دراسة: تكلفة خروج بريطانيا من أوروبا 65 مليون استرليني سنويا
الخميس 29/سبتمبر/2016 - 10:42 ص
وكالات
طباعة
كشفت دراسة، صدرت اليوم الخميس، أن التكلفة المحتملة للتفاوض على رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي قد تصل إلى 65 مليون استرليني في السنة.
وأوضح تقرير "التخطيط من أجل الخروج: الصمت ليس استراتيجية" أنه ستكون هناك حاجة إلى 520 موظفا آخر في الخدمة المدنية في وزارتي التجارة والخروج من الاتحاد الأوروبي لمواجهة عملية الخروج ومتطلباتها، حيث تتقاسم مسؤولية الخروج بين وزارات الخارجية والخروج من الاتحاد، إضافة إلى وزارة التجارة الدولية.
وقال جيل روتر - الذي شارك في كتابة التقرير - "سيواجه الوزراء مجموعة من الخيارات الصعبة بشأن شكل الخروج من الاتحاد الأوروبي".
وحذر التقرير من أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي في حاجة إلى التحرك بسرعة لوضع استراتيجية واضحة، مشيرا إلى أن "صمتها حول كيفية التوصل إلى موقف تفاوضي أولي أثبت إشكاليته"، كما ذكر التقرير أيضا أنه في حالة عدم وجود خطة، فإن ذلك سيؤدي إلى مناخ غير مستقر يؤثر على الأعمال، ويسبب حيرة للبلاد التي ترغب بريطانيا في التجارة معها.
ولم تكشف تيريزا ماي عن الوقت الذي ستفعل فيه المادة 50، حيث ستبدأ عملية رسمية تستمر لمدة عامين من المفاوضات لمغادرة الاتحاد الأوروبي، بالرغم من تصريح وزير الخارجية بوريس جونسون إنها من المرجح أن تكون في وقت مبكر من العام المقبل.
وأوضح تقرير "التخطيط من أجل الخروج: الصمت ليس استراتيجية" أنه ستكون هناك حاجة إلى 520 موظفا آخر في الخدمة المدنية في وزارتي التجارة والخروج من الاتحاد الأوروبي لمواجهة عملية الخروج ومتطلباتها، حيث تتقاسم مسؤولية الخروج بين وزارات الخارجية والخروج من الاتحاد، إضافة إلى وزارة التجارة الدولية.
وقال جيل روتر - الذي شارك في كتابة التقرير - "سيواجه الوزراء مجموعة من الخيارات الصعبة بشأن شكل الخروج من الاتحاد الأوروبي".
وحذر التقرير من أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي في حاجة إلى التحرك بسرعة لوضع استراتيجية واضحة، مشيرا إلى أن "صمتها حول كيفية التوصل إلى موقف تفاوضي أولي أثبت إشكاليته"، كما ذكر التقرير أيضا أنه في حالة عدم وجود خطة، فإن ذلك سيؤدي إلى مناخ غير مستقر يؤثر على الأعمال، ويسبب حيرة للبلاد التي ترغب بريطانيا في التجارة معها.
ولم تكشف تيريزا ماي عن الوقت الذي ستفعل فيه المادة 50، حيث ستبدأ عملية رسمية تستمر لمدة عامين من المفاوضات لمغادرة الاتحاد الأوروبي، بالرغم من تصريح وزير الخارجية بوريس جونسون إنها من المرجح أن تكون في وقت مبكر من العام المقبل.