصل إلى حل سلمي بالشرق الأوسط، والتي كانت تلقى تقديرًا من الأسرة الدولية.
وأضاف«بوتين»، أنه سيبقى في الذاكرة كداعم دائم لتطوير العلاقات الودية الروسية الإسرائيلية، موضحًا أنه فعل الكثير لتعزيز تعاون يفيد الطرفين.
باريس
وفي السياق ذاته، أعرب الرئيس الفرنسي، فرنسوا أولاند، عن حزنه لرحيل صديقه «بيريز»، قائلًا «إنه برحيل بيريز، تخسر إسرائيل أحد ألمع رجال دولتها، ويخسر السلام أحد أشد المدافعين عنه وتخسر فرنسا صديقًا وفيًا».
وأكد «أولاند»، أن «بيريز» أصبح جزء من التاريخ الذي كان رفيقه طوال حياته، مشيرًا إلى أنه كان من أشد المدافعين عن السلام، بالإضافة إلى أنه صديق وفي لفرنسا، واصفه بأنه كون إسرائيل في نظر العالم.
برلين
وأعرب الرئيس الألماني، يواكيم غاوك، عن تعازيه الحارة لشعب إسرائيل، قائلًا: «إنه ترك أثرًا في إسرائيل أكثر من أي سياسي آخر وخدم بلده في وظائف عدة بمبادئ صلبة عندما يكون الأمر متعلقًا بأمن إسرائيل، وبإرادة قوية عندما يكون الأمر مرتبطًا بدفع عملية السلام مع الفلسطينيين قدمًا».
وتابع الرئيس الألماني، أنه على الرغم من الفظائع التي ارتكبت من قبل النازيين ضد عائلته، إلا أن «بيريز» مد اليد العون إلى الألمان، مشيرًا إلى أنه من أجل هذا الموقف نحن ممتنون له، كما ناشد الشباب بأن يتخذوا «بيريز» قدوة ونموذجًا لإحياء خدمة السلام والمصالحة.
بينما قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن «بيريز» وضع حجر الأساس لمستقبل مشترك قائم على السلام بين إسرائيل وجيرانها، وبقي وفيًا لهذا الهدف حتى النهاية.
لندن
أكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، الموفد السابق للجنة الرباعية حول الشرق الأوسط، أن «بيريز» كان عملاقًا في السياسة ورجل دولة، وسيبقى أحد أكبر عظماء عصرنا وكل العصور، لافتًا على أنه شغوف بحبه.
وقال الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن «بيريز» كان صديقًا وفيًا لأوكرانيا، وكان يفعل دائمًا ما بوسعه لحماية السلام واحترام الكرامة الإنسانية.