مسئول أممي: مئات المدنيين بحاجة ماسة إلى الإجلاء الطبي من حلب
الخميس 29/سبتمبر/2016 - 07:14 م
قال نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا السفير رمزي عز الدين رمزي إن مئات المدنيين في شرق حلب بحاجة ماسة إلى الإجلاء الطبي للحصول على العلاج، معربا عن أمله في الاستجابة سريعا.
وأشار في مؤتمر صحفي في جنيف، اليوم الخميس، عقب اجتماع ممثلي المجموعة الدولية لدعم سوريا لبحث الشأن الإنساني، إلى أن يوم أمس شهد تدمير مستشفيين إضافيين في شرق حلب، ما أدى إلى خروجهما من الخدمة، في حين أن الوضع الصحي حرج للغاية، خاصة في ظل الاحتياجات الطبية والصحية الكبيرة التي لم تدخل بعد.
وأضاف "رمزي" أن ما يوجد من غذاء في شرق حلب يكفي ربع السكان فقط، في ظل استمرار القصف العنيف والعشوائي على المدينة، مشددا على ضرورة وقف الأعمال العدائية.
ولفت إلى أن قافلة إنسانية قد تصل اليوم إلى دوما بعد أن كانت قد عادت من نقاط التفتيش، واضطرت الأمم المتحدة للانتظار لما يصل إلى 150 يوما من أجل تحريك المساعدات إلى بعض المناطق، آملا في ألا يتكرر ذلك من جديد.
وبشأن الاتفاق الذي كان قد وقع في جنيف مؤخرا بين وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة، قال رمزي إنه لا يوجد طرف أعلن وقف الاتفاق، متابعا أن مهلة الـ48 ساعة التي كانت قد طلبتها الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى حلب كانت فقط لكي تتحرك القوافل وتصل وتسلم المساعدات، ولكن هناك حاجة أيضا إلى وقت للتحضير.
وأشار في مؤتمر صحفي في جنيف، اليوم الخميس، عقب اجتماع ممثلي المجموعة الدولية لدعم سوريا لبحث الشأن الإنساني، إلى أن يوم أمس شهد تدمير مستشفيين إضافيين في شرق حلب، ما أدى إلى خروجهما من الخدمة، في حين أن الوضع الصحي حرج للغاية، خاصة في ظل الاحتياجات الطبية والصحية الكبيرة التي لم تدخل بعد.
وأضاف "رمزي" أن ما يوجد من غذاء في شرق حلب يكفي ربع السكان فقط، في ظل استمرار القصف العنيف والعشوائي على المدينة، مشددا على ضرورة وقف الأعمال العدائية.
ولفت إلى أن قافلة إنسانية قد تصل اليوم إلى دوما بعد أن كانت قد عادت من نقاط التفتيش، واضطرت الأمم المتحدة للانتظار لما يصل إلى 150 يوما من أجل تحريك المساعدات إلى بعض المناطق، آملا في ألا يتكرر ذلك من جديد.
وبشأن الاتفاق الذي كان قد وقع في جنيف مؤخرا بين وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة، قال رمزي إنه لا يوجد طرف أعلن وقف الاتفاق، متابعا أن مهلة الـ48 ساعة التي كانت قد طلبتها الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى حلب كانت فقط لكي تتحرك القوافل وتصل وتسلم المساعدات، ولكن هناك حاجة أيضا إلى وقت للتحضير.