البحوث الإسلامية: مكتبة لمرشحي البعثات للخارج في ختام الدورة العلمية
الخميس 29/سبتمبر/2016 - 11:34 ص
وكالات
طباعة
اختتم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الدورة التدريبية التي بدأت منذ ثلاثة أسابيع وذلك لتوعية المبعوثين بالمهام العلمية والقومية لمبعوثي الأزهر الشريف وأهمية الإلمام بالتحديات التي تتعلق بخطر التوظيف السياسي للاختلافات المذهبية بالإضافة إلى دورة مكثفة في اللغة الإنجليزية والفرنسية.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتورمحيي الدين عفيفي أنه تم عقد امتحانات تحريرية وشفوية ومقابلات شخصية ودورة علمية مكثفة وذلك لتأهيل مبعوثي الأزهر من خلال المحاضرات العلمية التي تجعل المبعوث على درجة عالية من الوعي والمسؤولية بتلك المهمة العلمية الملقاة على عاتقه حيث يمثل الأزهر الشريف ويبلور الدور الحضاري لمصر في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف الأمين العام أنه في إطار إعداد وتأهيل مبعوثي الأزهر للخارج لمواجهة الغلو والتطرف والتعصب؛ فقد تم تزويد كل مبعوث بمكتبة قيمة تعالج عدداً من القضايا من أبرزها تصحيح المفاهيم المغلوطة حول التكفير والجهاد والخلافة الإسلامية والحاكمية والجاهلية والغلو والتطرف والإرهاب وبيان دور العلماء والمؤسسات الدينية في مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب وخطره على السلم والأمن العالمي والمواطنة والتعايش السلمي في منظور الإسلام واحترام الاختلاف والتنوع والرد على الشبهات المثارة حول السنة النبوية والصحابة (رضي الله عنهم) وأهمية احترامهم وتوقيرهم وأزمات الإنسانية والرؤية الإسلامية لحلها .
وأوضح عفيفي أن مجموعة الكتب ضمت أحد عشر كتاباً لتعين المبعوث في عملية تصحيح الأفكار المغلوطة وبيان قيم السماحة والتعايش السلمي؛ حيث بلغ إجمالي ما تم توزيعه على المرشحين للابتعاث هذا العام (5060) كتاباً.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتورمحيي الدين عفيفي أنه تم عقد امتحانات تحريرية وشفوية ومقابلات شخصية ودورة علمية مكثفة وذلك لتأهيل مبعوثي الأزهر من خلال المحاضرات العلمية التي تجعل المبعوث على درجة عالية من الوعي والمسؤولية بتلك المهمة العلمية الملقاة على عاتقه حيث يمثل الأزهر الشريف ويبلور الدور الحضاري لمصر في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف الأمين العام أنه في إطار إعداد وتأهيل مبعوثي الأزهر للخارج لمواجهة الغلو والتطرف والتعصب؛ فقد تم تزويد كل مبعوث بمكتبة قيمة تعالج عدداً من القضايا من أبرزها تصحيح المفاهيم المغلوطة حول التكفير والجهاد والخلافة الإسلامية والحاكمية والجاهلية والغلو والتطرف والإرهاب وبيان دور العلماء والمؤسسات الدينية في مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب وخطره على السلم والأمن العالمي والمواطنة والتعايش السلمي في منظور الإسلام واحترام الاختلاف والتنوع والرد على الشبهات المثارة حول السنة النبوية والصحابة (رضي الله عنهم) وأهمية احترامهم وتوقيرهم وأزمات الإنسانية والرؤية الإسلامية لحلها .
وأوضح عفيفي أن مجموعة الكتب ضمت أحد عشر كتاباً لتعين المبعوث في عملية تصحيح الأفكار المغلوطة وبيان قيم السماحة والتعايش السلمي؛ حيث بلغ إجمالي ما تم توزيعه على المرشحين للابتعاث هذا العام (5060) كتاباً.