وزير خارجية البحرين على تويتر: «ارقد بسلام» يا بيريز
الخميس 29/سبتمبر/2016 - 10:52 ص
وكالات
طباعة
نشر وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن احمد الخليفة الخميس تغريدة على حسابه على موقع "تويتر" حول شيمون بيريز، جاء فيها "ارقد بسلام" ، في أول موقف عربي غير فلسطيني من وفاة الرئيس الاسرائيلي السابق.
وأثار التعليق سلسلة ردود غاضبة من مواطنين عرب على تويتر.
وجاء في التغريدة بالانكليزية التي نشرت صباح الخميس على الحساب الرسمي الموثق للخليفة "ارقد بسلام (ايها) الرئيس شيمون بيريز، رجل حرب ورجل سلام لا يزال صعب المنال في الشرق الاوسط".
وتوفي بيريز الاربعاء عن 93 عاما بعد اسبوعين من اصابته بجلطة دماغية. وهو الشخصية الاخيرة من جيل مؤسسي دولة اسرائيل.
ولا تزال الدول العربية، باستثناء مصر والاردن والسلطة الفلسطينية، على حالة عداء رسميا مع اسرائيل. وباستثناء موقف للرئيس الفلسطيني محمود عباس الاربعاء، لم يصدر بعد اي تعليق عربي على وفاة بيريز، حتى من الدول التي وقعت معاهدة سلام.
ولاقت تغريدة الخليفة ردود فعل معظمها غاضبة من مستخدمي "تويتر".
وقال مستخدم يقدم نفسه باسم فاضل خليل "كيف يرقد بسلام وصرخات الامهات الثكالى تطارده؟ كيف يرقد بسلام ودماء الشهداء في فلسطين ولبنان تستصرخ الانتقام؟".
ورد مستخدم آخر يعرف عن نفسه باسم "مراد"، "تترحم على مرتكب مجزرة قانا (في جنوب لبنان)؟ تترحم على من ساهم في تهجير شعب عربي من ارضه؟ تترحم على قيادي في كيان محتل عنصري؟".
وكان بيريز في وسط المعارك الكبرى في تاريخ اسرائيل وفي صلب السجالات العنيفة التي واكبت الحياة السياسية. واذا كان الاسرائيليون ينظرون اليه على أنه شخصية توافقية واحد حكماء البلاد، يعتبر الشارع الفلسطيني انه لا يختلف عن قادة اسرائيل الآخرين ويصفه ب"المجرم".
وارتبط اسم بيريز ببداية انشطة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وبقصف مخيم للامم المتحدة في بلدة قانا بجنوب لبنان في 1996، في مجزرة راح ضحيتها اكثر من مئة مدني، اثناء توليه رئاسة الوزراء.
في 1994، نال بيريز مع رئيس الوزراء الاسرائيلي آنذاك اسحق رابين والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات جائزة نوبل للسلام عن "جهودهم لإحلال السلام في الشرق الأوسط"، بعد عام على توقيع اتفاق اوسلو للسلام.
وأثار التعليق سلسلة ردود غاضبة من مواطنين عرب على تويتر.
وجاء في التغريدة بالانكليزية التي نشرت صباح الخميس على الحساب الرسمي الموثق للخليفة "ارقد بسلام (ايها) الرئيس شيمون بيريز، رجل حرب ورجل سلام لا يزال صعب المنال في الشرق الاوسط".
وتوفي بيريز الاربعاء عن 93 عاما بعد اسبوعين من اصابته بجلطة دماغية. وهو الشخصية الاخيرة من جيل مؤسسي دولة اسرائيل.
ولا تزال الدول العربية، باستثناء مصر والاردن والسلطة الفلسطينية، على حالة عداء رسميا مع اسرائيل. وباستثناء موقف للرئيس الفلسطيني محمود عباس الاربعاء، لم يصدر بعد اي تعليق عربي على وفاة بيريز، حتى من الدول التي وقعت معاهدة سلام.
ولاقت تغريدة الخليفة ردود فعل معظمها غاضبة من مستخدمي "تويتر".
وقال مستخدم يقدم نفسه باسم فاضل خليل "كيف يرقد بسلام وصرخات الامهات الثكالى تطارده؟ كيف يرقد بسلام ودماء الشهداء في فلسطين ولبنان تستصرخ الانتقام؟".
ورد مستخدم آخر يعرف عن نفسه باسم "مراد"، "تترحم على مرتكب مجزرة قانا (في جنوب لبنان)؟ تترحم على من ساهم في تهجير شعب عربي من ارضه؟ تترحم على قيادي في كيان محتل عنصري؟".
وكان بيريز في وسط المعارك الكبرى في تاريخ اسرائيل وفي صلب السجالات العنيفة التي واكبت الحياة السياسية. واذا كان الاسرائيليون ينظرون اليه على أنه شخصية توافقية واحد حكماء البلاد، يعتبر الشارع الفلسطيني انه لا يختلف عن قادة اسرائيل الآخرين ويصفه ب"المجرم".
وارتبط اسم بيريز ببداية انشطة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وبقصف مخيم للامم المتحدة في بلدة قانا بجنوب لبنان في 1996، في مجزرة راح ضحيتها اكثر من مئة مدني، اثناء توليه رئاسة الوزراء.
في 1994، نال بيريز مع رئيس الوزراء الاسرائيلي آنذاك اسحق رابين والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات جائزة نوبل للسلام عن "جهودهم لإحلال السلام في الشرق الأوسط"، بعد عام على توقيع اتفاق اوسلو للسلام.