مبادرة «الفكة».. السيسي يطالب الموظفين بتركها لصالح البلد.. والخبراء: مثال حي على أن المواطن قادر على حل الأزمات الاقتصادية
الأربعاء 28/سبتمبر/2016 - 04:05 م
منار إبراهيم
طباعة
«سيبولي فكة معاملاتكم البنكية أنا عايزها هسنتفيد منها لصالح البلد»، هذا ماقاله الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء كلمته التي ألقاها في افتتاح مشروع «بشائر الخير في غيط العنب» بالإسكندرية، في محاولة لإنقاذ الإقتصاد المصري وحل أزماته، الذي تسبب فيها ارتفاع سعر الدولار واستغلال التجار.
ورصد «المواطن» آراء الخبراء الإقتصاديين حول هذه المبادرة، والذين أكدوا على أنها جزء من الحل، وأنها مثال لإيصال رسالة مفادها، أن المواطن المصري يستطيع المشاركة في حل الأزمة، وأنها محاولة جيدة لإنقاذ الاقتصاد المصري.
محاولة لإنقاذ الإقتصاد المصري
في البداية قال الدكتور عادل عامر، رئيس المركز المصري للدراسات الإقتصادية، إن مبادرة «الفكة» التي أطلقها السيسي بالإسكندرية، تدل على أن الاقتصاد المصري في مرحلة خطرة، وأنه قارب على الانهيار، حيث أن الرئيس قرر أن يستعين بالموارد الذاتية لإنقاذ الإقتصاد.
وأضاف «عامر»، أن هذه المبادرة تعد حلًا مؤقتًا، لكنها ليست حلًا رئيسيًا لأزمة الإقتصاد في مصر، والمتمثلة في عدم وجود خطط تنمية طويلة المدى، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات هي عبارة عن مُسكنات مؤقتة للأزمة التي تواجهها مصر.
مثال حي لمشاركة المواطن في حل الأزمات
وبدوره أكد المستشار هيثم غنيم، عضو مجلس الوحدة الإقتصادية، أن السيسي يقصد بمبادرة «الفكة»، ذِكر مثال على أن المواطن يستطيع أن يشارك بأمور قد تكون في نظره بسيطة، إلا أنها تساهم في حل المشكلة، لافتًا إلى أن مبادرة الرئيس استهدفت موظفي الخدمات العامة والبنوك.
وأضاف «غنيم»، أن هذه المبادرة تُعد استكمالًا لمبادرات صندوق «تحيا مصر»، مشيرًا إلى أن هناك حسابات مغلقة يوجد بها مبالغ قليلة تجمع الملايين، والتي يمكن من خلالها فتح مصانع يستفيد منها الشباب بمشاريع مختلفة كما تساهم في رفع الإقتصاد المصري.
وطالب عضو مجلس الوحدة الإقتصادية، بإنشاء المصانع الجديدة وفتح المغلقة، والتركيز على ارتفاع فاتورة الكهرباء التي اشتكى منها المواطنون، وعودة الرقابة للأسواق على المستغلين والأسعار.
المبادرة جزء من الحل وليست الحل كله
علق المستشار أحمد خزيم، الخبير الإقتصادي، على المباردة قائلًا: إنها منبثقة من مبادرات أوروبية، ولكن الوضع الاجتماعي في مصر يحتاج إلى رؤية وليس مبادرة.
وأشار «خزيم» في تصريحات خاصة لـ«المواطن»، إلى أن الإقتصاد المصري يواجه عدة أزمات على رأسها أزمة العملة، بالإضافة لمشكلة البطالة وارتفاع الأسعار، ومن ثم نحتاج إلى رؤية وفكر لانتعاش الإقتصاد.
ولفت الخبير الإقتصادي، إلى أن حديثه لا يعني رفضه لهذه المبادرة، مشيرًا إلى أنها جزء من الحل، وأن الحل الكامل يتمثل في رؤية كاملة واضحة للمشهد الإقتصادي.
ورصد «المواطن» آراء الخبراء الإقتصاديين حول هذه المبادرة، والذين أكدوا على أنها جزء من الحل، وأنها مثال لإيصال رسالة مفادها، أن المواطن المصري يستطيع المشاركة في حل الأزمة، وأنها محاولة جيدة لإنقاذ الاقتصاد المصري.
محاولة لإنقاذ الإقتصاد المصري
في البداية قال الدكتور عادل عامر، رئيس المركز المصري للدراسات الإقتصادية، إن مبادرة «الفكة» التي أطلقها السيسي بالإسكندرية، تدل على أن الاقتصاد المصري في مرحلة خطرة، وأنه قارب على الانهيار، حيث أن الرئيس قرر أن يستعين بالموارد الذاتية لإنقاذ الإقتصاد.
وأضاف «عامر»، أن هذه المبادرة تعد حلًا مؤقتًا، لكنها ليست حلًا رئيسيًا لأزمة الإقتصاد في مصر، والمتمثلة في عدم وجود خطط تنمية طويلة المدى، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات هي عبارة عن مُسكنات مؤقتة للأزمة التي تواجهها مصر.
مثال حي لمشاركة المواطن في حل الأزمات
وبدوره أكد المستشار هيثم غنيم، عضو مجلس الوحدة الإقتصادية، أن السيسي يقصد بمبادرة «الفكة»، ذِكر مثال على أن المواطن يستطيع أن يشارك بأمور قد تكون في نظره بسيطة، إلا أنها تساهم في حل المشكلة، لافتًا إلى أن مبادرة الرئيس استهدفت موظفي الخدمات العامة والبنوك.
وأضاف «غنيم»، أن هذه المبادرة تُعد استكمالًا لمبادرات صندوق «تحيا مصر»، مشيرًا إلى أن هناك حسابات مغلقة يوجد بها مبالغ قليلة تجمع الملايين، والتي يمكن من خلالها فتح مصانع يستفيد منها الشباب بمشاريع مختلفة كما تساهم في رفع الإقتصاد المصري.
وطالب عضو مجلس الوحدة الإقتصادية، بإنشاء المصانع الجديدة وفتح المغلقة، والتركيز على ارتفاع فاتورة الكهرباء التي اشتكى منها المواطنون، وعودة الرقابة للأسواق على المستغلين والأسعار.
المبادرة جزء من الحل وليست الحل كله
علق المستشار أحمد خزيم، الخبير الإقتصادي، على المباردة قائلًا: إنها منبثقة من مبادرات أوروبية، ولكن الوضع الاجتماعي في مصر يحتاج إلى رؤية وليس مبادرة.
وأشار «خزيم» في تصريحات خاصة لـ«المواطن»، إلى أن الإقتصاد المصري يواجه عدة أزمات على رأسها أزمة العملة، بالإضافة لمشكلة البطالة وارتفاع الأسعار، ومن ثم نحتاج إلى رؤية وفكر لانتعاش الإقتصاد.
ولفت الخبير الإقتصادي، إلى أن حديثه لا يعني رفضه لهذه المبادرة، مشيرًا إلى أنها جزء من الحل، وأن الحل الكامل يتمثل في رؤية كاملة واضحة للمشهد الإقتصادي.