بالفيديو.. أسرار مزرعة الحيوانات المفترسة بالعياط
الأربعاء 28/سبتمبر/2016 - 04:56 م
محمد عبدالعزيز - محمد قناوي
طباعة
حالة قتل بشعة هزت أركان مدينة العياط، عقب افتراس نمر جبلي طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، وتمكنت قوات الأمن، والأهالي من مطاردة النمر وقتله، والقبض على مورد الحيوانات البرية للمزرعة الجيلية بالمنطقة بسبب إهماله في تأمينها.
ووسط عدد من علامات الاستفهام التي تدور حول الواقعة، رصد موقع «المواطن» قصة مزرعة الحيوانات المفترسة من بدايتها، وهي مملوكة لأحد أصحاب النفوذ بالعياط ويدعى «عمرو. م. س»، والذي طالما اشتكي الأهالي من تهديده لهم واستخدام سلطاته، وتواجد الحيوانات المفترسة بمزرعته، لتخويفهم وانصياعهم لأوامره.
ويقول «توفيق»، محامي أبرز خصوم صاحب المزرعة، وهم أبناء «أحمد أبو اسماعيل»، تقدمنا بشكوى للنيابة ضد المتهم بسبب ادعائه لحيازة محطة رفع المياه من ترعة بالدهشورية ملك أبناء أبو اسماعيل، لأرض حيازته واقعة بالجبل، وهو مخالف للقانون، حيث إنها ثروة قومية، لا يستطيع فرد واحد أن يستحوذ على هذه الكمية من المياه.
وأضاف شيخ البلد، أن «عمرو» طلب منه الحضور هو والعمدة لبيته، وهو ما تم بالفعل، وطالبهم بمحاولة حل مشكلة محطة المياه مقابل تسهيلات مادية، لكنهم رفضوا الوقوف معه، مشيرًٍا إلى أنه يعتقد أن سلطاته ووساطته لا حدود لها.
وعلق أحد «أبناء أبو اسماعيل»، أن المتهم عرض عليهم شراء المحطة مقابل تسهيل عملية تغيير كابل تيار كهرباء بالأرض حوزتهم عن طريق سلطاته ونفوذه، لكنهم رفضوا ذلك ما دفعه لعمل محضر كيدي ضد عدد من أفراد العائلة لحبسهم، وحاول الاستعانة ببعض الشهود الذين رفضوا الوقوف بجانب المتهم.
وتابع: تقدمت باستغاثة إلى رئيس الجمهورية، لإنقاذنا من بطشه ونفوذه، بسبب توزيع مواسير المياه، ومحاولة رفعها للجبل، وهو ما رفضه أصحاب الأرض، مما دفعه لعمل محضر كيدي لنا، وعلى أثره تم القبض على أخي فور وصوله لمطار القاهرة قادمًا من قطر بعد صدور حكمه ضده وتم إيداعه سجن المرج، بالرغم من تقدمنا باستئناف يفيد عدم تواجده في البلاد خلال هذه الفترة، وهو ما ثبت بتحركاته المتواجدة بجواز السفر.
ووسط عدد من علامات الاستفهام التي تدور حول الواقعة، رصد موقع «المواطن» قصة مزرعة الحيوانات المفترسة من بدايتها، وهي مملوكة لأحد أصحاب النفوذ بالعياط ويدعى «عمرو. م. س»، والذي طالما اشتكي الأهالي من تهديده لهم واستخدام سلطاته، وتواجد الحيوانات المفترسة بمزرعته، لتخويفهم وانصياعهم لأوامره.
ويقول «توفيق»، محامي أبرز خصوم صاحب المزرعة، وهم أبناء «أحمد أبو اسماعيل»، تقدمنا بشكوى للنيابة ضد المتهم بسبب ادعائه لحيازة محطة رفع المياه من ترعة بالدهشورية ملك أبناء أبو اسماعيل، لأرض حيازته واقعة بالجبل، وهو مخالف للقانون، حيث إنها ثروة قومية، لا يستطيع فرد واحد أن يستحوذ على هذه الكمية من المياه.
وأضاف شيخ البلد، أن «عمرو» طلب منه الحضور هو والعمدة لبيته، وهو ما تم بالفعل، وطالبهم بمحاولة حل مشكلة محطة المياه مقابل تسهيلات مادية، لكنهم رفضوا الوقوف معه، مشيرًٍا إلى أنه يعتقد أن سلطاته ووساطته لا حدود لها.
وعلق أحد «أبناء أبو اسماعيل»، أن المتهم عرض عليهم شراء المحطة مقابل تسهيل عملية تغيير كابل تيار كهرباء بالأرض حوزتهم عن طريق سلطاته ونفوذه، لكنهم رفضوا ذلك ما دفعه لعمل محضر كيدي ضد عدد من أفراد العائلة لحبسهم، وحاول الاستعانة ببعض الشهود الذين رفضوا الوقوف بجانب المتهم.
وتابع: تقدمت باستغاثة إلى رئيس الجمهورية، لإنقاذنا من بطشه ونفوذه، بسبب توزيع مواسير المياه، ومحاولة رفعها للجبل، وهو ما رفضه أصحاب الأرض، مما دفعه لعمل محضر كيدي لنا، وعلى أثره تم القبض على أخي فور وصوله لمطار القاهرة قادمًا من قطر بعد صدور حكمه ضده وتم إيداعه سجن المرج، بالرغم من تقدمنا باستئناف يفيد عدم تواجده في البلاد خلال هذه الفترة، وهو ما ثبت بتحركاته المتواجدة بجواز السفر.