المؤتمر السادس للمرأة العربية يعرض التحولات الاجتماعية.. ديسمبر القادم
الخميس 29/سبتمبر/2016 - 12:02 م
وكالات
طباعة
يتناول المؤتمر السادس لمنظمة المرأة العربية الذي يحمل عنوان "دور النساء في الدول العربية ومسارات الإصلاح والتغيير" والذي تعتزم المنظمة عقده في ديسمبر القادم، عدة أوراق بحثية تناقش واقع المرأة العربية في ظل التغيرات التي تشهدها المنطقة العربية وطبيعة وحجم مشاركة المرأة في فترات الحراك المجتمعي في كل المجالات وفي مدى قبول المجتمع لحراك النساء في المجال العام، كما تتضمن البحث نتائج عدم استقرار بعض الأوطان مما أدى إلى عواقب وخيمة تتحملها المرأة مع الرجل، تعانى من أعبائها السياسية والاقتصادية والمعيشية.
ومن بين هذه الأوراق البحث الذي قام به الدكتور عبد اللطيف كداي من جامعة محمد الخامس من المملكة المغربية والذي يحمل عنوان "المرأة ورهان التربية والثقافة في مواجهة خطاب التطرف في ظل التحولات الاجتماعية في المنطقة العربية" ، و تسلط هذه الورقة الضوء على واقع المرأة العربية ورهانات التربية والثقافة في مواجهة خطاب التطرف والإرهاب في ظل التحولات الاجتماعية التى تعرفها المنطقة العربية عن طريق محاولة فتح بعض النوافذ كمداخل ممكنة للتعرف على واقع به تحولات كبيرة في مستوى الأدوار والعلاقات والقيم والممارسات داخل المجتمع.
وأوضحت الورقة البحثية أن الخطاب المجتمعي حول المرأة يتميز بصفة التناقض، وأن مجمل التحولات الاجتماعية التى هبت على المنطقة العربية لم تغير من واقع المرأة العربية الشيء الكثير لكنها في المقابل أفرزت لنا العديد من أشكال التناقض ومنها تناقض على مستوى الخطاب وتناقض في مستوى الممارسة وكيف أن القضاء على هذه التناقضات يسمح للمرأة بممارسة حقوقها كاملة ومشاركتها في بناء المجتمع الحديث الذي تأسس على مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية.
وانتهت الورقة إلى ضرورة العمل على تحقيق مزيد من الإنصاف والمساواة بين الجنسين وإدماج النوع الاجتماعي في السياسات والبرامج التنموية وكل ماله علاقة بنهضة المجتمع.
ومن بين هذه الأوراق البحث الذي قام به الدكتور عبد اللطيف كداي من جامعة محمد الخامس من المملكة المغربية والذي يحمل عنوان "المرأة ورهان التربية والثقافة في مواجهة خطاب التطرف في ظل التحولات الاجتماعية في المنطقة العربية" ، و تسلط هذه الورقة الضوء على واقع المرأة العربية ورهانات التربية والثقافة في مواجهة خطاب التطرف والإرهاب في ظل التحولات الاجتماعية التى تعرفها المنطقة العربية عن طريق محاولة فتح بعض النوافذ كمداخل ممكنة للتعرف على واقع به تحولات كبيرة في مستوى الأدوار والعلاقات والقيم والممارسات داخل المجتمع.
وأوضحت الورقة البحثية أن الخطاب المجتمعي حول المرأة يتميز بصفة التناقض، وأن مجمل التحولات الاجتماعية التى هبت على المنطقة العربية لم تغير من واقع المرأة العربية الشيء الكثير لكنها في المقابل أفرزت لنا العديد من أشكال التناقض ومنها تناقض على مستوى الخطاب وتناقض في مستوى الممارسة وكيف أن القضاء على هذه التناقضات يسمح للمرأة بممارسة حقوقها كاملة ومشاركتها في بناء المجتمع الحديث الذي تأسس على مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية.
وانتهت الورقة إلى ضرورة العمل على تحقيق مزيد من الإنصاف والمساواة بين الجنسين وإدماج النوع الاجتماعي في السياسات والبرامج التنموية وكل ماله علاقة بنهضة المجتمع.