«اللاجئين» تتوقع مليون نازح من الموصل في معركة تحريرها من «داعش»
الخميس 29/سبتمبر/2016 - 07:54 م
أعلن ممثل المفوضية العليا لشئون اللاجئين في العراق برونو جيدو أن منظمة الأمم المتحدة تتوقع نزوح ما يصل إلى مليون شخص من الموصل في معركة تحريرها من قبضة تنظيم داعش.
وقال جيدو - في مؤتمر صحفي عقد في جنيف اليوم الخميس - إن المفوضية تعمل في ظل ظروف صعبة للغاية من أجل الإعداد للاحتياجات الإنسانية للمدنيين الذين سينزحون، خاصة فيما يتعلق بضيق الوقت حال وقوع المعركة قبل إنشاء 11 معسكرا للنازحين تعمل عليهم المفوضية، وكذلك الحاجة إلى مساحات من الأراضي لهذا العمل، بالإضافة إلى مسألة التمويل، إذ لم يصل من إجمالي ما طلبته المفوضية للاستجابة الإنسانية للموصل والبالغ 196 مليون دولار سوى 33% فقط، وإن لم تصل الأموال المطلوبة، ستكون هناك مشكلة حقيقية في إعداد ما يلزم لمواجهة الشتاء الذي تصل فيه درجة الحرارة إلى صفر مئوية.
وأضاف أنه برغم وجود خيار استخدام ما تعرف بمعسكرات الطوارئ للنازحين بالقرب من منطقة العمليات، فإن هذا الخيار يصطدم دائما مع مسألة أنه يكون فقط لفترة قصيرة، والأمم المتحدة لديها قلق أيضا بشأن أمن وسلامة المدنيين الذين سيخرجون من الموصل مع احتدام معارك تحريرها، ولا بد من حصولهم على طرق آمنة تقوم القوات العراقية بتأمينها.
وتابع ممثل مفوضية اللاجئين أن أحد بواعث القلق المهمة للغاية، خاصة بعد ما حدث في الفلوجة، هو موضوع التحقق من هويات الأشخاص الذين يتوقع فرارهم من الموصل، مؤكدا أن هذه العملية يجب أن تكون وبشكل حصري من قبل القوات العراقية وليس من جانب أية ميليشيات، وأن هذا ما أكدت عليه المفوضية في اتصالاتها مع الحكومة العراقية، لكن جيدو نفى أن تكون الحكومة العراقية قد قدمت أي التزام في هذا الخصوص.
وفي الوقت الذي لفت فيه إلى أن عدد من سيتأثرون بتلك المعركة المنتظرة لتحرير الموصل قد يصل إلى ما بين 1.2 مليون و1.5 مليون شخص، فقد أكد أنه من غير المعروف كم من الوقت سيضطر الفارون إلى المكوث بمعسكرات النازحين وكيف يمكن أن تتطور الأمور ومدى استعداد المعسكرات لاستخدامها لمدة طويلة.
وبشأن القلق من احتمالية استخدام داعش لعناصر كيميائية في الهجمات ضد القوات العراقية، أوضح جيدو أن معسكرات النازحين ستكون على بعد قد يصل إلى 20 كيلومترا من مسرح العمليات وبما لا يجعل هناك خوف حقيقي، في حين ستتم معاملة الخارجين من مقاتلي داعش كأسرى حرب.
وأشار ممثل مفوضية اللاجئين في العراق إلى أن عدد من خرجوا من الموصل من خلال المهربين منذ مايو الماضي حتى الآن بلغ 150 ألفا، وهم موجودون في عدة مناطق بالأماكن المعدة للنازحين.
وشدد جيدو على أن الاستجابة الإنسانية لتوابع معركة الموصل تمثل تحديا كبيرا، ولكن المنظمة والشركاء يعملون سوف ينشئون الخيام بالقرب من مسرح العمليات حال داهمهم الوقت لاستيعاب النازحين الفارين.
وقال جيدو - في مؤتمر صحفي عقد في جنيف اليوم الخميس - إن المفوضية تعمل في ظل ظروف صعبة للغاية من أجل الإعداد للاحتياجات الإنسانية للمدنيين الذين سينزحون، خاصة فيما يتعلق بضيق الوقت حال وقوع المعركة قبل إنشاء 11 معسكرا للنازحين تعمل عليهم المفوضية، وكذلك الحاجة إلى مساحات من الأراضي لهذا العمل، بالإضافة إلى مسألة التمويل، إذ لم يصل من إجمالي ما طلبته المفوضية للاستجابة الإنسانية للموصل والبالغ 196 مليون دولار سوى 33% فقط، وإن لم تصل الأموال المطلوبة، ستكون هناك مشكلة حقيقية في إعداد ما يلزم لمواجهة الشتاء الذي تصل فيه درجة الحرارة إلى صفر مئوية.
وأضاف أنه برغم وجود خيار استخدام ما تعرف بمعسكرات الطوارئ للنازحين بالقرب من منطقة العمليات، فإن هذا الخيار يصطدم دائما مع مسألة أنه يكون فقط لفترة قصيرة، والأمم المتحدة لديها قلق أيضا بشأن أمن وسلامة المدنيين الذين سيخرجون من الموصل مع احتدام معارك تحريرها، ولا بد من حصولهم على طرق آمنة تقوم القوات العراقية بتأمينها.
وتابع ممثل مفوضية اللاجئين أن أحد بواعث القلق المهمة للغاية، خاصة بعد ما حدث في الفلوجة، هو موضوع التحقق من هويات الأشخاص الذين يتوقع فرارهم من الموصل، مؤكدا أن هذه العملية يجب أن تكون وبشكل حصري من قبل القوات العراقية وليس من جانب أية ميليشيات، وأن هذا ما أكدت عليه المفوضية في اتصالاتها مع الحكومة العراقية، لكن جيدو نفى أن تكون الحكومة العراقية قد قدمت أي التزام في هذا الخصوص.
وفي الوقت الذي لفت فيه إلى أن عدد من سيتأثرون بتلك المعركة المنتظرة لتحرير الموصل قد يصل إلى ما بين 1.2 مليون و1.5 مليون شخص، فقد أكد أنه من غير المعروف كم من الوقت سيضطر الفارون إلى المكوث بمعسكرات النازحين وكيف يمكن أن تتطور الأمور ومدى استعداد المعسكرات لاستخدامها لمدة طويلة.
وبشأن القلق من احتمالية استخدام داعش لعناصر كيميائية في الهجمات ضد القوات العراقية، أوضح جيدو أن معسكرات النازحين ستكون على بعد قد يصل إلى 20 كيلومترا من مسرح العمليات وبما لا يجعل هناك خوف حقيقي، في حين ستتم معاملة الخارجين من مقاتلي داعش كأسرى حرب.
وأشار ممثل مفوضية اللاجئين في العراق إلى أن عدد من خرجوا من الموصل من خلال المهربين منذ مايو الماضي حتى الآن بلغ 150 ألفا، وهم موجودون في عدة مناطق بالأماكن المعدة للنازحين.
وشدد جيدو على أن الاستجابة الإنسانية لتوابع معركة الموصل تمثل تحديا كبيرا، ولكن المنظمة والشركاء يعملون سوف ينشئون الخيام بالقرب من مسرح العمليات حال داهمهم الوقت لاستيعاب النازحين الفارين.