برلماني: «متى يزور رئيس الوزراء الصعيد»
الأربعاء 28/سبتمبر/2016 - 09:52 م
احمد فتحي
طباعة
قال النائب عاطف عبد الجواد، عضو مجلس النواب عن دائرة بندر ومركز بني سويف وأمين سر لجنة الإسكان، إن بني سويف بها مناطق عشوائية، وعلى رأسهم «عزبة الصفيح»، ولم يتم العمل في أي شئ حتى الآن، ومشروع التنمية بالصعيد لم يُفعل في بني سويف حتى الآن، قائلًا «نحضر اجتماعات ونسمع تصريحات ولكنها لم تفعل في البلد عندي، ونائب وزير الإسكان حضر إلى المحافظة ولكن لم يتم الخروج بنتيجة مفيدة لهذا الموضوع».
وأضاف «عبد الجواد»، أنه تقدم بمذكرة منذ فترة بأن تنمية الصعيد أصبحت مجرد شعارات، لم يتم رؤيتها على الطبيعة، فمثلًا يوجد كوبري أساسي في محافظة بني سويف ينهار، وسينهار معه كل الصناعات، وغير مدرج في الموازنة.
وتابع «عاطف»، أن مشاكل الصعيد خطيرة للغاية، فهناك مشروع الصرف الصحي في بني سويف، وهو يهدد المصانع والمدن الصناعية ومحطة الكهرباء الرئيسية للمحافظة، وتم عمل طلبات إحاطة، ويحتاج هذا الموضوع إلى مزيد من العمل بطريقة فعالة، مؤكدًا عدم علمه كيف يتم تحديد الأولويات، قائلًا: «الصعيد مش في دماغهم».
وأوضح أمين سر لجنة الإسكان، أن بني سويف مهملة منذ 30 عام، مشيرًا إلى عدم إحساسه بأن بني سويف محافظة بل أصبحت تشبه القرية، نظرًا لقلة مستوى الخدمات المقدمة، وأزمة الكوبري المشروخ والمهدد بالسقوط في أي لحظة، متسائلًا «كيف يترك بهذا الشكل دون صيانة، فإغلاقه لوقت طويل سيسبب أزمة، فالوضع بالفعل خطير للغاية في بني سويف».
وناشد البرلماني، رئيس الوزراء، بالالتفات للصعيد بداية من بني سويف، لمشاهدة الوضع كيف أصبح هناك، متسائلًا «متى يتم الاطمئنان على نصف شعب مصر الآخر الموجود بالصعيد»، فقد كان وزير النقل متواجدًا، منذ شهر، ولكن متى يزور رئيس الوزراء الصعيد.
وأضاف «عبد الجواد»، أنه تقدم بمذكرة منذ فترة بأن تنمية الصعيد أصبحت مجرد شعارات، لم يتم رؤيتها على الطبيعة، فمثلًا يوجد كوبري أساسي في محافظة بني سويف ينهار، وسينهار معه كل الصناعات، وغير مدرج في الموازنة.
وتابع «عاطف»، أن مشاكل الصعيد خطيرة للغاية، فهناك مشروع الصرف الصحي في بني سويف، وهو يهدد المصانع والمدن الصناعية ومحطة الكهرباء الرئيسية للمحافظة، وتم عمل طلبات إحاطة، ويحتاج هذا الموضوع إلى مزيد من العمل بطريقة فعالة، مؤكدًا عدم علمه كيف يتم تحديد الأولويات، قائلًا: «الصعيد مش في دماغهم».
وأوضح أمين سر لجنة الإسكان، أن بني سويف مهملة منذ 30 عام، مشيرًا إلى عدم إحساسه بأن بني سويف محافظة بل أصبحت تشبه القرية، نظرًا لقلة مستوى الخدمات المقدمة، وأزمة الكوبري المشروخ والمهدد بالسقوط في أي لحظة، متسائلًا «كيف يترك بهذا الشكل دون صيانة، فإغلاقه لوقت طويل سيسبب أزمة، فالوضع بالفعل خطير للغاية في بني سويف».
وناشد البرلماني، رئيس الوزراء، بالالتفات للصعيد بداية من بني سويف، لمشاهدة الوضع كيف أصبح هناك، متسائلًا «متى يتم الاطمئنان على نصف شعب مصر الآخر الموجود بالصعيد»، فقد كان وزير النقل متواجدًا، منذ شهر، ولكن متى يزور رئيس الوزراء الصعيد.