الجيش الإسرائيلي يحاكي مصر ويخطط لإغراق حدود غزة بالمياه
الخميس 29/سبتمبر/2016 - 07:03 م
كشفت مصادر عسكرية عبرية النقاب عن أن الجيش الإسرائيلي يخطط لإغراق المنطقة الحدودية مع قطاع غزة بالمياه، لتدمير الأنفاق التي يعتقد أن حركة "حماس" حفرتها في المنطقة.
ونقلت صحيفة معاريف العبرية على موقعها الإلكتروني، عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله: إنه إلى جانب ذلك يتوقع أن يستكمل بناء الجدار الذي يجري بناؤه في عمق الأرض لمواجهة أنفاق "حماس" الهجومية، في غضون بضعة أشهر.
وأضاف الضابط، الذي رفض الكشف عن هويته، إنه سيتم إغراق أجزاء كبيرة على طول 60 ميلا من الحدود مع قطاع غزة.
وأشار إلى أنه طرأ ارتفاع كبير في عمليات التسلل من قطاع غزة إلى إسرائيل بنسبة 35 في المائة.
وبحسب الضابط، فإن الجيش يهدف من خلال إجراءاته لتحويل شبكة أنفاق "حماس" تحت الأرض إلى "مصيدة موت" للعناصر الذين يعملون فيها.
وأشار الموقع إلى أنه خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة في صيف 2014 والتي يطلق عليها جيش الاحتلال عملية "الصخرة الصلبة" نجح أعضاء حماس في شق طريقهم إلى داخل إسرائيل في عدة حالات.
وقال الضابط: إن الجيش يبذل جهودا لوقف تهديد الأنفاق، مشيرًا إلى أنّه وخلال المواجهة العسكرية الأخيرة مع "حماس" تم هدم 32 نفقًا، على حد قوله.
ويجري الجيش الإسرائيلي في الوقت الحالي، أعمال تجريف وحفر مكثفة، على طول الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، والبالغ طوله 51 كيلومترًا.
يذكر أن مصر سبقت الجيش الإسرائيلي في إغراق المنطقة الحدودية مع قطاع غزة بالمياه بهدف هدم الأنفاق التي تصل بين مصر وقطاع غزة والتي يستخدمها السكان بهدف جلب البضائع والمواد التموينية من مصر لمواجهة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007، ونجت في هدم عشرات الأنفاق حسب السلطات المصرية
ونقلت صحيفة معاريف العبرية على موقعها الإلكتروني، عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله: إنه إلى جانب ذلك يتوقع أن يستكمل بناء الجدار الذي يجري بناؤه في عمق الأرض لمواجهة أنفاق "حماس" الهجومية، في غضون بضعة أشهر.
وأضاف الضابط، الذي رفض الكشف عن هويته، إنه سيتم إغراق أجزاء كبيرة على طول 60 ميلا من الحدود مع قطاع غزة.
وأشار إلى أنه طرأ ارتفاع كبير في عمليات التسلل من قطاع غزة إلى إسرائيل بنسبة 35 في المائة.
وبحسب الضابط، فإن الجيش يهدف من خلال إجراءاته لتحويل شبكة أنفاق "حماس" تحت الأرض إلى "مصيدة موت" للعناصر الذين يعملون فيها.
وأشار الموقع إلى أنه خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة في صيف 2014 والتي يطلق عليها جيش الاحتلال عملية "الصخرة الصلبة" نجح أعضاء حماس في شق طريقهم إلى داخل إسرائيل في عدة حالات.
وقال الضابط: إن الجيش يبذل جهودا لوقف تهديد الأنفاق، مشيرًا إلى أنّه وخلال المواجهة العسكرية الأخيرة مع "حماس" تم هدم 32 نفقًا، على حد قوله.
ويجري الجيش الإسرائيلي في الوقت الحالي، أعمال تجريف وحفر مكثفة، على طول الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، والبالغ طوله 51 كيلومترًا.
يذكر أن مصر سبقت الجيش الإسرائيلي في إغراق المنطقة الحدودية مع قطاع غزة بالمياه بهدف هدم الأنفاق التي تصل بين مصر وقطاع غزة والتي يستخدمها السكان بهدف جلب البضائع والمواد التموينية من مصر لمواجهة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007، ونجت في هدم عشرات الأنفاق حسب السلطات المصرية