بحث أمريكي: ارتفاع نسبة الطلاق في شهرين بالعام
الخميس 29/سبتمبر/2016 - 04:17 م
بعد تحليل جميع ملفات الطلاق في ولاية واشنطن الأميركية بين عامي 2001 و2015، وجد الباحثون أن الطلاق يحدث في مواسم، فهناك شهرين في كل عام تكثر فيهما حالات الطلاق، وهما مارس وأغسطس.
وحسب الصحيفة، فإن الباحثين يرجحون أن هذه المواسم تدل على إتباع الأزواج « طقسا في التقويم » عند الطلاق، فالأزواج يريدون أن يكونوا معًا في رأس السنة وفي العطلات الصيفية قبل اتخاذ هذا القرار.
وتقول الباحثة جوليا براينز، « توجد فترات خلال السنة يعتبرها الناس فرصة لبداية جديدة أو لحدوث شيء مختلف، أو للانتقال إلى مرحلة جديدة في الحياة، وهذا الأمر يشبه دورة من التفاؤل بطريقة ما، وهي أوقات رمزية جدا في ثقافتنا».
لكن في الوقت نفسه، يمكن أن تكون العطلات مشحونة بالتوتر والإحباط، ما يجعل الأزواج يقدمون على الطلاق بمجرد ترتيب أمورهم المالية والقانونية بعد العطلات، ووفقًا لدراسة أجريت عام 2014، تبين أن ازدياد حالات الطلاق بعد عطلات ديسمبر ويناير هذه المرة وليس مارس، ولهذا نحتاج إلى أبحاث توضح مدى قرب حدوث الطلاق بانتهاء العطلات.
وأجرى باحثو جامعة واشنطن هذه الدراسة على حالات الطلاق الواقعة في ولاية واحدة فقط، وهي عينة محدودة، وهم الآن ينظرون ما إذا كان هذا النسق ينطبق على الولايات الأخرى أيضًا، وقد نظروا بالفعل في ولايات اوهايو ومينيسوتا وفلوريدا وآريزونا، لكنهم لا يزالون في المراحل الأولى.
المثير للاهتمام هنا هو أن هؤلاء الباحثين لم يكن يبحثون حالات الطلاق أصلا، بل كانوا ينظرون في البيانات الاجتماعية بولاية واشنطن محاولين فهم كيف تؤثر الأزمة المالية العالمية على حياة الناس، لكنهم عندما نظروا إلى سجلات الطلاق، ظهر لهم تشابه واضح للغاية لم يكن باستطاعتهم تجاهله.
وحسب الصحيفة، فإن الباحثين يرجحون أن هذه المواسم تدل على إتباع الأزواج « طقسا في التقويم » عند الطلاق، فالأزواج يريدون أن يكونوا معًا في رأس السنة وفي العطلات الصيفية قبل اتخاذ هذا القرار.
وتقول الباحثة جوليا براينز، « توجد فترات خلال السنة يعتبرها الناس فرصة لبداية جديدة أو لحدوث شيء مختلف، أو للانتقال إلى مرحلة جديدة في الحياة، وهذا الأمر يشبه دورة من التفاؤل بطريقة ما، وهي أوقات رمزية جدا في ثقافتنا».
لكن في الوقت نفسه، يمكن أن تكون العطلات مشحونة بالتوتر والإحباط، ما يجعل الأزواج يقدمون على الطلاق بمجرد ترتيب أمورهم المالية والقانونية بعد العطلات، ووفقًا لدراسة أجريت عام 2014، تبين أن ازدياد حالات الطلاق بعد عطلات ديسمبر ويناير هذه المرة وليس مارس، ولهذا نحتاج إلى أبحاث توضح مدى قرب حدوث الطلاق بانتهاء العطلات.
وأجرى باحثو جامعة واشنطن هذه الدراسة على حالات الطلاق الواقعة في ولاية واحدة فقط، وهي عينة محدودة، وهم الآن ينظرون ما إذا كان هذا النسق ينطبق على الولايات الأخرى أيضًا، وقد نظروا بالفعل في ولايات اوهايو ومينيسوتا وفلوريدا وآريزونا، لكنهم لا يزالون في المراحل الأولى.
المثير للاهتمام هنا هو أن هؤلاء الباحثين لم يكن يبحثون حالات الطلاق أصلا، بل كانوا ينظرون في البيانات الاجتماعية بولاية واشنطن محاولين فهم كيف تؤثر الأزمة المالية العالمية على حياة الناس، لكنهم عندما نظروا إلى سجلات الطلاق، ظهر لهم تشابه واضح للغاية لم يكن باستطاعتهم تجاهله.