الرئيس الأفغاني وأمير حرب متمرد يوقعان اتفاق سلام
الخميس 29/سبتمبر/2016 - 10:50 ص
وكالات
طباعة
وقع الرئيس الأفغاني أشرف غني معاهدة سلام اليوم الخميس مع أمير حرب شهير، متعهدا بالضغط على الولايات المتحدة والأمم المتحدة لرفع اسمه وحزبه من القوائم السوداء الإرهابية.
ووقع قلب الدين حكمتيار الاتفاق الخميس عبر رابط مصور في القصر الرئاسي في كابول. وبثت المراسم حية على التلفزيون.
وهي أول معاهدة سلام تبرمها الحكومة الأفغانية منذ بداية الحرب مع طالبان في 2001.
ورحب المجتمع الدولي بالمعاهدة حيث يمكن أن تكون قالبا لأي اتفاق سلام مستقبلي مع حركة طالبان، التي تقاتل من أجل الإطاحة بحكومة كابول منذ 15 عاما.
وبمجرد رفع العقوبات، يتوقع أن يعود حكمتيار إلى أفغانستان بعد 20 عاما قضاها في المنفى. ويعتقد أنه في باكستان.
وقال رئيس الوفد في كابول، أمين كريم، لأسوشيتد برس أمس الأربعاء إنه يعتقد أن العقوبات يمكن أن ترفع في غضون أسابيع.
ووضعت الأمم المتحدة حزب قلب الدين حكمتيار، الحزب الإسلامي، على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية. ووصفت الولايات المتحدة حكمتيار نفسه بأنه "إرهابي عالمي" عام 2003.
وهو مكروه على نطاق واسع وفاقد لثقة الأفغان العاديين بسبب تطرفه في الماضي، ومن ضمنه دعمه لتنظيم القاعدة، وتنفيذه هجمات صاروخية متواصلة على كابول أثناء الحرب الأهلية في تسعينيات القرن الماضي، التي يعتقد أنها أسفرت عن مقتل الآلاف من المواطنين.
ووصفت منظمة هيومن رايتس ووتش، ومقرها نيويورك، حكمتيار الأسبوع الماضي بأنه "واحد من المتهمين بارتكاب أعتى جرائم الحرب في أفغانستان"، وقالت إن عودته إلى البلاد سوف "تفاقم ثقافة الإفلات من العقاب" التي حرمت العديد من ضحايا أمراء الحرب من لحصول على العدالة.
ومنح اتفاق السلام، المكون من 25 نقطة، حكمتيار وأتباعه إعفاء من الأعمال السابقة وضمنت لهم حقوقا سياسية كاملة.
ودعا حكمتيار، في كلمة ألقاها واستقبلها أنصاره بالهتاف "يحيا حكمتيار" أثناء احتشادهم في القصر الرئاسي، الحكومة الافغانية لبدء محادثات السلام مع طالبان.
وقال غني، الذي كان قد قال من قبل إن الاتفاق مع الحزب الإسلامي ينبغي أن يكون مثالا تحتذي به طالبان، إن "الوقت الحالي هو الوقت المناسب لطالبان لاتخاذ قرار حول ما إذا كانت تريد مواصلة الحرب أو المشاركة في محادثات السلام".
ولم تعلق طالبان على الفور على الاتفاق.
ووقع قلب الدين حكمتيار الاتفاق الخميس عبر رابط مصور في القصر الرئاسي في كابول. وبثت المراسم حية على التلفزيون.
وهي أول معاهدة سلام تبرمها الحكومة الأفغانية منذ بداية الحرب مع طالبان في 2001.
ورحب المجتمع الدولي بالمعاهدة حيث يمكن أن تكون قالبا لأي اتفاق سلام مستقبلي مع حركة طالبان، التي تقاتل من أجل الإطاحة بحكومة كابول منذ 15 عاما.
وبمجرد رفع العقوبات، يتوقع أن يعود حكمتيار إلى أفغانستان بعد 20 عاما قضاها في المنفى. ويعتقد أنه في باكستان.
وقال رئيس الوفد في كابول، أمين كريم، لأسوشيتد برس أمس الأربعاء إنه يعتقد أن العقوبات يمكن أن ترفع في غضون أسابيع.
ووضعت الأمم المتحدة حزب قلب الدين حكمتيار، الحزب الإسلامي، على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية. ووصفت الولايات المتحدة حكمتيار نفسه بأنه "إرهابي عالمي" عام 2003.
وهو مكروه على نطاق واسع وفاقد لثقة الأفغان العاديين بسبب تطرفه في الماضي، ومن ضمنه دعمه لتنظيم القاعدة، وتنفيذه هجمات صاروخية متواصلة على كابول أثناء الحرب الأهلية في تسعينيات القرن الماضي، التي يعتقد أنها أسفرت عن مقتل الآلاف من المواطنين.
ووصفت منظمة هيومن رايتس ووتش، ومقرها نيويورك، حكمتيار الأسبوع الماضي بأنه "واحد من المتهمين بارتكاب أعتى جرائم الحرب في أفغانستان"، وقالت إن عودته إلى البلاد سوف "تفاقم ثقافة الإفلات من العقاب" التي حرمت العديد من ضحايا أمراء الحرب من لحصول على العدالة.
ومنح اتفاق السلام، المكون من 25 نقطة، حكمتيار وأتباعه إعفاء من الأعمال السابقة وضمنت لهم حقوقا سياسية كاملة.
ودعا حكمتيار، في كلمة ألقاها واستقبلها أنصاره بالهتاف "يحيا حكمتيار" أثناء احتشادهم في القصر الرئاسي، الحكومة الافغانية لبدء محادثات السلام مع طالبان.
وقال غني، الذي كان قد قال من قبل إن الاتفاق مع الحزب الإسلامي ينبغي أن يكون مثالا تحتذي به طالبان، إن "الوقت الحالي هو الوقت المناسب لطالبان لاتخاذ قرار حول ما إذا كانت تريد مواصلة الحرب أو المشاركة في محادثات السلام".
ولم تعلق طالبان على الفور على الاتفاق.