أكد الناشط الحقوقى شادى أمين مدير مركز الحق للديمقراطية وحقوق الإنسان، أن هناك وقائع قتل كتيرة تحدث للمصريين بالخارج، ولا يقتصر الأمر على الحالات الثلاث فى لندن و أمريكا و اخيراً إيطاليا، وبدأت الخارجية المصرية تهتم بتلك الوقائع بسبب ما تعرضت له الحكومة من انتقادات شديدة بعد حادثة مقتل رجيني.

وأضاف أمين فى تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن الحكومة المصرية متمثلة في الخارجية تتابع التحقيقات عن كثب في ايطاليا في شأن تلك الواقعه، بينما يقتصر دور المجتمع المدني المصري حتى الآن على متابعة الموقف و التحقيقات الاولية الجارية سواء في أمريكا أو لندن أو إيطاليا.

وأوضح الناشط الحقوقى، أن الموقف في قضية رجيني مختلف في العديد من النقاط، فكان رجيني مختفياٍ لفترة ثم ظهرت حثته و عليها أثار تعذيب، ثم تأخرت التحقيقات كثيراً، مضيفاً أنه في حادث مقتل المواطن المصري فإن التحقيقات لاتزال في أولها و يحق للحكومة المصرية متابعة التحقيقات بشكل كامل.

وأشار شادي أمين أنه فى حالة تقاعس الدولة الايطالية فى التحقيقات او تسويفها فإنه يحق للحكومة المصرية أن تصعد من موقفها مثلما حدث في قضية رجيني.