”الإسلام السياسي” يُطالب الدولة المصرية بعدم التصالح مع ”الإرهابية”
الثلاثاء 03/مايو/2016 - 09:38 م
كتب عبدالمجيد المصري
طباعة
أكد مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، أن هناك أشخاصاً يريدون منح قبلة الحياة لجماعة الإخوان الإرهابية، من أجل التصالح بين النظام والإخوان فقط وكأن النظام الحالي ليس لديه خصومات مع قوى سياسية أخرى كرموز الحزب الوطني أمثال الدكتور فتحي سرور الذي ترأس برلمانات العالم، وكان عضوًا في محكمة طابا، والدكتور محمود محي الدين الذي يستفيد من خبراته البنك الدولي، ويوسف بطرس غالي الذي تستغله أوربا كخبير اقتصادي وغيرهم المئات.
وأضاف حمزة، في تصريحات خاصة لـ حق المواطن ، أن قبول الدولة بالتصالح مع الإخوان الآن يعني تسليم كافة المؤسسات لهذه الجماعة لأنها الأكثر تنظيمًا وتمويلًا ودعمًا خارجيًا.
وطالب حمزة، الدولة المصرية بعدم قبول المصالحة مع من سفك دماء الأبرياء، لافتاً إلى عودة الإخوان للحياة السياسية سيعود بالضرر على مصر والوطن العربي.
وأضاف حمزة، في تصريحات خاصة لـ حق المواطن ، أن قبول الدولة بالتصالح مع الإخوان الآن يعني تسليم كافة المؤسسات لهذه الجماعة لأنها الأكثر تنظيمًا وتمويلًا ودعمًا خارجيًا.
وطالب حمزة، الدولة المصرية بعدم قبول المصالحة مع من سفك دماء الأبرياء، لافتاً إلى عودة الإخوان للحياة السياسية سيعود بالضرر على مصر والوطن العربي.