أكد الدكتور طارق عبد الوهاب، خبير العلاقات الدولية، أن المصريين يتعرضون في الخارج لجرائم بشعة، وتكرار حوادث قتل بكافه الطرق منها الخنق والحرق والقتل بالسلاح في دول مختلفه أوربية وعربية، ولا نجد من حكومتنا من اهتمام ومتابعة، وأيضًا البرلمان الذي يقف عاجزًا أمامها.
وأضاف عبدالوهاب، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن ما زاد الطين بله حالات القتل الجماعي التي تعرض لها المصريين الثلاثون في ليبيا، متسائلًا: هل فعلًا تم القتل من قبل عصابات تهريب البشر والهجرة غير المشروعة، أم من قبل تنظيم الدوله داعش .
وتابع عبد الوهاب: السؤال هنا أين حكومتنا من هذا؟ وكيف نحمي أولادنا وشبابنا في الخارج؟ وأيضا قبل السفر ومخاطرة هؤلاء الشباب؟ وهل هذه القصص المبررة للقتل صحيحه أم لا؟.
وأشار خبير العلاقات الدولية، إلى أنه لابد من تحرك الخارجيه وتغير منهجيتها في التعامل مع الأحداث، موضحًا أن من يرجع لقضيه مقتل الشاب الإيطالي يجد أن دولته سخرت كل شئ لمعرفة الحقيقة، قائلًا: هل الدم المصري رخيص أوي كده .
وقال إنه لابد من التحرك سريعاً، وخاصة دولة ليبيا التي يعمل بها الآلاف من المصريين، وأيضًا لابد من المحافظة عليهم في الخارج، ومتابعتهم من قبل الوزارات المعنية.